شاهد تجهيزات معرض العاصمة للكتاب استعداداً لافتتاحه السبت المقبل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
معرض العاصمة للكتاب .. تواصل إدارة معرض العاصمة للكتاب، الذي تنظمه مؤسسة برادايس للثقافة والفنون والإعلام، التجهيز للمعرض المقرر افتتاحه ظهر يوم السبت المقبل، بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، في صالة رقم 5، بحضور كوكبة من الشخصيات العامة، الثقافية.
ويشارك في المعرض الذي يرأسه في دورته الأولى الإعلامي الدكتور محمد الباز، مجموعة كبيرة من الناشرين المصريين والعرب، إلى جانب بعض قطاعات وزارة الثقافة، ووزارة الأوقاف، كما يشارك في المعرض مجموعة من المبادرات الخدمية، من بينهم مبادرات معنية بتوعية الجمهور بمشكلات العيون المختلفة، خصوصا ما يتعلق منها بالقراءة وطرقها الصحيحة، مثل مبادرة «عينيك رايقة» للتوعية والكشف المجاني عن جفاف العين، ومبادرة «شوف بكرة بعينيك» للتوعية والكشف المبكر عن أمراض المياه، ، وذلك برعاية جمجوم، فضلا عن مبادرات أخرى للأطفال، وزوار المعرض، الذي يستمر حتى ٦ من شهر سبتمبر المقبل.
معرض العاصمة للكتاب، يرأسه الإعلامي الدكتور محمد الباز، وتم اختيار اسم الكاتب الكبير سمير سرحان شخصية الدورة، ودولة فلسطين ضيف شرف له.
ويشهد المعرض تقديم برنامجا ثقافيا وفنيا يحتفي بالإبداع المصري والعربي، ويناقش العديد من قضايا العصر بمشاركة كبار شخصيات الدولة، والمثقفين والفنانين، وسيكون دخول الناشرين يومياً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساءً، أما الزوار فسيتم استقبالهم من الساعة ١١ صباحا حتى العاشرة مساءً.
وبدأ الناشرين المشاركين في المعرض، استلام أجنحتهم لتجهيزها، وعرض اصداراتهم المتنوعة المقرر المشاركة بها هذا العام، مشيدين بالتنظيم والتجهيزات العالية لمعرض العاصمة للكتاب.
ويحتفي المعرض بالكاتب الكبير سمير سرحان شخصية الدورة من خلال إقامة ندوتين للحديث عنه، كما يحتفي بدولة فلسطين ضيف شرف المعرض بمجموعة من الفعاليات المتنوعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض العاصمة للكتاب القاهرة الدولي وزارة الثقافة العاصمة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
افتتح اليوم في المركز التجاري «مول عُمان» المعرض الخاص بمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون، وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.
يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2024م»، الذي يُنظّم سنويًا بهدف تسليط الضوء على دور السجون في تأهيل وإصلاح النزلاء.
ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، وهو يعكس اهتمام شرطة عُمان السلطانية بتأهيل وإصلاح النزلاء والعمل على تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد قضاء فترة عقوبتهم، وقد أشار سعادة المهندس إبراهيم الخروصي في كلمته إلى أن المعرض هو تجسيد للجهود المبذولة في هذا المجال، موضحًا أن المعروضات هي ثمرة عمل وجهد النزلاء، الذين استطاعوا تحويل محنتهم إلى فرص للإبداع والتطوير الذاتي.
كما لفت إلى أن المعرض يعدّ مثالًا حيًا على ما يمكن أن يقدمه النزلاء عندما يُمنحون الفرصة لإظهار مواهبهم والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي بعد الإفراج عنهم.
وأكد سعادته أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز مهارات النزلاء، بل تُسهم أيضًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاههم.
يتضمن المعرض العديد من الأعمال الإبداعية التي قام النزلاء بصناعتها، حيث يشمل مجموعة من المنتجات الحرفية، واللوحات الفنية، والمشغولات اليدوية، والأعمال الفخارية، ومن بين المعروضات، تم تسليط الضوء على الأواني الفخارية التي صُنعت بأشكال وزخارف جميلة، وكذلك مشغولات يدوية تمثلت في الكُمة العُمانية التقليدية، إضافة إلى مجسمات لمعالم وطنية بارزة مثل المساجد والجوامع، بالإضافة إلى بعض القلاع التاريخية.
وعبر الزوار عن إعجابهم بالجودة العالية والإتقان في المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن ما شاهده الجميع يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الحرف اليدوية والإبداعية للنزلاء.
وقال أحمد بن سليمان المالكي، أحد الزوار: إنه فوجئ بما رآه من منتجات ذات جودة استثنائية، خاصة في صناعة الفخاريات والمجسمات الخشبية التي تحاكي معالم عُمانية، موضحًا أن هذه المنتجات تُظهر بوضوح الجهود المبذولة من قبل شرطة عُمان السلطانية في مجال تأهيل النزلاء وتنمية مواهبهم.
وأشار سامي بن حميد السيابي، أحد المتابعين لهذه المبادرة سنويًا، إلى أن المعرض يمثل فرصة فريدة لاكتشاف الإبداع الكامن لدى النزلاء.
وأضاف: أحرص دائمًا على زيارة هذا المعرض، فأنا أجد فيه منتجات ذات جودة عالية واتقان ملحوظ في كل قطعة يتم عرضها، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي يتركه المعرض في نفوس النزلاء أنفسهم.
وأكد السيابي أن المعرض يمثل أكثر من مجرد عرض للمنتجات، بل هو مساحة للتفاعل بين النزلاء والمجتمع، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم.
وأضاف: على الرغم من الأسباب التي أدت إلى وجودهم في السجون إلا أن هؤلاء النزلاء يظلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ولهم مكانتهم في هذا المجتمع بعد خروجهم، حيث يمكنهم الإسهام في تطوير مجتمعاتهم بشكل إيجابي.
من جهة أخرى، أبرزت المعروضات كيف أن النزلاء، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، قادرون على التفوق في مجالات مختلفة من خلال التعليم المهني والحرفي، بل وتحقيق نجاحات ملموسة في إبداعاتهم التي قد تُساهم في صناعة مستقبل أفضل لهم بعد قضائهم فترة العقوبة.
يعتبر المعرض فرصة مهمة ليس فقط لإبراز مهارات النزلاء، بل أيضًا لتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم وإصلاحهم بشكل يتماشى مع متطلبات المجتمع العُماني، فإلى جانب المعروضات الحرفية والفنية، يُعد المعرض فرصة للحديث عن آليات دمج النزلاء في المجتمع من خلال توفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل والمجالات الاجتماعية المختلفة بعد انتهاء محكومياتهم.