باشاآغا يجدد دعوته للنظر في إعادة هيكلة مصرف ليبيا المركزي والوصول إلى حل شامل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ليبيا – رحب فتحي باشاآغا بييان أعضاء مجلس الأمن الدولي معرباً عن تأييدهم الكامل لدعوتهم الملحّة للامتناع عن استخدام القوة أو اتخاذ أي خطوات أحادية قد تؤدي إلى تفاقم انقسام المؤسسات وزعزعة الاستقرار.
باشاآغا أكد في بيان له بحسب للمكتب الاعلامي التابع له في أن الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لتحقيق حل سلمي ودائم للأزمة بما يخدم مصلحة الشعب الليبي.
وتطلع إلى تراجع الأجسام السياسية عن قراراتها الأحادية، مجدداً دعوتهم إلى جميع الأطراف الرئيسية للتحلي بالمسؤولية الوطنية والانخراط بصورة عاجلة في حوار سياسي بَنّاء ضمن مدد زمنية محددة، للنظر في إعادة هيكلة مصرف ليبيا المركزي والوصول إلى حل شامل للأزمة الراهنة وفقاً لما نص عليه الاتفاق السياسي وقرار مجلس الأمن (2023/2702). كما نؤكد أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتجنب أي أعمال عسكرية قد تهدد أمن ليبيا واستقرارها.
ورأى أن دعم المجتمع الدولي لهذه الجهود يُعد بالغ الأهمية لضمان الاستقرار والسلام ومساعدة ليبيا على تجاوز المرحلة الحرجة التي تمر بها حاليًا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: الانتشار الواسع للأسلحة يهدد جهود الاستقرار في ليبيا
ليبيا – روفينيتي: تيته تواجه تحديات كبيرة لتحقيق الاستقرار في ليبيا التحديات السياسية والاقتصادية
أكد الخبير الإيطالي في الشؤون الليبية، دانييلي روفينيتي، أن المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا، حنا سيروا تيته، تواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في ضمان استمرارية جهود الاستقرار في البلاد. وأوضح في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية“ أن التعقيدات السياسية والاقتصادية في ليبيا تزيد من صعوبة مهمتها، مشيرًا إلى الإرهاق الذي يعاني منه الليبيون بسبب أكثر من عقد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن.
مخاطر انتشار الأسلحة والانقساماتوأشار روفينيتي إلى أن الانتشار الواسع للأسلحة في ليبيا، التي استُخدمت في صراعات سابقة، يمثل تهديدًا دائمًا للاستقرار، بالإضافة إلى الانقسامات الداخلية، التي انعكست مؤخرًا في التطورات المتعلقة بمؤسسة النفط الوطنية. واعتبر أن هذه العوامل تعكس حجم التحديات التي تواجهها المبعوثة الجديدة لتحقيق تقدم ملموس.
أهمية الدعم الدوليوأوضح روفينيتي أن نجاح تيته يعتمد على قدرتها على إشراك الفاعلين السياسيين والدبلوماسيين الرئيسيين لدعم العملية السياسية. ولفت إلى أهمية دور الولايات المتحدة كعنصر محوري في دعم جهود الاستقرار، مع التأكيد على ضرورة إشراك إيطاليا، التي لعبت دورًا كبيرًا في دعم ليبيا وأثبتت كونها شريكًا موثوقًا للأمم المتحدة.
تحذيرات من الفشلواختتم الخبير الإيطالي حديثه بالتحذير من أن مهمة تيته قد تواجه الفشل إذا لم يتم تعزيز التعاون متعدد الأطراف والانخراط المباشر مع الأطراف المؤثرة. وأضاف أن تعزيز هذا التعاون سيكون المفتاح لضمان استمرارية جهود الاستقرار ودفع العملية السياسية نحو تحقيق النتائج المرجوة.