وزير الأوقاف الأردني: روابط الأخوة مع الكويت متميزة على المستويات والأصعدة كافة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال وزير الأوقاف الأردني الدكتور محمد الخلايلة اليوم الخميس إن روابط الأخوة بين الكويت والأردن متميزة على المستويات والأصعدة كافة وتحظى باهتمام ودعم من القيادتين الحكيمتين للبلدين الشقيقين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الخلايلة عقب افتتاح مسجد ماعين الشرقي في العاصمة الأردنية عمان بحضور سفير دولة الكويت لدى الأردن حمد المري وقاضي القضاة الأردني عبد الحافظ الرابطة وعدد من مسؤولي المنطقة وأهاليها.
وأعرب الخلايلة عن تقديره لجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية الكويتية لتبرعها الكريم ببناء المسجد مشيرا إلى دور المسجد في حياة المجتمع وبناء شخصية المسلم.
من جانبه قال السفير المري في كلمة مماثلة إن التعاون الحكومي والمجتمعي بين الأردن والكويت راسخ ومتين عبر عشرات السنين مؤكدا أهمية الشراكات في المجالات كافة بين المؤسسات الكويتية والأردنية بما يخدم مصالح الشعبين.
وشدد على أهمية مساهمة القطاع الإنساني في الكويت في الأعمال الخيرية والتنموية في الأردن خاصة في بناء دور العبادة والأعمال الإغاثية والتمكينية التي تحسن من جودة حياة الناس.
من جانبه ذكر ممثل جمعية الشيخ عبدالله النوري الكويتية محمود النوري في كلمة له خلال افتتاح المسجد أن إقامة هذا الصرح تأتي امتدادا لسلسلة متواصلة من التعاون في المجال الخيري والإنساني والعلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين والشعبين الأردني والكويتي.
وأقيم مسجد ماعين الشرقي على مساحة 380 مترا مربعا موزعة على مبنى من طابقين يضم مصلى للرجال وآخر للنساء إضافة إلى سكن للإمام ومرافق تابعة للمسجد.
المصدر كونا الوسومالأردن وزير الأوقافالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب أنقذت 38 محتجزا من غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الأمريكية، قالت إن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب أنقذت 38 محتجزا من غزة.
أعلنت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس أن نحو 90 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك .
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.