باشاآغا يجدد دعوته للنظر في إعادة هيكلة مصرف ليبيا المركزي والوصول إلى حل شامل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ليبيا – رحب فتحي باشاآغا بييان أعضاء مجلس الأمن الدولي معرباً عن تأييدهم الكامل لدعوتهم الملحّة للامتناع عن استخدام القوة أو اتخاذ أي خطوات أحادية قد تؤدي إلى تفاقم انقسام المؤسسات وزعزعة الاستقرار.
باشاآغا أكد في بيان له بحسب للمكتب الاعلامي التابع له في أن الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لتحقيق حل سلمي ودائم للأزمة بما يخدم مصلحة الشعب الليبي.
وتطلع إلى تراجع الأجسام السياسية عن قراراتها الأحادية، مجدداً دعوتهم إلى جميع الأطراف الرئيسية للتحلي بالمسؤولية الوطنية والانخراط بصورة عاجلة في حوار سياسي بَنّاء ضمن مدد زمنية محددة، للنظر في إعادة هيكلة مصرف ليبيا المركزي والوصول إلى حل شامل للأزمة الراهنة وفقاً لما نص عليه الاتفاق السياسي وقرار مجلس الأمن (2023/2702). كما نؤكد أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتجنب أي أعمال عسكرية قد تهدد أمن ليبيا واستقرارها.
ورأى أن دعم المجتمع الدولي لهذه الجهود يُعد بالغ الأهمية لضمان الاستقرار والسلام ومساعدة ليبيا على تجاوز المرحلة الحرجة التي تمر بها حاليًا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".