فيلم باربي حقق إيرادات ضخمة عبر العالم

أفادت وكالة الأنباء الكويتية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس (العاشر من آب/ أغسطس 2023) بأن لجنة رقابة الأفلام السينمائية قررت منع فيلمي "باربي" و"توك تو مي" من العرض.

وأرجعت اللجنة القرار إلى حرصها "على منع كل ما يخدش الآداب العامة أو يحرض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد".

وأمس الأربعاء، تحرك وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى لمنع عرض فيلم "باربي" في البلاد، بدعوى أنه يروج للمثلية ويتعارض مع القيم الدينية.

مختارات الإمارات تمنع عرض فيلم يتضمن "قُبلة مثلية" بين امرأتين القاهرة تمنع عرض فيلم "خروج" موسى من مصر

قررت وزارة الثقافة المصرية منع عرض فيلم "الخروج: آلهة وملوك" للمخرج البريطاني ريدلي سكوت، والذي يتناول هروب موسى من مصر بسبب تضمنه "تزييفاً للتاريخ"، فيما رفعته المغرب من صالات العرض في اللحظات الأخيرة.

حظر فيلم "نوح" في دول عربية بسبب "مخالفة تعاليم الإسلام"

منعت ثلاث دول عربية عرض فيلم "نوح" في دور السينما قبل العرض الأول للفيلم نهاية الشهر الجاري في الولايات المتحدة الأميركية. والسبب "يرجع إلى أن الفيلم يتعارض مع تعاليم الإسلام" بعد بيان من الأزهر حول الفيلم.

ويتمتع المرتضى بدعم جماعة حزب الله الشيعية المسلحة القوية التي شدد زعيمها حسن نصر الله لهجته ضد مجتمع الميم مستندا، فيخطاب ألقاه في الآونة الأخيرة، إلى أحكام فقهية تجيز إعدام المثليين.

وجاء في قرار المرتضى أن الفيلم "يروج للشذوذ والتحول الجنسي ويسوق فكرة بشعة مؤداها رفض وصاية الأب وتهوين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقا أمام التطور الذاتي للفرد لا سيما للمرأة".

وجاء في بيان الوزير "الفيلم يخالف بمحتواه الآداب والقيم لا سيما قيمة الأسرة ويخالف المبادئ الوجدانية والأخلاقية والإيمانية التي تشكل الحصن الحصين للمجتمع اللبناني".

وبناء على قرار المرتضى، أحال وزير الداخلية بسام مولوي الفيلم إلى لجنة مراقبة أشرطة الأفلام المعدة للعرض لمراجعته وتقديم توصيات.

ولجنة مراقبة أشرطة الأفلام تابعة لجهاز الأمن العام الذي يتبع بدوره وزارة الداخلية وهو المسؤول تقليديا عن قرارات الرقابة.

كان لبنان أول دولة عربية تقيم أسبوعا للمثليين في 2017، وكان ينظر إليه عموما على أنه ملاذ آمن لمجتمع الميم في الشرق الأوسط المحافظ إلى حد بعيد، لكن الداخلية اللبنانية اتخذت منذ العام الماضي قرارا بحظر المناسبات التي تروج للمثلية الجنسية في لبنان.

كما منعت السلطات الباكستانية عرض الفيلم ذاته في دور السينما بإقليم البنجاب، أكبر أقاليم البلاد، مشيرة إلى وجود محتوى مرفوض.

وأوقف مجلس الرقابة على الأفلام في البنجاب عرض الفيلم، على الرغم من عرضه في مناطق أخرى من البلاد.

وقال وزير الإعلام بإقليم البنجاب، علي نواز أوان، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الاثنين إن "الفيلم محظور بسبب محتوى مرفوض". وقام المسؤولون المعنيون بحذف "حوارات مرفوضة" من الفيلم، وسيراجعه مجلس الرقابة مجددا لاتخاذ قرار بشأن عرضه.

ونقلت مواقع محلية في سلطنة عمان أن الفيلم ممنوع من العرض في البلاد، بسبب احتوائه مشاهد غير ملائمة للأطفال وتركيزه على قصص المثلية، ولم يعلن عن توقيت عرضه في السعودية والإمارات، وهناك توقعات بمنعه هناك كذلك.

وأصبح فيلم "باربي" من إنتاج "وورنر براذرز" أول عمل من إخراج امرأة تتجاوز عائداته العالمية مليار دولار، وفق تقديرات، مع تصدّره شباك التذاكر في أميركا الشمالية للأسبوع الثالث على التوالي.

وتمكّن هذا الفيلم الذي أخرجته غريتا غيرويغ من دخول التاريخ ليس لأنه تجاوز مليار دولار من العائدات العالمية فحسب، بل لأنه كان أيضا الأسرع يحقق ذلك في تاريخ "وورنر بارذرز"، وفق مسؤولين في المجموعة.

إ.ع/ع.ش ( رويترز، د ب أ، أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: فيلم باربي باربي أفلام أخبار السينما فيلم باربي لبنان فيلم باربي باربي أفلام أخبار السينما فيلم باربي لبنان عرض فیلم

إقرأ أيضاً:

