الأمم المتحدة تعلن "هدن يومية محدودة" للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس موافقة الاحتلال على هدن يومية محدودة فى القتال الدائر فى قطاع غزة للسماح بتدشين حملة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال.
وقال ريب بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية، إن القتال سيتوقف في ثلاث مناطق من الأراضي الفلسطينية من الصباح إلى بعد الظهر على مدار ثلاثة أيام متتالية.
أخبار متعلقة استشهاد 11 فلسطينيًا في القصف المستمر على غزة اليومارتفاع عدد شهداء العدوان المستمر على غزة إلى 40602 شهيدًا .
وأضاف أن الهدن اليومية التي ستسهل تطعيم ما يربو على 600 ألف طفل ستبدأ في السادسة صباحا وتنتهي بين الثانية والثالثة مساء.شلل الأطفالوبعد اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة، تم جلب التطعيمات ضد المرض إلى المنطقة الساحلية الأسبوع الماضي فيما تتعرض لحصار إسرائيلي مستمر.
وتتطلع الأمم المتحدة إلى تطعيم أكثر من 600 ألف طفل في قطاع غزة ضد الفيروس. ومنذ نشوب الحرب في السابع من أكتوبر، لم يتلق العديد من الرضع في قطاع غزة التطعيمات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس نيويورك الأمم المتحدة شلل الأطفال غزة العدوان على غزة شلل الأطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: 18 ألف طفل في غزة بلا حماية
نيويورك - صفا قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مهند هادي، إن عدد الأطفال الأيتام، وبلا حماية، في غزة يتراوح بين 17-18 ألفًا. وأوضح هادي، خلال مؤتمر صحفي في مركز الأمم المتحدة في بروكسل، عقب لقائه مسؤولين من الاتحاد الاوروبي: إن "الأطفال في غزة باتوا مشغولين بجمع الحطب بدلًا من الذهاب إلى المدارس أو اللعب، حيث لا توجد كهرباء أو غاز للطهي". وأضاف أن "مشاهد الأطفال وهم يبيعون أشياء لا قيمة مادية لها على جوانب الطرق، مثل مقبض باب مكسور أو كوب، تكشف حجم الفقر المدقع الذي يعاني منه السكان، حتى أن النقود الورقية اختفت من القطاع، ما يعمّق الأزمة الاقتصادية والإنسانية". وتحدث هادي عن رحلته إلى غزة في آب/أغسطس الماضي، مشبّهًا ما رآه من دمار هائل بـ"فيلم رعب". وأكد أن الحاجات الأساسية مثل المياه النظيفة والقهوة ووجبة الإفطار غدت أحلامًا، بعد 11 شهرًا من الحرب. وأشار إلى أن السكان يفتقدون أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الشعور بالأمان أو القدرة على التواصل مع أفراد العائلة الذين قد يكونون مفقودين أو ضحايا الصراع. وقال إن العاملين في المجال الإنساني يواجهون صعوبات هائلة في إيصال المساعدات بسبب التأشيرات والمعابر والعراقيل الأخرى كما أنهم يتعرضون لمخاطر جسيمة أثناء العمل. وأشار إلى أن مركبات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تتعرض لإطلاق النار كما حدث في آب عندما أصيبت مركبة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بعشر رصاصات. ولفت إلى أن 214 موظفًا من "أونروا" وسبعة من منظمة "المطبخ المركزي العالمي" فقدوا حياتهم. وحذر هادي من أن الوضع في غزة والضفة له تأثيرات مباشرة على المنطقة بأكملها.