بن شرادة: ماحدث في جلسة مجلس الدولة هو اقتحام لتعطيل الجلسة الرسمية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة،إن ما حدث في جلسة الأربعاء هو اقتحام لتعطيل الجلسة الرسمية.
بن شرادة في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”،أضاف:” أن ما حدث في جلسة الأمس التي تمت الدعوة لها من قبل رؤساء اللجان بالمجلس ولم يدعو لها محمد تكالة أو خالد المشري، تعد بمثابة اقتحام لتعطيل الجلسة الرسمية”.
ولفت بن شرادة إلى أن الجلسة قد كانت رسمية بحضور 79 عضو تقريبا، موضحا أن من تنادوا لجلسة أمس هم الأعضاء الذين يقفون على حياد ولا يدعمون طرف على الآخر وهم مع وحدة المجلس وحياديته رغم أن المجموعات المحسوبة على تكالة والمشري لم تحضر الجلسة.
وتابع بن شرادة: “عقدت الجلسة برئاسة أكبر الأعضاء سنا والمقرر أصغر الأعضاء سنا، حتى يتم رفع الشبهات وتمضي بكل حيادية”، مؤكدا أنه كان أول خطوة هي الفصل في الورقة المتنازع عليها حيث قدمت هذه الورقة للقضاء للبت فيها والذي رد بعدم اختصاصه بها وبأنها اختصاص أصيل للمجلس حسب اللائحة الداخلية التي تعتبر واضحة للأعضاء.
وأشار إلى أن ما تم الأمس هو التصويت على صحة الورقة من عدمها، وكان التصويت بالأغلبية ويعتبر خالد المشري قد حصل على 69 ومحمد تكالة حصل على 68 صوتا.
وختم بن شرادة تصريحه:”بدأ التصويت على انتخابات النائب الأول والثاني، ثم دخل رجال الأمن الذين يقومون بتأمين الفندق، التابعين حسب قولهم لوزارة الداخلية وبعض الجهات الأخرى، والذين قالوا إنه(يجب الإخلاء حسب أوامر وزارة الداخلية ويجب الإخلاء على الفور، ويبدو أنهم يريدون تعطيل الجلسة، ولكن جاء ذلك بعد انتخاب النائب الأول والثاني وتم تأجيل انتخاب مقرر المجلس، وتم تعليق الجلسة ليوم الغد أو يوم الأحد القادم)”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن شرادة
إقرأ أيضاً:
«نخبة من المؤثرين» في جلسة رمضانية بـ«دبي للصحافة»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّم نادي دبي للصحافة أمس الأول جلسة نقاشية على مائدة سحور ضمن مجلس المؤثرين الرمضاني التابع له، استضاف خلالها نخبة من أبرز المؤثرين وصُنّاع المحتوى الذين يحظون بشهرة عربية ودولية واسعة، وشارك فيها رواد شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية المهتمين بالقضايا الاجتماعية وتنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
جاء اللقاء الرمضاني مستلهماً للقيم السامية التي حملها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في الإمارات، ويأتي في سياق فعاليات مجلس المؤثرين الرمضاني الذي يناقش العديد من القضايا الإعلامية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها من الموضوعات والمجالات التي تحظى باهتمام الملايين في المنطقة العربية.
وفي مستهل الجلسة النقاشية، التي أدارها الإعلامي يوسف صالح والإعلامية أسمهان النقبي، رحّبت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، بالمشاركين في اللقاء، مشيرة إلى أن هذا النقاش يعد فرصة للاقتراب من رؤى القيادة الرشيدة بأهمية تعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع، وترسيخ القيم الإماراتية، وضمان بيئة تتيح للجميع الإسهام في تحقيق التقدم.
وأكدت الملا حرص النادي على تنظيم لقاءات تنطلق من قناعته بأهمية الجلسات المعرفية وإطلاق المبادرات التي تعود بالنفع على قطاع الإعلام عموماً، وعلى صُنّاع المحتوى بصفة خاصة، انطلاقاً من مكانة دبي الرائدة كمركز عالمي للإعلام وصُناعة المحتوى العربي.
وأوضحت الملا أن «مجلس المؤثرين الرمضاني» يعتبر أحد أهم الأنشطة التي ينظمها النادي سنوياً خلال شهر رمضان المبارك، ويستضيف شخصيات عربية هي الأكثر تأثيراً وخبرة في مجال التواصل الاجتماعي، والتكنولوجيا، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تشكل في مجملها مواضيع تهم شرائح واسعة من المجتمع الإماراتي والعربي.
كما أشار المشاركون في النقاش إلى أن «عام المجتمع»، يعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع قوي ومتماسك، يرتكز على قيمه الأصيلة وروابطه العائلية والمجتمعية.