ما هي توقعات الذكاء الاصطناعي لربع نهائي مونديال السيدات؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
لاعبات أستراليا في فرحة تاريخية بإقصاء منتخب الولايات المتحدة
ينتظر عشاق كرة القدم مواجهات ربع نهائي كأس العالم للسيدات، وهي المباريات التي تحفل بإثارة كبيرة بين المنتخبات الثمانية المتبقية، خصوصاً منها بعض القمم كصدام اليابان مع السويد، أو لقاء أستراليا مع فرنسا.
ورغم إقصاء عدد من المنتخبات التي كانت مرشحة للقب، منها حاملة اللقب في آخر نسختين، الولايات المتحدة التي خرجت على يد السويد، أو ألمانيا المصنفة الثانية عالميا التي خرجت من دور المجموعات، أو حتى البرازيل التي خرجت بدورها من الدور الأول، إلا أن الإثارة لا تزال حاضرة.
توقف مسار منتخب المغرب أمام فرنسا في كأس العالم للسيدات. لكن ذلك لم يمنع الجماهير المغربية من تشجيع فريقها، رغم تخلفه في الشوط الأول بثلاثة لصفر. هذا ما رصدته مراسلة أسترالية.
تألق إفريقي بمونديال السيدات.. ثلاثة فرق إلى الدور الثانيثلاثة من أصل أربعة منتخبات إفريقية تشارك في مونديال السيدات المقام حالياً في استراليا ونيوزيلندا وصلت إلى الدور الثاني، كيف تحقق ذلك؟
مونديال السيدات ـ فخر واحترام لـ"لبؤات الأطلس" رغم الإقصاءرغم خروجهن من ثمن نهائي المونديال بعد هزيمة قاسية أمام فرنسا خلقت سيدات المنتخب المغربي شعوراً "بالفخر" و"الاحترام"، خلال تلك المغامرة الأولى من نوعها عربياً، "لقد نجحن في تكسير الأفكار المسبقة حول كرة القدم النسائية".
روبوت الذكاء الاصطناعي، روبوتينهو، الذي طورته صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد الاسترالية، صدق في سبعة توقعات من أصل ثمانية توقعات في مباريات ثمن النهائي، بل توقع بشكل دقيق نتيجة مباراة فرنسا المغرب التي انتهت 4-0 لصالح الفرنسيات.
وحدها مباراة السويد وأمريكا من خرجت من توقعاته، وهو أمر لا يلام عليه، بحكم أن حارسة السويد قدمت مباراة خرافية وصدت أهدافا محققة للأمريكيات، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح للسويد.
وفيما يلي توقعاته لمباريات الربع:
هولندا تفوز على إسبانيا 2 -1: وسيعود الفوز حسب توقعاته إلى البراعة التكتيكية للمنتخب الهولندي والنهج التكتيكي الصارم الذي اتسم به طوال مباريات البطولة.
اليابان تفوز على السويد 1 -0: اليابان بعد إقصاء الولايات المتحدة باتت المرشح الأول للقب، لذلك توقع مرورها ممكن بشكل كبير.
إنجلترا تفوز على كولومبيا 3-0: رغم الأداء الجيد لكولومبيا في البطولة، الروبوت يرى أن هذا المنتخب غير قادر على خلق المشاكل لانجلترا التي تتميز حسب كلامه بدفاع قوي وقدرات هجومية كبيرة.
أستراليا تفوز على فرنسا 2 -1: يرى الروبوت أن احتضان استراليا للبطولة والحضور القوي للجماهير سيشكلان عاملا إيجابيا للمنتخب المحلي الذي يتوفر على هجوم قوي، ما يتيح لها الانتصار على أحد المرشحين للتتويج بهذه البطولة.
إ.ع
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: مونديال السيدات مونديال السيدات لكرة القدم كأس العالم للسيدات كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا بطولة كأس العالم للسيدات مونديال السيدات مونديال السيدات لكرة القدم كأس العالم للسيدات كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا بطولة كأس العالم للسيدات موندیال السیدات
إقرأ أيضاً:
قمة للذكاء الاصطناعي تنطلق في باريس.. تناقش فرص هذه التكنولوجيا ومخاطرها
افتُتحت قمة باريس الدولية حول الذكاء الاصطناعي التي تجمع قادة سياسيين وفي مجال التكنولوجيا، الاثنين، على أن تستمر يومين وتتناول تنظيم هذه التكنولوجيا التي أحدثت ثورة سريعة في كثير من المجالات بينما تحاول كل دولة الإفادة منها.
وأكدت آن بوفيرو، المبعوثة الخاصة للرئاسة الفرنسية إلى القمة التي ترأسها الهند ممثلة برئيس وزرائها ناريندرا مودي، أنه "حان الوقت للانتقال من الخيال العلمي إلى العالم الحقيقي في ما يتعلق بتطبيق الذكاء الاصطناعي".
