من هي المُحامية المصرية التي تستعين بها هاريس في حملتها الانتخابية؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استعانت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، خلال حملتها الانتخابية الجارية، بمحامية أمريكية من أصل مصري، بريندا عبد العال؛ فيما أوكلت لها مهمّة "التواصل مع الناخبين العرب، ممّن تؤثر أصواتهم في عدد من الولايات، بسبب الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل على غزة" وذلك بحسب إفادات عدد من التقارير الإعلامية، الأمريكية.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن "بريندا ستكون أمام مهمة صعبة، إذ ستعمل على حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها المدمرة على قطاع غزة".
من تكون بريندا؟
بريندا عبد العال، هي المحامية الأميركية مصرية الأصل؛ كانت مسؤولة سابقة في وزارة الأمن الداخلي. انضمت إلى الوزارة في كانون الثاني/ يناير 2021، بعد وقت قصير من مغادرة ترامب لمنصبه، لتشغل منصب رئيسة موظفي مكتب الحقوق المدنية بالوزارة.
ونشأت المحامية في آن أربور بولاية ميشيغان، حيث كانت في السابق تُدير مدوّنة طعام وموقعا إلكترونيا يركز على المطبخ الشرق أوسطي. كما قامت بتدريس فصول طهي المطبخ الشرق أوسطي، في مدرسة للطهي تتواجد في شمال فيرجينيا.
حصلت المحامية، التي تعيش الآن في ولاية فيرجينيا، مع زوجها وولديها التوأم. على البكالوريوس والدكتوراه في القانون من جامعة ميشيغان، وبدأت حياتها المهنية في مهنة المحاماة. وهي كذلك، خبيرة في السياسات العامة تركّز أساسا على الحقوق المدنية والأمن القومي.
عملت بريندا، في التدريس بجامعة نيويورك، في أبوظبي، وكلية الحقوق بجامعة ميشيغان، وكلية ديفيد كلارك للقانون بجامعة كولومبيا. وكانت أيضا، رئيسة مشاركة لمجلس الوزارة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي. وذلك قبل تعيينها في الوزارة، حيث شغلت عدّة مناصب قيادية، بما في ذلك في لجنة فرجينيا التابعة للجنة الحقوق المدنية، وفي المجلس الاستشاري للعديد من المنظمات.
كذلك، شغلت منصب مديرة منظمة غير ربحية هي: "مسلم أدفوكاتس"، حيث قادت مجموعة تمثل أكثر من 1500 مؤسسة خيرية على مستوى الولايات المتحدة في مجال السياسة الداخلية والأمن القومي وقضايا الحقوق المدنية.
مهمّة صعبة
في الوقت الذي لم تعلق فيه حملة هاريس، بعد، على تعيين بريندا، كما لم ترد المحامية على طلب التعليق. كانت هاريس قد عيّنت أيضا المحامية أفغانية الأصل نصرينا باركزي، للتواصل مع الأميركيين المسلمين.
إلى ذلك، تخوض هاريس، غمار سباق انتخابي محتدم، مع المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب. ومن المرجّح أن تساعد أصوات المسلمين والعرب الأمريكيين، في تحديد النتيجة في عدّة ولايات متأرجحة، من قبيل: ميشيغان، التي شهدت احتجاجات في الشوارع بسبب حرب دولة الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر.
وتعتبر ميشيغان، التي من المرتقب أن تزورها هاريس، خلال الأسبوع المقبل، موطنا لأحد أكبر التجمعات السكانية للمسلمين والعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة. حيث أدلى أكثر من 100 ألف ناخب بأصوات "غير ملتزم" بدلا من اختيار بايدن في الانتخابات التمهيدية بالولاية.
وفي أعقاب المؤتمر الديمقراطي، الذي عقد في الأسبوع الماضي، قال ناشطون مؤيدون للفلسطينيين، إن "هاريس قد فشلت في إظهار أي تغيير في الوضع الراهن". فيما أطلق بعض الناشطين حملة باسم: "التخلي عن هاريس" وحثّوا أنصارهم على دعم مرشحين لا ينتمون لأي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كامالا هاريس الناخبين العرب غزة غزة كامالا هاريس الناخبين العرب محامية مصرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحقوق المدنیة
إقرأ أيضاً:
المقاطعات تطارد هاريس في تجمعاتها الانتخابية.. والسبب غزة (شاهد)
تعرضت نائبة الرئيس الأمريكي٬ ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس لمقاطعة مرتين لفترة وجيزة من قِبَل متظاهرين مؤيدين لفلسطين خلال تجمع انتخابي أقامته في ولاية كارولينا الشمالية أمس السبت.
وأجابت هاريس على احتجاج المتظاهرين بقولها: "هذا هو وجه الديمقراطية". وبينما تم إخراج المتظاهرين، رفع آخرون لافتة كُتب عليها "فلسطين حرة"، ورد الحضور على الاحتجاجات بهتافات "لن نعود".
“Stop arming Israel”
Pro-Palestine activists disrupted Vice President Kamala Harris's address during her rally in Charlotte, North Carolina.
Follow us on Telegram: https://t.co/fvRn3KuApw pic.twitter.com/UCJnL9Vtnu — Palestine Highlights (@PalHighlight) November 3, 2024
وفي كلتا المرتين، أبدت هاريس تفهمها، مؤكدة: "كل شيء على ما يرام، نحن نريد نهاية لتلك الحرب في الشرق الأوسط وعودة الرهائن إلى ديارهم".
وباتت الاحتجاجات ضد دعم إدارة الرئيس جو بايدن للاحتلال الإسرائيلي في غزة٬ جزءاً أساسياً من الحملة الانتخابية، حيث غالباً ما يتدخل المتظاهرون أثناء خطابات نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وجاءت فعالية هاريس الانتخابية في كارولينا الشمالية وسط تقارب في استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة "CNN"، حيث أظهرت منافسة محتدمة بينها وبين الرئيس السابق دونالد ترامب في هذه الولاية الجنوبية الحيوية.
وتعد كارولينا الشمالية واحدة من سبع ولايات يُتوقع أن تلعب دوراً حاسماً في تحديد نتائج الانتخابات الرئاسية.
كما كشف تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه "إذا كنت تعيش في ولاية ميشيغان، التي تضم نسبة كبيرة من السكان المسلمين الأمريكيين، فستجد إعلانات هاريس تدعو لدعم جهود الإغاثة في غزة، وتؤكد أنها "لن تصمت".
أما في بنسلفانيا، فيتضمن الإعلان تصريحات هاريس: "دعوني أوضح، سأدافع دائمًا عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسأضمن دائمًا قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها".
مما يعطي دلالة أن حملة نائبة الرئيس الأمريكي، تبث إعلانات متباينة حول الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك وفقاً للمنطقة والتوجه السياسي السائد فيها حيال هذه القضية.
وقد زار كل من هاريس وترامب الولاية، في دلالة على أهميتها قبل أيام قليلة من الانتخابات المقرر إجراؤها في 5 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. حتى الآن، صوّت 70 مليون أمريكي بشكل مبكر، وفقاً لمعطيات جامعة فلوريدا.
تستعد هاريس للتوجه إلى منطقة "حزام الصدأ" الأحد، بينما يسافر دونالد ترامب إلى كبرى الولايات الحاسمة في محاولة أخيرة لكسب الأصوات، قبل أقل من 48 ساعة على موعد الانتخابات التي تشهد تنافساً شديداً.
وقد صوّت حتى الآن 75 مليون شخص مبكراً استعداداً ليوم الثلاثاء، وسط استطلاعات تظهر تقارباً غير مسبوق في نسب التأييد بين المرشحين.