كشفت دراسة حديثة لفريق من الباحثين، من كلية ألبرت أينشتاين للطب، أن "هناك عقار رخيص في الثّمن، قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، على إيقاف نوبة الألم قبل أن تبدأ".

وأوضح الباحثين، أن "العقار الذي يسمّى Ubrogepant، ويُباع تحت الاسم التجاري Ubrelvy، قد ساعد 65 في المئة من المشاركين، وهم البالغ عددهم 518 مشاركا، في تخفيف أو إيقاف الألم المنهك المرتبط بالصداع النصفي".



كذلك، أكّدت النتائج التي تُعتبر "الأولى من نوعها" أن "العقار يمكن أن يعمل قبل أن يبدأ الألم"؛ فيما أشارت إلى أن "أولئك الذين تناولوا الدواء، أكثر عرضة بنسبة 73 في المئة، في المتوسط، للإبلاغ عن قدرتهم على مواصلة يومهم دون ألم".

وفيما شملت الآثار الجانبية على كل من النعاس والغثيان والتعب؛ قال قال معدّو الدراسة إن "العقار يأتي على شكل أقراص 50 أو 100 مغم، ويستغرق حوالي ساعة ونصف حتى يبدأ مفعوله؛ حيث ساعد وفق التجارب الأولية، في تخفيف آلام الصداع النصفي في غضون 4 ساعات لدى 85 في المئة من المرضى الذين تناولوا الدواء".

وفي السياق نفسه، أبرز ريتشارد ليبتون، وهو الدكتور المُشرف على الدراسة: "الصداع النصفي هو أحد أكثر الأمراض انتشارا في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك فإن العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لا يتلقون العلاج، أو يبلغون عن عدم رضاهم عن علاجهم. إن تحسين الرعاية عند ظهور أولى علامات الصداع النصفي، حتى قبل أن يبدأ الألم، يمكن أن يكون مفتاحا لتحسين النتائج".


وأشار ليبتون، إلى أن "العقار يعمل عن طريق محاكاة جزيء في الدماغ يحفّز آلام الصداع النصفي، حيث يرتبط بمستقبلات الألم، ويمنعها من التنشيط بواسطة الإشارات الجسدية التي تسبب الصداع النصفي".

إلى ذلك، تمّت الموافقة على الدواء، من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية خلال كانون الأول/ ديسمبر من عام 2019 من أجل علاج الصداع النصفي، حيث يُنصح المرضى بتناوله بمجرد شعورهم بألم الصداع النصفي.

وفي سياق متّصل، لم تتم الموافقة على العقار في المملكة المتحدة، غير أنّ اتحاد الأدوية الاسكتلندي يسمح باستخدامه للمرضى الذين ليس لديهم علاجات أخرى متاحة. فيما يُشار إلى أن تمويل الدراسة نفسها تمّ من قبل شركة AbbVie، التي تمتلك الدواء وتبيعه؛ وقد اعتمدت الدراسة على المشاركين للإبلاغ عن أعراضهم الخاصة، ما يجعل النتائج غير دقيقة أو عرضة للتحيز الشخصي في بعض الأحيان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الصداع النصفي المملكة المتحدة المملكة المتحدة الصداع النصفي اتحاد الادوية المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصداع النصفی

إقرأ أيضاً:

3 أيام على وقف الاحتلال إدخال المساعدات إلى غزة.. ابتزاز رخيص

‏تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، وتمنع إدخال المساعدات الغذائية والطبية وغيرها، وذلك في قرار اتخذته حكومة بنيامين نتنياهو فور انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن تواصل وقف إدخال المساعدات تعد جريمة جديدة، تزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعانيها 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة.

وحذر المكتب في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، من خطورة تداعيات هذه الجريمة، التي تمثل استخفافا بالمجتمع الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضربا بعرض الحائط للشرعية الدولية لحقوق الإنسان، التي نصت أن الماء والغذاء والدواء والمأوى هي حقوق أساسية لا يمكن المس بها.

شبح المجاعة
ووصف استخدام الاحتلال لهذا الأسلوب بأنه "وسيلة للابتزاز الرخيص، لتحقيق أهداف سياسية على حساب معاناة مئات آلاف البشر".

وتابع البيان: "استمرار هذا المنع يعني عودة شبح المجاعة من جديد، في ظل توقف عجلة الإنتاج والعمل داخل قطاع غزة، واعتماد سكانه على هذه المساعدات في توفير لقمة عيشهم، ‏كما يتسبب منع الوقود في توقف المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، وعدم قدرة البلديات والمرافق العامة عن تقديم خدماتها الإنسانية للمواطنين".



وأردف: "كما يعني مفاقمة الوضع الصحي سوءا، لمنع دخول الأدوية والمستهلكات الطبية؛ ما يعني حكما بالموت على آلاف المرضى المزمنين والجرحى لعدم توفر الرعاية الصحية، وحكما بالإعدام على المنظومة الصحية المنهارة أساسا بفعل تخريب وتدمير جيش الاحتلال المتعمد لها طوال 15 شهرا".

وأشار إلى أن "منع إدخال مستلزمات الإيواء المؤقت، يعني بقاء نحو 1.5 مليون إنسان بلا مأوى بعد تدمير بيوتهم، في ظل أجواء شديدة البرودة، وظروف معيشية قاهرة تنعدم فيها أبسط سبل الحياة من ماء وغذاء وكهرباء".

أكوام الركام
وشدد على أن منع وصول المعدات والآليات الثقيلة التي يحتاجها القطاع، يعني بقاء أكوام الركام التي تزيد على 55 مليون طن، تحتجز تحت أنقاضها أكثر من 10 آلاف شهيد، وتعيق الحركة بسبب الشوارع المغلقة، كما تشكل مكرهة صحية وبيئية.

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي "الاحتلال ومن يعاونه مسؤولية تداعيات هذه الجريمة الجديدة ضد الإنسانية"، مرحبا في الوقت ذاته بكل المواقف الدولية التي أعلنت رفضها لهذه الجريمة بتجويع شعب كامل، وطالبهم بإسقاط هذه المواقف عمليا على الأرض عبر ممارسة الضغط على الاحتلال، وإجباره على الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، وعدم استخدام الحاجات الأساسية سلاح ضد المدنيين.

‏كما طالب القمة العربية التي تنعقد اليوم بتبني قرارات جادة تجاه ما يتعرض له قطاع غزة، وإنفاذ قراراتهم السابقة بكسر الحصار وضمان دخول احتياجات قطاع غزة بشكل منتظم ودون قيود.

مقالات مشابهة

  • 3 أيام على وقف الاحتلال إدخال المساعدات إلى غزة.. ابتزاز رخيص
  • أسرى الألم.. جرحى غزة محرومون من بهجة رمضان والعلاج
  • دواء قد يقلل نوبات الشقيقة لدى الأطفال والمراهقين
  • مختص يوضح أفضل وقت لشراء العقار .. فيديو
  • ما قصة القفاز الأسود في يد مورغان فريمان في حفل الأوسكار؟
  • الأبريق الأسواني أساسي بموائد الإفطار في رمضان… اعرف قصته
  • بعد انهيار سقف.. إخلاء عقار بمصر القديمة من سكانه
  • الصحفي "أحمد ماهر" يتحدث عن سجون الانتقالي: "كنا نفطر على الدموع ونتسحر الألم"
  • من الألم إلى المجد.. رحلة بيج رامي مع جبر ربنا
  • كيان وحدة شعب النوبة يدين ما جرى في نيروبي ويؤكد دعمه للقوات المسلحة