ترامب: هاريس وهيلاري قدمتا خدمات جنسية من أجل الوصول للمناصب العليا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ألمح الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، إلى أن منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، وزيرة الخارجية السابقة، وهيلاري كلينتون، قد "قدمتا خدمات جنسية" للوصول إلى مناصب سياسية عليا.
جاء ذلك في منشور أعاد نشر محتواه في منصة "تروث سوشال" التي يمتلكها٬ يحتوي على صورة لهاريس وكلينتون مع تعليق ساخر يُشير إلى تقدمهما في المناصب السياسية مقابل تقديم "خدمات جنسية"، في إشارة إلى فضيحة مونيكا لوينسكي مع بيل كلينتون، وعلاقة هاريس السابقة بعمدة سان فرانسيسكو.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن هذا المنشور هو الثاني خلال عشرة أيام الذي يستهدف فيه ترامب هاريس بتعليقات جنسية. في وقت سابق، نشر ترامب مقطع فيديو يسخر من هاريس عبر مجموعة يمينية متطرفة، ما أثار موجة انتقادات جديدة.
ورفضت حملة هاريس التعليق على هذه الهجمات، بينما لم ترد حملات ترامب وكلينتون على طلبات التعليق. تأتي هذه الحملة وسط تصاعد الهجمات العنصرية والجنسية ضد هاريس، التي تعتبر أول امرأة وأول شخص أسود وجنوب آسيوي يشغل منصب نائب الرئيس الأميركي.
منذ استبدال الرئيس جو بايدن كمرشح للحزب الديمقراطي، ارتفعت شعبية هاريس في استطلاعات الرأي، حيث تتقدم على ترامب في معظم الاستطلاعات. ورغم ذلك، يستمر ترامب في وصف هاريس بعبارات مسيئة مثل "مجنونة" و"غبية كالصخرة".
ويواجه انتقادات من بعض المانحين والمستشارين الذين يحثونه على التركيز على سياساتها بدلاً من الهجمات الشخصية.
وفي الوقت نفسه، حذر أعضاء تحالف "الأميركيون السود من أجل ترامب" من أن الاستهانة بهاريس قد تؤثر سلباً على تواصل ترامب مع الناخبين السود.
ورغم الانتقادات، يواصل ترامب الدفاع عن أسلوبه في استخدام الهجمات الشخصية. لكن ترامب يدافع مرارا وتكرارا عن استخدامه للهجمات الشخصية.
تقدم هاريس
كشف استطلاع رأي حديث، نُشرت نتائجه الخميس، أن المرشحة الديمقراطية هاريس، حصلت على تأييد بنسبة 45%، متقدمة على منافسها الجمهوري ترامب، الذي حصل على 41%. وأثار هذا التقدم حماسة كبيرة بين الناخبين مع اقتراب انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
يُظهر التقدم بفارق أربع نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين تفوق هاريس، مقارنة بتقدمها بنقطة واحدة فقط على ترامب في استطلاع رويترز/إبسوس الذي أُجري في أواخر تموز/يوليو الماضي.
الاستطلاع الجديد الذي أجرته رويترز/إبسوس في الولايات المتحدة أشار إلى أن هاريس، تتمتع بدعم قوي بين النساء والمواطنين من أصول لاتينية، مما يعزز مكانتها في السباق الانتخابي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس كلينتون كلينتون هيلاري ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض إجراء تحقيق أممي في جرائم جنسية بحق فلسطينيين
رفضت إسرائيل طلب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، براميلا باتين، بالسماح لفريقها بالدخول إلى منشآت اعتقال فلسطينيين، من أجل التحقيق في ما إذا اعتدى جنود إسرائيليون عليهم جنسيا.
وبرفضها، تمنع إسرائيل من الأمم المتحدة أن تحقق في مزاعم حول اعتداءات جنسية ارتكبها مقاتلون في حماس خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، لأن تحقيقا كهذا يلزم إسرائيل بالسماح بإجراء تحقيق حول عنف جنسي ضد معتقلين فلسطينيين في إسرائيل.
وتطالب باتين إسرائيل بالتوقيع مع مكتبها على اتفاق تعاون، يلزم إسرائيل بتنفيذ خطوات من أجل منع عنف جنسي في حالات النزاع والتعامل مع عواقب ذلك بتوجيه من الأمم المتحدة.
وكانت الأمم المتحدة قد وقعت على اتفاق كهذا مع الحكومة الأوكرانية، في العام 2022، وشمل تعهدا بتعزيز الحماية لمنع عنف جنسي في المنشآت التي يحتجز فيها أسرى حرب.
وزارت باتين إسرائيل، قبل حوالي السنة، ونشرت تقريرا، في آذار/مارس، تضمن شبهات بشأن ارتكاب اعتداءات جنسية خلال هجوم 7 أكتوبر، وشبهات بأن أسيرات وأسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة تعرضوا لاعتداءات أيضا، بينما امتنع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن إدخال حماس إلى قائمة المنظمات المشتبهة بارتكاب جرائم جنسية في النزاعات.
وأكد مكتب باتين أنها تدرس زيارة إسرائيل مرة أخرى، بعد أن تلقت دعوة من السلطة الفلسطينية بشأن تقارير حول عنف جنسي ضد فلسطينيين، وكذلك بعد طلب الحكومة الإسرائيلية زيارة أخرى لمواصلة البحث في هجوم 7 أكتوبر وتبعاته.
إلا أن مكتب باتين حذّر من أن المصاعب التي تضعها إسرائيل أمام هيئات الأمم المتحدة وتقيد قدرتها على تقصي حقائق في جرائم منسوبة لها، من شأنها أن تؤدي إلى نتيجة معاكسة لتلك التي تسعى إليها إسرائيل.
فقد قالت مندوبات اللوبي النسائي في إسرائيل بعد لقائهن مع فريق باتين في نيويورك، الشهر الماضي، إنه قيل لهن خلال اللقاء إن سياسة السلطات الإسرائيلية من شأنها التسبب بشمل إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة كمسؤولة عن جرائم جنسية في النزاعات، وعدم شمل حماس فيها، حسبما نقلت صحيفة "هآرتس" عنهن اليوم، الأربعاء.
وقالت مديرة الدائرة الدولية في اللوبي النسائي الإسرائيلي، مايا شوكين، إنه "بغياب تعاون من جانب إسرائيل، تبقى أمام مندوبي الأمم المتحدة التعاون مع الجانب الآخر فقط. والتخوف الواضح هو أن إسرائيل هي التي ستدخل إلى القائمة السوداء للهيئات والدول التي تمارس عنفا جنسيا في النزاعات، بينما ستبقى حماس خارج القائمة".
ووصفت رئيسة "مركز ريكمان لتطوير مكانة المرأة" في جامعة بار إيلان، بروفيسور روت هلبرين – كدري، التي كانت بين المبادرين لزيارة باتين لإسرائيل، العام الماضي، وصفت باتين بأنها "جدية للغاية ونزيهة"، وقالت إن رفض إسرائيل إجراء تحقيق شامل في القضية هو "تنازل عن فرصة هامة للغاية لصالح رصيد إسرائيل الدولي واعتراف لصالح الضحايا، إلى جانب الواجب بإجراء تقصي حقائق شامل حول الحقائق الجديدة من أجل كشف الحقيقة".
وردّت باتين على مطالبة حركات نسائية إسرائيلية بإدخال حماس إلى القائمة السوداء، بأن مجموعات مسلحة فلسطينية كثيرة شاركت في هجوم 7 أكتوبر، وأن نسب عنف جنسي لهذه لمجموعة معينة "يتطلب وقتا ووصولا أكثر من أجل التحقيق".
وأشار تقرير صادر عن اللوبي النسائي الإسرائيلي إلى أن عدم تعاون إسرائيل مع باحثين دوليين في مجال العنف هو "إخفاق"، وإلى عدم مشاركة الجمهور في إجراءات استقصاء حقائق والمسؤولية عن العنف الجنسي في 7 أكتوبر.
ونقلت الصحيفة عن د. شيري أهاروني، وهي إحدى المشاركات في كتابة التقرير، قولها إنه "أين تُصدر الأمم المتحدة تقارير؟ في هاييتي وفي السودان. والدول التي يوجد فيها جهاز قضائي نشط، تنفذ العمل وتُجري تحقيقا وتجري محاكمة".
وأفاد مكتب باتين بأن "المكتب يفحص إمكانية إيفاد وفد في المستقبل. وإذا خرج وفدا كهذا إلى حيز التنفيذ، فإنه سيعمل بموجب التفويض الذي يمنح من جانب مجلس الأمن الدولي فقط لا غير، ولن يكون له طابع تحقيقي"، وشدد أنه ليس لديه صلاحيات تحقيق بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هيئة البث: معتقلو غزة يتعرضون لعنف شديد في السجون تفاصيل الوثيقة الإسرائيلية لمحادثات صفقة التبادل الجارية في الدوحة جنرال أمريكي كبير يصل إسرائيل الأكثر قراءة غزة: 6 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشجاعية الحكومة الإسرائيلية ترفض الرد على التماس بشأن زيارات للأسرى الفلسطينيين الصحة برام الله: جمع أكثر من 3 آلاف وحدة دم لأهالي قطاع غزة الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بـ 22 مليار دولار! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025