العراق يسعى لتقليل استيراد الغاز من إيران
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، افتتاح وحدتين لإنتاج الطاقة الكهربائية بطاقة 250 ميغا واط في محافظة ميسان العراقية
وقال السوداني خلال مراسم افتتاح المشروع ، إن " هذا المشروع سيرفد المنظومة بطاقة جديدة تبلغ 250 ميجا واط وهو من المشاريع الاستراتيجية التي ستُسهم في تقليل إنفاق الموازنة التشغيلية خاصة ما يتعلق باستيراد الغاز".
وذكر أن توجه الحكومة ووزارة الكهرباء خلال المرحلة الماضية، ركز على تنفيذ مشاريع الدورة المركبة، وقد تم توقيع المرحلة الأولى لإنتاج ما يقارب 1140 ميجا واط من الطاقة الكهربائية، ومن المؤمل توقيع المرحلة الثانية من مشاريع الدورة المركبة حتى يصل إجمالي الطاقة إلى أربعة آلاف ميجا واط ستنفذ بدون الحاجة إلى وقود إضافي".
????وصول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى محافظة ميسان .
لافتتاح مستشفى الحكيم ومشاريع اخرة تم انجازها. #السوداني_يفتتح_مستشفى_الحكيم pic.twitter.com/O5AWduaDmJ
وقال السوداني إن" الحلول المستقبلية والدائمية لاستثمار الغاز الذي يحرق ولا يستثمر، عن طريق عقد مع شركة توتال إينرجي أو الجولة الخامسة أو العقود التي من المؤمل توقيعها قريباً".
وأضاف :"سيكون العراق أمام استحقاق مهم، وهو انتفاء الحاجة للغاز المستورد خلال مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات حال اكمال هذه المشاربع، التي ستوفر أيضاً استقلالية الطاقة والاعتماد على الغاز العراقي".
وأوضح" أنّ الحكومة مستمرة على أكثر من صعيد لتحسين واقع منظومة الكهرباء وأن كلّ المشاكل والأزمات التي تعرضت لها منظومة الكهرباء هي خارج إرادة الوزارة، بسبب إشكالية استيراد الغاز، الذي عالجته الحكومة عبر قرارات تتخذ لأول مرة وتم حسم موضوع تسديد المستحقات من خلال المقايضة بالنفط الخام والأسود مع إيران، التي تورّد الغاز لتشغيل المحطات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق إيران
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:لا حياة للعراق ولا كهرباء بدون إيران !
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 12:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب الإطاري ثائر الجبوري، السبت ، أن البحث عن أي بديل للغاز الإيراني المستورد لتجهيز محطات توليد الكهرباء في العراق يحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “انتهاء العقد الخاص باستيراد الغاز من إيران في آذار المقبل ستكون له ارتدادات صعبة، خاصة أن جزءًا كبيرًا من القدرة الإجمالية لتوليد الكهرباء في العراق يعتمد على الغاز المستورد في تشغيل المحطات، ما يؤثر مباشرة على تزويد المدن والقصبات والقرى بالطاقة على مدار الساعة”.وأضاف أن “البحث عن بديل لإنهاء ملف استيراد الغاز من إيران يحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل، فيما تواجه فكرة استيراد الغاز من تركمانستان تعقيدات، أبرزها الحاجة إلى خطوط نقل ونقاط دعم لوجستية”، مشيرًا إلى أن “محاولة استيراد الغاز عن طريق الشحنات من الموانئ الجنوبية تتطلب محطة عملاقة لمعالجة الغاز المسال، ما يجعل هذه العملية معقدة”.وأوضح الجبوري أن “الإنتاج المحلي من الغاز لا يلبي الطموح، إذ يقتصر على بعض الحقول، بينما تحتاج عمليات تطوير الحقول النفطية والغازية إلى فترات زمنية طويلة”، لافتًا إلى أن “توقف إمدادات الغاز الإيراني بعد آذار المقبل ستكون له ارتدادات صعبة، والحلول المتاحة أمام الحكومة محدودة، في ظل عدم وضوح خطتها إذا لم يتم تجديد العقد أو الاستمرار بضخ الغاز المستورد من إيران، رغم أنه كان محدودًا في فترات عدة بسبب الطلب المتزايد داخل إيران، خاصة لتوليد الطاقة وتزويد المنازل والمؤسسات به خلال فترات انخفاض درجات الحرارة”.وأشار إلى أن “صيف 2025 سيكون أمام تحديات قاسية، لكن نأمل أن تنجح الحكومة ووزارة الكهرباء في إيجاد حلول تسهم في تحقيق مستوى جيد من إمدادات الكهرباء لمعظم المدن العراقية”.وعلى الصعيد نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، سعيد توكلي، يوم (8 شباط 2025)، “إن تصدير الغاز إلى العراق مستمر حاليا، وقد وقعنا مؤخرا عقدا طويل الأمد مع العراق”.يذكر ان العراق صرف على وزارة الكهرباء منذ حكومة المالكي الأولى إلى موازنة 2024 في زمن الإطاري محمد السوداني أكثر من 100 مليار دولار والبلد بلا كهرباء لخدمة إيران وتقويتها اقتصاديا وعسكريا ومعاشيا على حساب العراق وأهله.