المحويت.. تفقد الأضرار وأعمال الإغاثة والتدخلات بالمناطق المتضررة في ملحان
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الثورة نت../
تفقد وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب ومدير عام وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية المهندس شهاب أحمد الشامي، اليوم الأعمال التي تقوم تنفذها الوحدة في عزلة همدان بمديرية ملحان في محافظة المحويت، التي تضررت بفعل السيول الجارفة الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المديرية خلال اليومين الماضيين.
وناقش الوكيل هارب والمهندس الشامي، خلال أعمال التفقد خطط ومسارات العمل في فتح الطرقات المتضررة، وعمليات الإنقاذ وتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين في عدد من مناطق المديرية.
وأشار وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، إلى أن العمل جارٍ في جميع المناطق المتضررة، خاصة ما يتصل بتوفير الدعم اللوجستي المطلوب من خلال الشركاء، من هيئة الزكاة والهلال والصليب الأحمر والمنظمات الدولية والمحلية.
وأشار إلى الحرص على الاطلاع ومتابعة أعمال الإغاثة للمتضررين في مناطق المديرية، وتقديم المساعدات اللازمة لهم، للتخفيف من المعاناة الناتجة عن سيول الأمطار الغزيرة.
بدوره أكد مدير وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة المهندس الشامي أنه تم في وقت سابق وصول عدد من معدات الشق، وبدء أعمال فتح الطرق وتسهيل عملية التنقل وحركة السير في المناطق المتضررة.
وأوضح أن هناك معدات إضافية في طريقها للوصول إلى تلك المناطق لفتح الطرق المنقطعة وبما يسهل إعادة ربط القرى المتضررة بالطرق الرئيسية .. مؤكداً أن الأعمال تجري على قدم وساق في مواجهة الطوارئ وأضرار السيول.
رافقهم خلال الزيارة مدير مديرية ملحان وممثل وحدة التدخلات بالمحافظة وكادر هندسي من الوحدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.