أنجلينا جولي: ارتجفت خوفاً أثناء غنائي الأوبرا في "ماريا"
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قالت النجمة الأمريكية، أنجلينا جولي، إنها أمضت 7 أشهر تقريباً على التدرب على الغناء الأوبرالي، للعب دور أيقونة الأوبرا، ماريا كالاس في فيلم "ماريا" للمخرج بابلو لارين، وفق ما صرحت في المؤتمر الصحفي لمهرجان البندقية السينمائي.
وذكر موقع "فارايتي"، أن الفيلم يحكي القصة الصاخبة والجميلة والمأساوية لحياة أعظم مغنية أوبرا في العالم، والتي أعيد إحياءها وإعادة تصورها خلال أيامها الأخيرة في باريس في السبعينيات".
وقالت أنجلينا جولي عن تعلم الغناء الأوبرالي: "يعلم الجميع هنا أنني كنت متوترة للغاية، لقد أمضيت ما يقرب من سبعة أشهر في التدريب لأنه عندما تعمل مع بابلو لا يمكنك فعل أي شيء بنصف جهد، إنه يطالبك، بأروع طريقة، بأن تقوم بالعمل حقاً وأن تتعلم وتتدرب حقاً".
وعندما سُئلت جولي عن احتمالية ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار، قالت جولي، إنها تهتم بشكل أساسي بتكريم إرث كالاس ومعجبيها، وقالت: "خوفي هو أن أخيب آمالهم، إذا كان هناك رد فعل على العمل، فأنا ممتنة للغاية، لكن، لقد اعتنيت بها حقاً، لذلك لم أرغب في إلحاق الضرر بهذه المرأة".
ومن جانبه، قال لارين إنه "لم يرغب في صنع فيلم مظلم عن موقف مأساوي"، بل عن "امرأة قضت حياتها في الغناء للآخرين، ورعاية الآخرين، والقلق بشأن علاقاتها، وهي الآن مستعدة لرعاية نفسها وإيجاد مصيرها". "دلالات سلبية"
غالباً ما تُعتبر ماريا كالاس أعظم مغنية في العالم. وعند تفكيرها في معنى هذه الكلمة، قالت جولي: "أعتقد أن هذا اللقب قد يأتي مع العديد من الدلالات السلبية. تعلمت عن هذه الكلمة من خلال ماريا، ولدي علاقة جديدة معها. أعتقد أن تصورات الآخرين حول المرأة غالباً ما تحدد هويتها ومعاني نواياها".
قالت جولي إنها وجدت نفسها مرتبطة بكالاس، ولكن ليس بالطريقة التي قد يتوقعها البعض. وأضافت ضاحكة: "هناك الكثير مما لن أقوله في هذه الغرفة، ارتبطت بالجزء منها الذي كان رقيقاً جداً ولم يكن لديه مساحة في العالم ليكون كذلك كما كانت حقاً، والجزء الذي كان منفتحاً عاطفياً كما كانت حقاً. أعتقد أنني أشاركها ضعفها أكثر من أي شيء آخر".
وأضافت عن تدريبها على الغناء: "أتذكر أنني كنت متوترة للغاية في أول مرة أغني فيها، وكان أبنائي هناك وساعدوني في قفل الباب حتى لا يدخل أحد آخر، وكنت مرتجفة".
وإلى جانب جولي، يشارك في بطولة فيلم "ماريا" كل من بييرفرانشيسكو فافينو، وألبا رورواشر، وهالوك بيلجينر، وكودي سميت ماكفي، وستيفن آشفيلد، وفاليريا جولينو.
وحصلت نتفليكس على حقوق توزيع فيلم "ماريا" في الولايات المتحدة، لكن لم يتم الإعلان عن موعد الإصدار بعد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سينما ومسرح أنجلينا جولي
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الأوبرا؟!
بعد أيام قليلة من وفاة أحد موظفي دار الأوبرا المصرية، وتناثر الاقاويل بشأن انتحاره من عدمه، فوجئ الجمهور المصري بفناني فرق الموسيقى العربية بدار الأوبرا يطلقون استغاثةً للمطالبة بحقوقهم المهدرة -حسب تصريحاتهم- حيث طالبوا السيد رئيس مجلس الوزراء بإجراء تحقيق عاجل بشأن العجز المادي الدائم بدار الأوبرا المصرية لمعرفة أسبابه ومحاسبة المسئول عن حدوثه، حيث ترتب على هذا العجز تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ورفض زيادة أجور الفنانين.
وأيضًا التحقيق في المخالفات المتعلقة بإبرام عقود الفنانين والتعيينات الخاصة بهم، كما طالبوا بالتعامل بحيادية وشفافية، ومنع المحاباة والتمييز سواء بينهم وببن فناني قطاع الموسيقى الغربية، أو في اختيار المشاركين بالحفلات، وأن تكون هناك معايير موضوعية تُطبَّق على الجميع.
والواقع أن المشكلة لا تخص فناني دار الأوبرا وإنما تمتد لتشمل العاملين كافة، على سبيل المثال هناك تساؤلات عديدة بشأن التفاوت في قيمة المكافآت والإثابات الشهرية، فكيف يحصل موظف على 70 أو 80 ألف جنيه تحت بند بدلات ومكافآت شهرية في حين أن المستحقات الإضافية لزملائه لا تتعدى 1000ج؟! لماذا يتأخر صرف المستحقات المقررة بحجة عدم توافر ميزانية وحدوث عجز مالي، في حين أن وزير الثقافة قد أنكر تمامًا وجود أي عجز مؤكدًا أن الحديث عن مشكلات مالية مجرد شائعات؟!!
الأمر يحتاج إلى تحقيق عاجل شامل من جهة تحقيق محايدة، ومن ثم إعلان نتائج التحقيقات، ومحاسبة كل مَن تسبَّب في الإضرار بدار الأوبرا المصرية والعاملين بها.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا