استعانت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، خلال حملتها الانتخابية الجارية، بمحامية أمريكية من أصل مصري، بريندا عبد العال؛ فيما أوكلت لها مهمّة "التواصل مع الناخبين العرب، ممّن تؤثر أصواتهم في عدد من الولايات، بسبب الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل على غزة" وذلك بحسب إفادات عدد من التقارير الإعلامية، الأمريكية.



وبحسب وكالة "رويترز"، فإن "بريندا ستكون أمام مهمة صعبة، إذ ستعمل على حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها المدمرة على قطاع غزة". 

من تكون بريندا؟
بريندا عبد العال، هي المحامية الأميركية مصرية الأصل؛ كانت مسؤولة سابقة في وزارة الأمن الداخلي. انضمت إلى الوزارة في كانون الثاني/ يناير 2021، بعد وقت قصير من مغادرة ترامب لمنصبه، لتشغل منصب رئيسة موظفي مكتب الحقوق المدنية بالوزارة.

ونشأت المحامية في آن أربور بولاية ميشيغان، حيث كانت في السابق تُدير مدوّنة طعام وموقعا إلكترونيا يركز على المطبخ الشرق أوسطي. كما قامت بتدريس فصول طهي المطبخ الشرق أوسطي، في مدرسة للطهي تتواجد في شمال فيرجينيا.

حصلت المحامية، التي تعيش الآن في ولاية فيرجينيا، مع زوجها وولديها التوأم. على البكالوريوس والدكتوراه في القانون من جامعة ميشيغان، وبدأت حياتها المهنية في مهنة المحاماة. وهي كذلك، خبيرة في السياسات العامة تركّز أساسا على الحقوق المدنية والأمن القومي.



عملت بريندا، في التدريس بجامعة نيويورك، في أبوظبي، وكلية الحقوق بجامعة ميشيغان، وكلية ديفيد كلارك للقانون بجامعة كولومبيا. وكانت أيضا، رئيسة مشاركة لمجلس الوزارة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي. وذلك قبل تعيينها في الوزارة، حيث شغلت عدّة مناصب قيادية، بما في ذلك في لجنة فرجينيا التابعة للجنة الحقوق المدنية، وفي المجلس الاستشاري للعديد من المنظمات.

كذلك، شغلت منصب مديرة منظمة غير ربحية هي: "مسلم أدفوكاتس"، حيث قادت مجموعة تمثل أكثر من 1500 مؤسسة خيرية على مستوى الولايات المتحدة في مجال السياسة الداخلية والأمن القومي وقضايا الحقوق المدنية.

مهمّة صعبة
في الوقت الذي لم تعلق فيه حملة هاريس، بعد، على تعيين بريندا، كما لم ترد المحامية على طلب التعليق. كانت هاريس قد عيّنت أيضا المحامية أفغانية الأصل نصرينا باركزي، للتواصل مع الأميركيين المسلمين.

إلى ذلك، تخوض هاريس، غمار سباق انتخابي محتدم، مع المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب. ومن المرجّح أن تساعد أصوات المسلمين والعرب الأمريكيين، في تحديد النتيجة في عدّة ولايات متأرجحة، من قبيل: ميشيغان، التي شهدت احتجاجات في الشوارع بسبب حرب دولة الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر.


وتعتبر ميشيغان، التي من المرتقب أن تزورها هاريس، خلال الأسبوع المقبل، موطنا لأحد أكبر التجمعات السكانية للمسلمين والعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة. حيث أدلى أكثر من 100 ألف ناخب بأصوات "غير ملتزم" بدلا من اختيار بايدن في الانتخابات التمهيدية بالولاية.

وفي أعقاب المؤتمر الديمقراطي، الذي عقد في الأسبوع الماضي، قال ناشطون مؤيدون للفلسطينيين، إن "هاريس قد فشلت في إظهار أي تغيير في الوضع الراهن". فيما أطلق بعض الناشطين حملة باسم: "التخلي عن هاريس" وحثّوا أنصارهم على دعم مرشحين لا ينتمون لأي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كامالا هاريس الناخبين العرب غزة غزة كامالا هاريس الناخبين العرب محامية مصرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحقوق المدنیة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم ونقيب المعلمين يناقشان مقترح “البكالوريا المصرية” في جلسة حوار مجتمعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اليوم جلسة نقاشية مع أعضاء النقابة العامة للمهن التعليمية، بحضور نقيب المعلمين، خلف الزناتي، لمناقشة ملامح “نظام شهادة البكالوريا المصرية” المقترح.

الوزير عبد اللطيف أعرب عن تقديره لجهود النقابة في تحسين ظروف عمل المعلمين، مؤكداً أن المعلمين هم المحرك الأساسي لأي إصلاح تعليمي. وأشار إلى أن التحديات التي يواجهها الطلاب وأولياء الأمور خلال مرحلة الثانوية العامة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء طرح النظام الجديد، الذي يهدف إلى تقليل الضغط النفسي على الأسرة وفتح آفاق متعددة للطلاب لتحقيق أهدافهم الأكاديمية.

من جهته، أشاد الزناتي بقرار الدولة فتح حوار مجتمعي حول هذا المقترح، مؤكداً أن فكرة “البكالوريا المصرية” تتيح للطلاب فرصاً أكبر في مسيرتهم التعليمية وتخفف من الضغط المترتب على النظام الحالي. وأضاف أن نجاح الوزارة في مواجهة مشكلات كثافة الفصول وعجز المعلمين يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة تعليمية ملائمة.

اللقاء شهد أيضاً طرح عدد من الملاحظات والاقتراحات من جانب النقابة، بما في ذلك أهمية تطوير البنية التحتية للمدارس وتدريب المعلمين على المواد الجديدة التي ستضاف ضمن النظام التعليمي. كما تم اقتراح تأسيس منصة تفاعلية تدعم التواصل بين المعلمين والطلاب بما يضمن جودة التعليم.

هذه الجلسة تأكيد جديد على حرص الوزارة على إشراك كافة الأطراف المعنية في صياغة مستقبل التعليم في مصر، بما يساهم في تحقيق توافق مجتمعي حول المقترحات والتوجهات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • إدانة 5 طلبة بجامعة تطوان على خلفية أحداث كلية الحقوق
  • وزير التعليم ونقيب المعلمين يناقشان مقترح “البكالوريا المصرية” في جلسة حوار مجتمعي
  • هاريس تستقبل نائب ترامب بالبيت الأبيض قبل حفل التنصيب
  • مشيرة خطاب: الدولة المصرية تقوم بمبادرات عظيمة لدعم حقوق المرأة الإنجابية والجنسية
  • إدراج المتحف التعليمي للفونا المصرية بجامعة أسيوط في «دليل مصر السياحي»
  • تيارت: الإطاحة بشبكة تستعين بإمرأة لسرقة المنازل بالسوقر
  • وفاء بنيامين: القومي لحقوق الإنسان يُعد المؤسسة الوطنية التي تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان
  • سيدة تستعين بشقيقها ووالدها لتحطيم وسرقة شقة طليقها بالدقهلية|تفاصيل
  • التصفيات النهائية لمسابقة المهارة الثالثة بجامعة الهند الإسلامية: احتفاء بالقرآن الكريم والسنة النبوية
  • «دبي الخيرية» تكمل استعداداتها لإطلاق حملتها الرمضانية