ليبيا – استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة،في ديوان مجلس الوزراء،الفريق أول مايكل لانجلي قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية جريمي برنت، وعددا من القيادات العسكرية، بحضور وكيل وزارة الدفاع للمناطق والشؤون العسكرية، ورئيس الأركان العامة التابعة للمجلس الرئاسي،ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.

لانجلي قدم بحسب منصة “حكومتنا”، موقفًا حول مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية من التهديدات المحيطة بليبيا بسبب تردي الأوضاع الأمنية في عدد من الدول الإقليمية،وعدم الاستقرار الذي تعيشه دول الساحل بسبب وجود قوات لديها تحركات مشبوهة، وضرورة توحيد الجهود العسكرية والأمنية داخل ليبيا للوقوف أمام هذه الأوضاع.

بدوره،رحب الدبيبة بالتعاون مع الولايات المتحدة، وتوحيد الجهود الأمنية والعسكرية في ليبيا؛ لمواجهة أي أعمال تهدف إلى زعزعة الاستقرار، مؤكداً ضرورة العمل بشكل جاد مع الأطراف المحلية والدولية لتأمين الحدود بالجنوب الليبي والقضاء على التحركات المشبوهة مختلفة التوصيف والتبعية،حيث اعتبر الطرفان ذلك العمل امتدادًا للتعاون لمواجهة الإرهاب.

كما ناقش الاجتماع البرامج التدريبية المقترحة من الأفريكوم للوحدات العسكرية برئاسة الأركان العامة بهدف رفع كفاءة عناصر الجيش الليبي.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“اندبندنت عربية”: طموحات واسعة لصناعة النفط في ليبيا رغم التهديدات السياسية في 2025

ذكر موقع “اندبندنت عربية” أن صناعة النفط في ليبيا في عام 2025 ماضية بفرص واعدة من دون أن تغيب عن المشهد التهديدات القائمة في البلد المستعر بنيران الخلافات السياسية، مشيرا إلى أن تجاوز إنتاج البلاد من الخام في عام 2024 المستهدف بفارق يتجاوز 17 ألف برميل شاهد على تعافي القطاع.

وتؤشر بيانات رسمية صادرة عن المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي إلى اختتام عام 2024 بإنتاج بلغ 1.417 مليون برميل من النفط الخام، و1.469 مليون برميل بضم المكثفات، فيما بلغت مبيعات البلاد من النفط وإتاواته في العام الماضي نحو 90 مليار دينار (18.16 مليار دولار)، على رغم تراجع هذه الإيرادات عن المسجل في عام 2023 بنحو 6.4 مليار دولار، بسبب تراجع إنتاج النفط نتيجة الإغلاقات، وانخفاض متوسط أسعار النفط، وزيادة قيمة توريدات المحروقات من الخارج.

وبحسب التقرير، فإنه “على رغم المنجز في العام الماضي من أوجه التقدم الملموس في إنتاج القطاع بعد أشهر من الحصار المفروض على الحقول النفطية لأسباب تتعلق بالخلاف السياسي في البلاد، إلا أن اشتباكات الزاوية قبيل انقضاء عام 2024 بأيام وما تبعها من إعلان الحالة القاهرة عقب إصابة مصفاة التكرير الأكبر في البلاد برصاص المشتبكين، عاودت التذكير بما يعانيه القطاع النفطي من أوجاع السياسة”.

ويشير إلى أنه على رغم امتلاك ليبيا أكبر احتياطات النفط في القارة الأفريقية، بما تقدره إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بنحو 48 مليار برميل، إلا أن الإنتاج عرف طريقه إلى التقلب بشدة على مدى سنوات مع غياب الاستقرار السياسي في البلاد، ووفقاً لتقدير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية فإن هدف مؤسسة النفط بالوصول إلى مليون برميل من الخام في 2025 مرهون بتجنيب القطاع صراعات الساسة في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • رابحي: “سنباشر التحضير للموسم المقبل انطلاقا من الآن”
  • صنعاء تعلن جهوزيتها العسكرية وتحذر “إسرائيل” من أي تنصل عن تنفيذ إتفاق غزة
  • الباعور يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا
  • البيوضي: الدبيبة هو المسؤول عن تدهور الأوضاع في مصراتة
  • لتوحيد الموقف الكردي تجاه دمشق.. مسعود بارزاني يستقبل قائد "قسد"
  • اختتام خامس دورات المعدات الأمنية “الجانب النظري” في مجال أمن الطيران بمطار عدن الدولي
  • “اندبندنت عربية”: طموحات واسعة لصناعة النفط في ليبيا رغم التهديدات السياسية في 2025
  • جيش الاحتلال بدأ في تفكيك بعض مواقعه العسكرية في “نتساريم”
  • القائم بالأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا يبحث مع الفريق «خالد حفتر» توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية
  • “لا لقهر النساء” تدين مجازر الجزيرة وتحمل المسؤولية للقيادات العسكرية