ألمح الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، إلى أن منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، وزيرة الخارجية السابقة، وهيلاري كلينتون، قد "قدمتا خدمات جنسية" للوصول إلى مناصب سياسية عليا.

جاء ذلك في منشور أعاد نشر محتواه في منصة "تروث سوشال" التي يمتلكها٬ يحتوي على صورة لهاريس وكلينتون مع تعليق ساخر يُشير إلى تقدمهما في المناصب السياسية مقابل تقديم "خدمات جنسية"، في إشارة إلى فضيحة مونيكا لوينسكي مع بيل كلينتون، وعلاقة هاريس السابقة بعمدة سان فرانسيسكو.



وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن هذا المنشور هو الثاني خلال عشرة أيام الذي يستهدف فيه ترامب هاريس بتعليقات جنسية. في وقت سابق، نشر ترامب مقطع فيديو يسخر من هاريس عبر مجموعة يمينية متطرفة، ما أثار موجة انتقادات جديدة.

ورفضت حملة هاريس التعليق على هذه الهجمات، بينما لم ترد حملات ترامب وكلينتون على طلبات التعليق. تأتي هذه الحملة وسط تصاعد الهجمات العنصرية والجنسية ضد هاريس، التي تعتبر أول امرأة وأول شخص أسود وجنوب آسيوي يشغل منصب نائب الرئيس الأميركي.


منذ استبدال الرئيس جو بايدن كمرشح للحزب الديمقراطي، ارتفعت شعبية هاريس في استطلاعات الرأي، حيث تتقدم على ترامب في معظم الاستطلاعات. ورغم ذلك، يستمر ترامب في وصف هاريس بعبارات مسيئة مثل "مجنونة" و"غبية كالصخرة".

 ويواجه انتقادات من بعض المانحين والمستشارين الذين يحثونه على التركيز على سياساتها بدلاً من الهجمات الشخصية.

وفي الوقت نفسه، حذر أعضاء تحالف "الأميركيون السود من أجل ترامب" من أن الاستهانة بهاريس قد تؤثر سلباً على تواصل ترامب مع الناخبين السود.

ورغم الانتقادات، يواصل ترامب الدفاع عن أسلوبه في استخدام الهجمات الشخصية. لكن ترامب يدافع مرارا وتكرارا عن استخدامه للهجمات الشخصية.


تقدم هاريس
كشف استطلاع رأي حديث، نُشرت نتائجه الخميس، أن المرشحة الديمقراطية هاريس، حصلت على تأييد بنسبة 45%، متقدمة على منافسها الجمهوري ترامب، الذي حصل على 41%. وأثار هذا التقدم حماسة كبيرة بين الناخبين مع اقتراب انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

يُظهر التقدم بفارق أربع نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين تفوق هاريس، مقارنة بتقدمها بنقطة واحدة فقط على ترامب في استطلاع رويترز/إبسوس الذي أُجري في أواخر تموز/يوليو الماضي.

الاستطلاع الجديد الذي أجرته رويترز/إبسوس في الولايات المتحدة أشار إلى أن هاريس، تتمتع بدعم قوي بين النساء والمواطنين من أصول لاتينية، مما يعزز مكانتها في السباق الانتخابي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس كلينتون كلينتون هيلاري ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب.. الرئيس الأمريكي الأضعف والأغبى..

 

لم يشهد التاريخ الأمريكي رئيسا يتحلى بكثير من الضعف والغباء كما هو الحال مع الرئيس الحالي ترامب الذي يزعم أن أمريكا بعهده ستكون الأقوى والأعظم، والدليل على كونه الأضعف هو موقفه من القضية الفلسطينية ومن حرب الإبادة في غزة، وموقفه من مساندة اليمن للأشقاء في فلسطين وقدومه بقواته لاستعراض قوته على اليمن وتهديده لإيران وابتزازه للأوكران ومحاولته إرضاء موسكو بهدف إبعادها عن طهران على المدى القريب، إبعادها عن بكين على المدى المتوسط والبعيد..؟!

