تعرف على تاريخ مبادرة التنظيم الذاتي للإعلام
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أطلق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز التنظيم الذاتي للإعلام الرياضي والبرامج الحوارية والأنشطة الإعلانية، في خطوة تعتبر امتدادًا للجهود المستمرة لتحسين الأداء الإعلامي في مصر والحد من التجاوزات المهنية التي شهدتها الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة.
تاريخ مبادرة التنظيم الذاتي للإعلام
تاريخ مبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام الرياضي والبرامج الحوارية والأنشطة الإعلانية" يتداخل بشكل وثيق مع الجهود المستمرة التي يبذلها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لتحسين بيئة العمل الإعلامي وضبط الأداء المهني في مختلف وسائل الإعلام.
بدأت هذه الجهود بشكل واضح في عام 2018، عندما أُصدر القانون رقم 180 لتنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. هذا القانون منح المجلس صلاحيات واسعة لضبط وتنظيم الأداء الإعلامي في البلاد، مع التأكيد على احترام حرية الرأي والتعبير. وبناءً على هذه الصلاحيات، بدأ المجلس في وضع أطر ومعايير مهنية تستهدف تعزيز الالتزام المهني والأخلاقي في مختلف المجالات الإعلامية.
في عام 2019، أطلق المجلس ما يُعرف بـ "كود الإعلام الرياضي"، وهو مجموعة من القواعد والمعايير التي تهدف إلى ضبط الأداء الإعلامي في المجال الرياضي، حيث كان هذا القطاع يشهد تصاعدًا في مظاهر التعصب والانحياز. كان هذا الكود خطوة مهمة نحو تعزيز التنظيم الذاتي في الإعلام الرياضي وضمان تقديم محتوى يتسم بالحيادية والمهنية.
مع مرور الوقت، وتزايد التحديات في مجالات أخرى من الإعلام، رأى المجلس ضرورة توسيع نطاق التنظيم الذاتي ليشمل البرامج الحوارية والأنشطة الإعلانية، والتي باتت تشهد أيضًا بعض التجاوزات. ومن هنا جاءت مبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام الرياضي والبرامج الحوارية والأنشطة الإعلانية" كاستجابة لتلك التحديات، وكمحاولة لدمج كافة الجهود السابقة في إطار واحد متكامل.
أُعلن عن هذه المبادرة رسميًا في أغسطس 2024، عندما دعا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كافة الأطراف المعنية بصناعة الإعلام إلى حوار مفتوح لمناقشة التحديات الحالية ووضع حلول مهنية فعالة. وقد انعقد أول اجتماع تشاوري لهذه المبادرة في مقر المجلس برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس، وبحضور عدد من الخبراء والمسؤولين.
تهدف المبادرة إلى تطوير الصناعة الإعلامية وفق معايير مهنية تضمن تحسين الأداء الإعلامي، مع الحفاظ على حرية الرأي والتعبير، وتشمل المبادرة أيضًا التركيز على ضبط أداء البرامج الحوارية المتعلقة بالأحداث الجارية، والبرامج الرياضية، بالإضافة إلى الأنشطة الإعلانية.
اليوم، تستمر المبادرة في التطور كجزء من الجهود الأوسع لتحسين بيئة العمل الإعلامي في مصر، وتعزيز الثقة بين وسائل الإعلام والجمهور، وذلك من خلال العمل على تطبيق المعايير المهنية بشكل فعال، وتوفير التدريب المستمر للعاملين في المجال الإعلامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبادرة التنظيم الذاتي للإعلام المجلس الإعلى للإعلام توصيات مبادرة المجلس الأعلى للاعلام كرم جبر المجلس الأعلى لتنظیم الإعلام التنظیم الذاتی للإعلام الأداء الإعلامی الإعلامی فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
معرض FOMEX 2025 يعزز البعد الدولي للإعلام السعودي
تواصل الرياض ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة إعلامية عالمية عبر استضافة النسخة المقبلة من “معرض مستقبل الإعلام”، الذي يُقام ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير المقبل, ويشهد الحدث مشاركة واسعة, لأكثر من 45 شركة دولية كبرى، بالإضافة إلى العديد من الشركات المحلية والإقليمية، مما يعزز مكانته بصفته منصة دولية تستقطب أبرز الأسماء في قطاع الإعلام والبث والإنتاج التلفزيوني.
النسخة المقبلة للمعرض تأتي امتدادًا للنجاحات السابقة، حيث أكدت شركات رائدة مثل Sony – الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات -، وRoss Video الكندية التي تعد من أبرز مقدمي أنظمة الإنتاج والبث التلفزيوني، بالإضافة إلى Lawo الألمانية المعروفة بحلولها المتقدمة لأنظمة الصوت والفيديو، مشاركتها في المعرض ، مما يعزز من مكانة الرياض كوجهة إعلامية.
كما تشارك Gravity Media، المتخصصة في الإنتاج الإعلامي والبث للأحداث الكبرى، إلى جانب شركات مبتكرة مثل TVU Networks التي تقود الحلول السحابية للبث المباشر، وCanare Middle East FZCO التابعة للعلامة اليابانية الرائدة في تقنيات البث الاحترافية.
هذا الزخم الدولي يعكس ثقة متزايدة بالمملكة من خلال هذا المعرض ، بصفته مركزًا للإبداع الإعلامي ووجهة رئيسية لاستعراض أحدث الابتكارات التقنية في المجال، كما يُبرز المعرض دوره في تعزيز التعاون بين اللاعبين الرئيسيين على المستوى العالمي، وفتح آفاق جديدة لتطوير القطاع الإعلامي.
ويُعد “FOMEX” محطة محورية لاستشراف دور الإعلام في تشكيل تجارب الجمهور المستقبلية، ليؤكد مكانة الرياض بصفتها وجهة عالمية رائدة تجمع تحت سقفها الابتكار والتكنولوجيا، في خطوة تسهم في تحقيق رؤية المملكة لتعزيز دور الإعلام السعودي على الخارطة الدولية.