قتلوا السادات بعد ما أفرج عنهم.. تعليق قوي من مصطفى بكري على مبادرة الإخوان للتصالح مع الدولة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النوب على مبادرة القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية حلمي الجزار والذي أوضح من خلاله التصالح مع الدولة المصرية مقابل الإفراج عن قيادات الجماعةواعتزال العمل السياسي في مصر.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، إن الإخوان الإرهابية ارتكبوا جرائم في حق الجيش والشرطة والشعب المصري، لافتاً إلى أن الشارع المصري انتفض ورفض مبادرة حلمي الجذار بالتصالح مع الإخوان بأي حال من الأحوال.
وأضاف مصطفى بكري، أن القيادي الإخواني حلمي الجذار طالب بالإفراج عن الجماعة الإرهابية من السجون مقابل اعتزال العمل السياسي، وأن تصريحات الجزار الهدف منها الرجوع للمشهد الإعلامي مرة أخرى، موضحاً أن الدولة المصرية لم تقدم على المصالحة مع الجماعة الإرهابية، وأن هناك انشقاق في الصف بين الجماعة الإرهابية في الداخل والخارج".
وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية تعاني من حالة كبيرة من الارتباك فضلاً عن أنها لم تعد تنظيماً واحدا لاتخاذ القرارات فهناك حالة من المشاكل والنزاعات بين الجماعة، مشيراً إلى أن أي صورة للمصالحة مرتبطة بمراجعة الجماعة لأفكارها، منوهاً أن عبد الناصر أفرج عنهم في 64 وأعادوا التنظيم بسرعة البرق، كما أنه تم الإفراج عنهم في عهد الرئيس السادات وتمردوا عليه، وقتلوه في حادث المنصة المعروف.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه لا يوجد سلطة عاقلة يمكنها التجاوب مع تلك المبادرة، وأن الإخوان تحدثوا عن أن الرئيس مبارك هو الأب الروحي لهم وأنهم ليس لديهم اعتراض عن تولي جمال مبارك الحكم وبعد 25 يناير ظهرت نواياهم السيئة.
وتابع أن الإخوان لا عهد لهم وتآمروا على الوطن وأرادوا طمس هويته ودمروا دور العبادة وأحرقوها، معقباً أن المصريين ذاقوا الأمرين من أفعال تلك الجماعة خلال الفترة السابقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصطفى بكري السادات الإخوان الإرهابية صدى البلد الاخوان جماعة الاخوان الرئيس السادات قيادات الإخوان جماعة الاخوان الإرهابية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: جماعة الإخوان في سوريا من تأسيس مصطفى السباعي
قال الإعلامي عادل حمودة، إن جماعة الإخوان في سوريا أسسها الشيخ مصطفى السباعي الذي تعرف على حسن البنا خلال دراسته في الأزهر.
تاريخ جماعة الإخوان في سورياوأضاف «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقية» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن مصطفى السباعي جمع الفصائل الإسلامية في تنظيم واحد بعد عودته إلى سوريا في عام 1945، وتركزت الجماعة في حلب وحمص وحماة ودمشق.
وتابع: «فيما بعد أصبح مصطفى السباعي مسؤول المكتب التنفيذي للجماعة في المنطقة العربية وحدث ذلك بعد مواجهة جمال عبد الناصر للجماعة في مصر».
وأشار إلى أن الخلافات السياسية أدت إلى صدامات عسكرية تصاعدت بعد رحيل حافظ الأسد في 10 يونيو عام 2000.