إذ أن دولة عظمى بحجم أمريكا حين تستعرض قدراتها العسكرية على دولة مثل -اليمن- وجعل صنعاء ندا لها فهذا ليس دليل قوة لأمريكا بل دليل قوة وعظمة لصنعاء، وحين تقف دولة كأمريكا ورئيسها إلى جانب العدو المحتل ويناصر المحتلين ضد الشعب صاحب الأرض والحق، فهذه ليست دولة ورئيسها ليس أكثر من شخص هزيل وضعيف وغبي لا يجيد حكم دولة عظمى كأمريكا التي يديرها الرجل وكأنه يدير (برج ترامب)..

الدول الكبرى لها استراتيجيات وعندها قيم ولو كانت دولاً استعمارية، فإنها تغلف دائما أطماعها بأغلفة (سلوفان) الناعمة، لكن رئيس يوزع تهديداته يسارا ويمينا وشرقا وغربا، ليس برئيس بل سيقود بلاده إلى الدمار والتفكك..

قد تكون دولة مثل –إيران- لا تفكر بإنتاج أسلحة نووية لكن سياسة (ترامب) قد تجعل إيران تعيد النظر في عقيدتها العسكرية وتتجه نحو صناعة قدرات نووية والسبب غباء (ترامب) المنحاز لعدو صهيوني استيطاني بكل وقاحة وسفور ضاربا عرض الحائط بكل مصالح بلاده من أجل تحقيق مصالح الكيان الصهيوني في الوطن العربي..!

)ترامب) وسياسته الرعناء وتصرفاته غير الحصيفة تفقد أمريكا مكانتها الدولية وتدفع حتى أقرب حلفائها كأوروبا ثقتهم بأمريكا الدولة التي لا يمكن أن تكون حليفة لهم في عهد (ترامب) الذي يمارس سياسة مزاجية وابتزازية ويحاول بالابتزاز الحفاظ على عظمة أمريكا التي لم تعد كذلك قبل ترامب وبعد ترامب..

الضربات الأمريكية التي اعتمدها الرجل في عدوانه الهمجي على اليمن لن تحقق له رغباته في استعادة عظمة أمريكا، ولا في (استعادة عصرها الذهبي) كما زعم، بل إن هذه الضربات التي طالت أطفالاً ونساء وشيوخاً ومدنيين عزلاً وبنى تحتية خدمية، دليل على فشل أمريكا وتأكيد على إخفاقها وعلى بداية أفول نجمها، وإن كانت هذه الإمبراطورية قد اتخذت ذات يوم من تنظيم القاعدة وزعيمه بن لادن عدوا استراتيجيا راحت تطارده في كل أصقاع العالم اتخذت منه ذريعة لاستباحة سيادة الدول العربية والإسلامية فيما كانت أجهزتها الاستخبارية والأجهزة الحليفة معها تحرس زعيم التنظيم، فإن صنعاء ليست تنظيم القاعدة ولا زعيمها يقارن بـ( بن لادن) وهذا ما يجب أن تدركه واشنطن ومن تبع مخططها الغبي الذي تحاول من خلاله استعادة هيبتها، كما حاولت في السابق فرض هذه الهيبة على العالم..

إن اليمن ليست مقبرة الغزاة وحسب، بل شاء قدرها أن تكون مقبرة أمريكا وأيقونة الانعتاق من هيمنتها وتحرير المنطقة من غطرستها ونفوذها، وهذا ما سوف يتحقق والأيام والأحداث بيننا.

مقالات مشابهة

  • الدب الأمريكي الذي قد يقتل صاحبه!
  • المفوضية تحدد موعد نشر الإحصائية النهائية لعدد المسجلين بـ«سجل الناخبين»
  • الرئيس عون شكر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الدعم الذي قدّمته دولة قطر للبنان
  • ترامب وقّع 185 قرارًا تنفيذيًا منذ توليه الرئاسة.. ما الذي شملته؟
  • المفوضية تعلن قفل منظومة «سجل الناخبين»
  • ترامب.. الرئيس الأمريكي الأضعف والأغبى..
  • بعد سنوات من الإعادة.. الكويت تسحب جنسية الداعية نبيل العوضي مرة أخرى
  • الصومال: انطلاق عملية تسجيل الناخبين
  • فضيحة جنسية تهز ألمانيا: 226 ضحية وصمت طويل يغطي الجريمة!
  • روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي