«إسلامية دبي» تطلق «حضانة الفريج»
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، إطلاق «حضانة الفريج»، وهي أول حضانة من نوعها في دولة الإمارات، بمركز أم الشيف الثقافي الإسلامي.
وتمثل الحضانة نموذجاً رائداً في رعاية الطفل الإماراتي من خلال تركيزها على اللغة العربية ببصمة إماراتية مميزة وتأهيله بخطط أكاديمية تعليمية مدروسة، من خلال استثمار الكوادر الإماراتية، بما في ذلك «أمهات الفريج» من أمهات ومعلمات وموظفات، لغرس القيم الدينية والعادات والثقافة الإماراتية الموروثة في نفوس الأطفال.
وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن الحضانة تعكس التزامنا العميق بتربية جيل جديد على أسس عربية ودينية وثقافية قوية.
وقال: «نحرص على تقديم رعاية متكاملة وشاملة لأطفالنا بما يتماشى مع تطلعات مجتمعنا وتقاليده، فضلاً عن إشراك الأمهات في هذه المبادرة لتفعيل دورهن الفعّال في المجتمع، حيث نؤكد أن مشاركتهن تعكس قيمة جوهرية كمساهمات أساسية في تعزيز روح التعاون والاندماج بين الأجيال».
وأوضحت حمده المطيوعي، مسؤولة المبادرة، أن للحضانة مميزات وخصائص تجعلها الأنسب لأهالي الفريج، فمن أولوياتها غرس الثقافة والعادات والتقاليد الإماراتية الموروثة، وتُدار من قبل الكوادر الإماراتية من «أمهات الفريج»، كما تتسع لأكثر من 40 طفلاً من أبناء الأسر المواطنة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 1-4 سنوات.
وتعمل الحضانة على تربية النشء وفقاً لمبادئ وتعاليم ديننا السمحة، مع توفير بيئة تربوية متكاملة تتماشى مع عادات وموروث المجتمع الإماراتي الأصيل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري دبي
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة لتعزيز القيم وتنمية الوعي المجتمعي
أعلنت الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، عن إطلاق مبادرة (مجتمعاتنا أمانة) في موسمها الثاني، وهي إحدى المبادرات المجتمعيَّة المهمَّة التي يُطلِقها المجمع بهدف تعزيز القِيَم الإسلاميَّة الأصيلة، وتنمية الوعي المجتمعيِّ بأهميَّة التَّعاون والتَّكاتف وبناء مجتمع آمن ومتماسك.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ هذه المبادرة تُعدُّ نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل المجتمعيِّ؛ إذْ إنَّها تعمل على نَشْر الوعي الدِّينيِّ وتعزيز القيم الأخلاقيَّة والتَّماسُك المجتمعيِّ، مضيفًا أنَّنا نعمل على توسيع نطاق المبادرة جغرافيًّا من خلال التَّعاون مع المؤسَّسات الحكوميَّة والأهليَّة؛ لضمان زيادة تأثيرها على المجتمع.
أوضح الأمين العام أنَّ المبادرة تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف؛ أهمّها: نَشْر الوعي الدِّيني والأخلاق الإسلاميَّة الحضاريَّة؛ من خلال عَقْد الدُّروس والمحاضرات، ومكافحة الأفكار المتطرِّفة الَّتي يتبنَّى نَشْرَها جهاتٌ مغرِضةٌ تستهدف المجتمع ونواته الصُّلبة وهُويَّته الثَّابتة، إلى جانب تعزيز التَّماسك الاجتماعي؛ ببناء جسور التَّواصل بين أفراد المجتمع وتعزيز روح التَّعاون والتَّكاتف بينهم، إضافةً إلى تقليل معدّلات الجريمة، والحدِّ من انتشار العُنف في المجتمع بمختلِف أشكاله، وخدمة المجتمع من خلال تقديم الخدمات المجتمعيَّة المختلفة.
فيما أشار الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع إلى أنَّه من المقرَّر أن تنفِّذ المبادرة مجموعةً متنوِّعةً من الأنشطة والفعاليات، منها: الدُّروس والمحاضرات الدِّينيَّة في: المساجد، والمدارس، ومراكز الشَّباب، وأماكن التَّجمُّعات، حول موضوعات مهمَّة، أخصُّها قضايا الشَّباب والمرأة والأمن المجتمعيَّ، وكذا الحملات التَّوعويَّة الميدانيَّة والإلكترونيَّة، بالإضافة إلى برامج التَّطوُّع، وذلك بالتَّعاون مع الجهات الشَّريكة؛ كالتَّشجير، ومحو الأمِّية، وغيرها.
ولفت الهواري إلى أنَّ المبادرة تتبنَّى عددًا من المضامين المهمَّة، وتوظِّفها في فعاليَّاتها المختلفة، من أهمِّها: (المواطنة.. قراءة دينيَّة وتطبيقات مجتمعيَّة)، و(الطَّلاق.. أحكام فقهيَّة وآثار جانبيَّة)، و(الشَّخصيَّة المصريَّة.. إضاءات تاريخيَّة وشرعيَّة)، و(التَّغيُّرات المُناخيَّة.. نظريَّات عِلميَّة ورؤى واقعيَّة)، و(المخدِّرات بين الشَّريعة والمجتمع)، و(الهُويَّة.. ضرورة مجتمعيَّة وفريضة دِينيَّة، و(الحُريَّة.. مفاهيم وضوابط)، و(وسائل التَّواصل.. مخاطر وإمكانات)، و(الإيمان والأوطان.. هدف واحد ووجوه متعدِّدة)، و(الحضارة.. مقوِّمات وعقبات)، و(حروب الجيل الرَّابع واستقرار المجتمعات)، و(المرأة المعاصرة بين الموروث والوافد)، و(الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لحقوق الإنسان.. قراءة دِينيَّة).