غالانت يطالب بتوسيع أهداف الحرب لتشمل عودة سكان شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
سرايا - طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، بتوسيع أهداف الحرب التي يخوضها الجيش، لتشمل إعادة سكان المستوطنات الشمالية على حدود لبنان إلى منازلهم.
تصريحات غالانت جاءت خلال مشاركته في مناقشة استراتيجية بعنوان: "مهمتنا على الجبهة الشمالية واضحة، عودة السكان إلى منازلهم بسلام"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأضاف: "من أجل تحقيق هذا الهدف، نحن مطالبون بتوسيع أهداف الحرب، لتشمل عودة سكان الشمال إلى منازلهم آمنين، سأعرض ذلك على رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ومجلس الوزراء".
بدوره، رد مكتب نتنياهو على حديث غالانت بالقول، في بيان: "هذا مفهوم ضمناً (بديهيات)، لا يظهر في أهداف الحرب رغم المطالبة المتكررة".
وسبق أن حدد نتنياهو أهداف الحرب بـ"القضاء على حماس، وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، والحفاظ على أمن إسرائيل"، فيما تقول تقارير إن تل أبيب لم تحقق أيا منها رغم مرور نحو 11 شهرا من الحرب.
وتشهد مستوطنات شمال إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توترات شديدة جراء القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" في جنوب لبنان، حيث تم إخلاء عدد من المستوطنات القريبة من الحدود هناك، والتي يسكنها مئات آلاف الإسرائيليين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أهداف الحرب
إقرأ أيضاً:
ابتكارات لم يتخيلها الاحتلال| شاهد.. حيل سكان قطاع غزة لمواصلة العيش وسط البطش الإسرائيلي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "ابتكارات لم يتخيلها الاحتلال.. حيل سكان قطاع غزة لمواصلة العيش وسط البطش الإسرائيلي".
خبير: مصر تتعامل مع الأزمات التي تحدث على حدودها بشكل من العقلانية والدبلوماسية القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل الخلاف بين سموتريتش وبن جفير.. وسببهوأوضح التقرير، أن سكان غزة أيامهم يعيشون مثقلين بمزيد من المتاعب التي فرضتها عليهم الحرب الإسرائيلية، إلا أنهم كعادتهم دائما اعتادوا أن يخلقوا حياة من رحم الحرب والموت، فلم يردعهم القصف المتواصل أو غدر الاحتلال وآلته العسكرية، ولم يثنهم الحصار ونقص الموارد عن البحث عن وسائل جديدة للعيش ولو لبعض الوقت.
ورصد التقرير، من داخل بيت لاهيا أقرب نقطة للاحتلال الإسرائيلي، وأكثر مناطق قطاع غزة اشتعالا، كيف عاند المواطن محمود مصلح ظروف الحرب بابتكار وسائل جديدة تساعده وذويه على توفير الوقود، المحرك الرئيسي لكل شيء في الحياة، ومن بقايا المواد البلاستيكية، وبوسائل أقل ما يقال عنها أنها بدائية ابتكر ما لم يتخيله المحتل يوما.