وأضافت في-في لي المتخصصة في مجال الكومبيوتر والباحثة في جامعة ستانفورد الأمريكية: "علينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كان بإمكاننا إنشاء ذكاء اصطناعي يكون قوة من أجل الصالح العام".
وسيشارك في هذه القمة الدولية الثالثة حول الذكاء الاصطناعي، حوالي 1500 شخص، بينهم نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، ونائب رئيس الوزراء الصيني تشانغ غوتشينغ، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
كما سيحضر قادة قطاع التكنولوجيا أمثال سام ألتمان من شركة "أوبن إيه آي"، مبتكر "تشات جي بي تي"، وسوندار بيتشاي، المدير التنفيذي لشركة "غوغل"، وداريو أمودي، رئيس شركة "أنثروبيك" الأمريكية الناشئة.
وسيناقش المجتمعون فرص هذه التكنولوجيا ومخاطرها من خلال طاولات مستديرة ستتطرق إلى "الهجمات الإلكترونية وسلامة المعلومات"، و"الذكاء الاصطناعي والعلوم" و"مستقبل العمل".
كما ستبحث الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاع مسألة الإدارة العالمية للذكاء الاصطناعي، بهدف السيطرة على التجاوزات المحتملة له، بعد ظهوره على الساحة العامة منذ عامين من دون إعاقة تطوره.
"تقدّم أسرع وأقوى"
وأعلنت تسع دول، بما فيها فرنسا، وجمعيات وشركات، الأحد إطلاق مبادرة تسمى "الذكاء الاصطناعي الحالي" (Current AI) من أجل "ذكاء اصطناعي للمصلحة العامة" باستثمار أولي مقداره 400 مليون دولار وبرعاية 11 من رواد قطاع التكنولوجيا.
ويهدف هذا المشروع إلى تطوير إمكان الوصول إلى قواعد بيانات خاصة وعامة في مجالات مثل الصحة والتعليم، وتعزيز المزيد من الشفافية والأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير أنظمة لتقييم الأثر الاجتماعي والبيئي لهذه التكنولوجيا.
وفي مواجهة ظهور روبوت التخاطب الصيني "ديبسيك" الذي أذهل وادي السيليكون في كانون الثاني/ يناير بقدرته على مجاراة المنافسة الأمريكية بكلفة أقل بكثير، والقوة الضاربة للولايات المتحدة بمشروع "ستارغيت" الذي تبلغ كلفته 500 مليار دولار، فإن التحدي الذي يواجه القمة هو أيضا إظهار أن "فرنسا وأوروبا تتمتعان بالمصداقية"، وفق ما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد.
وقال ماكرون: "نريد أن نتقدم بشكل أسرع وأقوى بكثير"، كاشفا عن استثمار 109 مليارات يورو في مجال الذكاء الاصطناعي في فرنسا من جانب شركات خاصة خلال السنوات القليلة المقبلة.
وفي حين أن تفاصيل هذا المبلغ سيتم تحديدها خلال القمة، إلا أنه يتضمن الكثير من التفاصيل التي أعلِنَ عنها في الأيام الأخيرة، بما في ذلك مركز بيانات عملاق تموّله الإمارات العربية المتحدة بقيمة "30 إلى 50 مليار يورو"، بالإضافة إلى 20 مليار يورو من صندوق "بروكفيلد" الكندي لمراكز بيانات جديدة في فرنسا.
وتُظهر هذه المبالغ الكبيرة أهمية المباني العملاقة التي تخزّن البيانات وتوفّر القدرة الحاسوبية الهائلة التي يتطلبها الذكاء الاصطناعي. وقال سيلفان دورانتون، مدير وحدة التكنولوجيا في مجموعة "بي سي جي": "نحن في حاجة حقا إلى استثمار الكثير".
وشدّد أن "الأمر لا يتعلق بتدريب نماذج فحسب، بل بتدريب أشخاص وإنشاء مراكز أبحاث وبناء بنية تحتية".
ومن بين الإعلانات الأخرى المتوقعة، إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن حوالى عشرة حواسيب عملاقة واسعة النطاق مخصصة للأبحاث العامة أو مفتوحة للشركات الأوروبية الناشئة.
وهذه الحواسيب الفائقة القوة ضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيلها.
وتُعقد، الثلاثاء، جلسة عامة يشارك فيها رؤساء دول من حوالي مئة دولة.
في نهاية هذا الاجتماع، تهدف فرنسا إلى أن يقدّم عدد كبير من اللاعبين التزامات في مجال الذكاء الاصطناعي المستدام والصديق للبيئة، لكن من دون أي إطار عمل ملزم.