“المملكة” و “المالديف” توقعان مذكرة تفاهم في مجال المهابط والطائرات المائية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
وقع معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر اليوم، مذكرة تفاهم في مجال المهابط والطائرات المائية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية المالديف، التي مثلها معالي وزير النقل والطيران المدني الكابتن محمد أمين، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وذلك على هامش زيارة وفد من جمهورية المالديف إلى وجهة البحر الأحمر.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في مجال المهابط والطائرات المائية، لتوفير بيئة نقل جوية آمنة، وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، إضافة إلى تنفيذ لوائح تهدف ضمان سلامة وأمان عمليات المهابط المائية وتطويرها. ويأتي توقيع المذكرة ضمن المستهدفات الإستراتيجية لقطاع الطيران الهادفة إلى بناء الشراكات الدولية، وتوقيع الاتفاقيات الثنائية الجديدة التي ستدعم الأهداف الطموحة للإستراتيجية بغرض تمكين وتوفير وسائل نقل آمنة وسليمة ومستدامة وأكثر كفاءة في إطار تنظيمي ذات العلاقة وفق أفضل الممارسات العالمية، والمتوافقة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يذكر أن “وجهة البحر الأحمر” يتم تطويرها بمسؤولية للإنسان والطبيعة بواسطة شركة “البحر الأحمر الدولية”، التي تكرس جهودها لإنشاء وجهات سياحية مستدامة ذات مستوى عالمي على أرض السعودية، وتمتلك “البحر الأحمر الدولية” أول شركة طيران مائي في السعودية “فلاي رد سي”، ومقرها الرئيسي في “مطار البحر الأحمر الدولي”، الذي يربط الزوار بالمنتجعات الخلابة الواقعة على جزر الوجهة المختلفة عبر العديد من الخيارات، بينها الطائرات المائية.
وأصبح “مطار البحر الأحمر الدولي” بوابة رئيسية للسياحة الفاخرة، مما يسهم في تعزيز الريادة العالمية للسعودية في مجال الابتكار والتنمية المستدامة، ويعمل المطار بنسبة 100% بالطاقة المتجددة، وبه مدرج خاص بالطائرات المائية ويحتوي على صالة خاصة للزوار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البحر الأحمر فی مجال
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعيد التهديد للملاحة الدولية بعسكرة البحر الأحمر وتجديد العدوان على اليمن
الثورة / يحي الربيعي
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام أن الملاحة الدولية في البحر- الأحمر ستبقى آمنة من جهة اليمن، وأن الغارات الأمريكية هي عودة لعسكرة البحر وأن العدوان الأمريكي هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية في المنطقة.
وقال عبدالسلام: « إن ما يدعيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خطرٍ يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وفيه تضليل للرأي العام الدولي، مشيراً إلى أن «الحظر البحري إسناداً لغزة يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، حسب اتفاق وقف إطلاق النار، وجاء الحظر اليمني بعد مهلة أربعة أيام للوسطاء».
من جانب آخر قال مارتن كيلي- رئيس قسم الاستشارات في شركة (إي إو إس ريسك جروب) البريطانية لإدارة المخاطر، إن الغارات الجديدة على صنعاء قد تؤدي إلى استئناف الهجمات البحرية لقوات صنعاء على السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر.
وتعرضت صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية مطلع الأسبوع الجاري لغارات جوية، وقال مسؤولون أمريكيون إن الغارات جاءت ضمن حملة جديدة لإدارة ترامب ضد قوات صنعاء، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وكتب كيلي في تدوينة على حسابه في منصة “إكس”، إن “المؤشرات الأولية تشير إلى أن طائرات أمريكية وبريطانية نفذت الغارات”.
وأضاف: “قد تُستهدف سفن تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر رداً على ذلك”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد رفعت الحظر البحري عن السفن الأمريكية والبريطانية في 19 يناير الماضي، مع سريان وقف إطلاق النار في غزة، لكنها أكدت إمكانية عودة الحظر على سفن أي جهة تعتدي على اليمن.
والأسبوع الماضي استأنفت القوات المسلحة عملياتها ضد السفن الإسرائيلية، وقال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، إن ذلك سيكون خطوة أولى وإن “كل الخيارات مطروحة” إذا استمر منع دخول المساعدات إلى غزة.