تفاصيل الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة للتطعيم ضد شلل الأطفال
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
وافقت إسرائيل على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة للتطعيم ضد شلل الأطفال، وذلك بعد ضغوط دولية أبرزها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، فما تفاصيل الوقف المؤقت لإطلاق النار في غزة؟
ريك بيبركورن، المسؤول الكبير في منظمة الصحة العالمية عن فلسطين، أوضح تفاصيل الوقف المؤقت لإطلاق النار، قائلًا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، اتفقا على 3 فترات هدنة منفصلة مدة كل منها 3 أيام، وذلك للسماح بتطعيم نحو 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.
حملة التطعيم من المقرر أن تبدأ يوم الأحد المقبل، ويقضي الاتفاق بأن تتم فترات التوقف بين الساعة السادسة صباحًا والثالثة مساءً بالتوقيت المحلي، بحسبما أعلنته «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن الصحة العالمية.
وستبدأ حملة التطعيم في وسط غزة بوقف إطلاق النار لمدة 3 أيام، ثم تنتقل إلى جنوب غزة، حيث ستكون هناك وقفة أخرى لمدة 3 أيام، تليها شمال غزة، بحسب «بيبركورن»، مضيفًا أنه تم الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية في كل منطقة إلى يوم رابع إذا لزم الأمر.
إصابة طفل واحد على الأقل بشلل الأطفال في غزةوكانت منظمة الصحة العالمية أكدت إصابة طفل واحد على الأقل بالشلل بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني، وهي أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عامًا.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حملة التطعيم ستتم بالتنسيق، كجزء من فترات التوقف الإنسانية الروتينية التي ستسمح للسكان بالوصول إلى المراكز الطبية حيث سيتم إعطاء التطعيمات، بحسب وكالة «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هدنة إنسانية قطاع غزة شلل الأطفال إسرائيل الصحة العالمية حملة التطعیم شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الأونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، أن الوضع في قطاع غزة يشهد تدهورًا مستمرًا حتى أصبح أشبه بـ"الجحيم"، مشيرًا إلى أن الظروف الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات غير قابلة للتحمل في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.
وفي تصريحات صحفية على هامش مشاركته في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي"، قال لازاريني: "الوضع في غزة أسوأ من أي وقت مضى، لا يوجد مكان آمن في القطاع، ونحن نشهد يوميًا قصفًا إسرائيليًا مكثفًا ومجاعة متفاقمة وأوبئة، فضلًا عن ظروف حياة غير إنسانية".
وأضاف لازاريني أن قتل إسرائيل 15 من أفراد طواقم الإسعاف والدفاع المدني في نهاية آذار / مارس الماضي يمثل تصعيدًا خطيرًا، واعتبر أن "استهداف هؤلاء الأشخاص الذين كانت هوياتهم معروفة يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني"، مطالبًا بفتح تحقيق دولي مستقل لمعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
كما لفت إلى تصريح سابق للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي وصف الوضع في غزة بـ"حقل الموت"، مؤكدًا أن الوضع في القطاع لم يتحسن بل ازداد سوءًا بعد انهيار الهدنة. وقال: "كنا نعتقد أن الوضع بلغ ذروته قبل انهيار الهدنة، ولكن منذ ذلك الحين، تفاقمت الأوضاع بشكل أكبر".
وأشار لازاريني إلى أن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قد أوشكت على النفاد، بعد إغلاق المعابر لمدة شهر، مؤكدًا أن الأونروا تواصل مطالبتها برفع الحصار المفروض على القطاع والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأكد أن مرتكبي هذه الجرائم لم تتم محاسبتهم حتى الآن، رغم تزايد الأوضاع المأساوية في القطاع. وأضاف: "الصحفيون الفلسطينيون الذين يغطون هذه الأحداث يوميًا في غاية الشجاعة، ونحن بحاجة لدعم الصحافة المستقلة في غزة".
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عدد كبير من الفلسطينيين، على وقع توغلات وعمليات نسف واسعة في رفح، وقالت مصادر محلية، إن عددا من الشهداء والجرحى سقطوا في خانيونس، في أعقاب قصف منزل الليلة لعائلة قديح في بلدة خزاعة شرق المدينة.