وكأنه ممنوع على اللبنانيين أن يحلموا

ما تقوم به إسرائيل في الجنوب من تدمير ما تبّقى فيه من منازل تدّعي بأنها منشآت لـ "حزب الله" لا يمكن وضعه إلاّ في خانة إبقاء الوضع اللبناني متوترًا. ويُضاف إلى هذا المشهد ما صرّحت به موفدة الرئيس الأميركي مورغان اورتاغوس بعد لقائها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وإصرارها على رفض إشراك "حزب الله" في الحكومة العتيدة. وهذا يفسّر إلى حدّ ما انعكاس هذه الرغبة على تأخير الافراج عن التشكيلة الحكومية، إذ بات من الطبيعي، في نظر بعض المقربين من الرئيس المكّلف، إعادة النظر في التركيبة الحكومية بعدما اعتقد كثيرون أن الأمور وأصلة حتمًا إلى خواتيمها السعيدة، لكن ما حصل في اللقاء الثلاثي في القصر الجمهوري بين الرؤساء عون وبري وسلام أعاد عقارب الساعة إلى المربع الأول، خصوصًا أن ما صرّحت به اورتاغوس، في رأي كثيرين، يُعتبر تدّخلًا سافرًا ومباشرًا في الشؤون اللبنانية، ومن شأنه أن يعيد خلط الكثير من الأوراق اللبنانية، ومن بينها الأوراق الحكومية.
لم تكد فرحة اللبنانيين بانتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية تصل إلى "قرعتهم" حتى تلاشت أحلامهم تدريجيًا وكأن ثمة من يتقصد منعهم من أن يحلموا بأن يعيشوا في وطن يشبه الأوطان الأخرى، التي تُحترم فيه كرامة الانسان. فاللبنانيون يستحقّون أن يعيشوا كسائر شعوب العالم بعيدًا عن الحروب الموسمية، ومن دون أن يكون للفساد المستشري أي تأثير على حياتهم اليومية، ومن دون أن يذهبوا فرق عملة أو جوائز ترضية في المساومات والتسويات الدولية والإقليمية.
فتصريح اورتاغوس لن يمرّ على خير، أقّله على مستوى التشكيلة الحكومية، التي بدت وقبل هذا التصريح كأنها تقف على حافة الشوار. فلو جاء ما صرحت فيه المندوبة الأميركية قبل شهر من الآن، أي قبل انتخاب عون رئيسًا للجمهورية لكان وقعه أقّل وطأة على اللبنانيين، الذين استبشروا خيرًا بهذا الانتخاب. أمّا أن يأتي الكلام الأميركي في هذا التوقيت بالذات، الذي ترافق مع الاستعداد الكامل للفريق السياسي المناهض لـ "حزب الله" بأن يتعامل معه كفريق سياسي بعد تسليم سلاحه إلى الشرعية اللبنانية، وبعد أن يتخّلى عن ارتباطاته الخارجية ففيه ما يؤشّر إلى أن المرحلة المقبلة ستكون شديدة التعقيد. والدليل أن لا أحد من القوى السياسية اعترض على اشراك "حزب الله" في الحكومة، ولو من غير الحزبيين مثله مثل "القوات اللبنانية مثلًا.
الاعتراض الوحيد جاء من الرئيس المكلف نواف سلام، الذي أصرّ على تسمية الوزير الشيعي الخامس من خارج "الثنائي الشيعي" بالاتفاق مع الرئيس عون. وهذا ما أدّى إلى تأخير ولادة الحكومة، التي يأخذ عليه البعض عدم اعتماده معايير واحدة في اختيار الوزراء. إلا أن تصريح الموفدة الأميركية جاء في التوقيت الغلط، أقّله بالنسبة إلى الذين يرون فيه تدّخلًا سافرًا في الشؤون اللبنانية الداخلية.
وفي رأي بعض الأوساط السياسية المراقبة أن هذا التصريح، وهو الأول من نوعه من حيث التعابير المستخدمة فيه، من شأنه أن يصبّ الزيت على نار الأزمات الداخلية، الأمر الذي يقود إلى الاعتقاد أن المسار الحكومي آيل إلى المزيد من التعقيد، خصوصًا أن ما يواجهه الرئيس المكّلف من عراقيل داخلية وخارجية تعيد اللبنانيين إلى فترة سابقة، حيث لم يستطع أي رئيس مكلف تشكيل حكومته وانتهت بتقديم جميع الذين تمت تسميتهم لهذه المهمة اعتذارهم قبل أن تسند هذه المهمة إلى الرئيس حسان دياب، الذي شهدت البلاد في ظل حكومته أسوأ فترة من زمن العهد العوني السابق باعتراف الجميع، خصوصًا لجهة رفض لبنان تسديد ديونه الخارجية المستحقة.
ففرحة اللبنانيين لم تكتمل بعد سنتين وشهرين من الانتظار، وبعد الحرب المدمرة التي شنتّها إسرائيل على لبنان، وما خلفته من خسائر بشرية ومادية. وقد تكون خيبة الأمل اليوم أشد وقعًا مما كانت عليه قبل 9 كانون الثاني، وكأن ممنوع على اللبنانيين أن يحلموا بغد أفضل.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • اجتماع أمني بصنعاء يناقش الخطة الرمضانية لتعزيز الأمن والتواصل المجتمعي
  • المرتضى يكشف عن جريمة جديدة ارتكبها مرتزقة العدوان في مأرب
  • البنك الدولي يؤكد دعمه لرقمنة الخدمات العامة في الكونغو الديمقراطية
  • وكأنه ممنوع على اللبنانيين أن يحلموا
  • 4 آلاف دولار شهريًا.. دولة عربية تطلب5 أطباء.. تعرّف على التخصصات والشروط
  • دولة عربية تطلب 5 أطباء تخصص جلدية وتجميل براتب 4000 دولار شهرياً
  • آيسلندا.. الأرصاد الجوية تصدر تحذيرا بالطقس الأحمر بسبب عاصفة قوية تجتاح البلاد.. فيديو
  • حبس راقصة بعد ضبطها في ملهى ليلي بالشيخ زايد
  • عاجل.. وزارة العمل تعلن عن وظائف بدولة عربية بمرتبات تصل لـ 72 ألف جنيه شهريا
  • عربية اقتحمت المطعم .. واقعة غريبة في بورسعيد بسبب غيبوبة سكر