عواقب وخيمة.. مصطفى بكري: هذا هو الهدف من إرسال قوات مصرية للصومال
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أن الهدف من إرسال قوات مصرية للصومال وعمل تعاون عسكري مشترك، هو البناء والتعمير، وعدم التدخل في شئون الدول.
وأضاف بكري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد"، أن مصر من أولى الدول التي تنشر قوات سلام في الصومال، ولها مواقف في ذلك، ومن يقول بغير ذلك فهو يفتعل أزمات غير مبررة.
وتابع مقدم برنامج "حقائق وأسرار"، أن سياسة مصر ثابتة، وهي عدم التدخل في شئون الدول، ولا تبادر بالعداء، مؤكدا أن إثيوبيا أعلنت أن من يوقع اتفاقيات عسكرية مع الصومال عليه أن يتحمل العواقب الوخيمة، وهو تصريح غير مبرر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مصطفى بكري الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: أرض الصومال منفتحة على استقبال سكان غزة بشرط
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، بأن أرض الصومال لا تمانع في استيعاب أهالي قطاع غزة لديها شريطة الاعتراف بها.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن مسؤولين أميركيين تواصلوا مع حكومات من شرق أفريقيا لمناقشة إمكانية نقل النازحين الفلسطينيين من غزة.
وأفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية، الأربعاء، بأن وزير خارجية أرض الصومال عبد الرحمن ضاهر آدان قد قال إن" أرض الصومال والتي تعتبر (دولة بحكم الواقع) لا تستبعد استيعاب سكان غزة".
وأضاف الوزير في تصريح مكتوب لهيئة البث: "نحن منفتحون على مناقشة أي مسألة، لكننا لا نريد التكهن بأمور لم تُناقش بعد. يجب على جميع الدول المهتمة بمناقشة قضايا معينة معنا أن تُنشئ أولا علاقات عمل معنا وأن تفتح بعثات دبلوماسية في أرض الصومال".
وتابع: "الأهم بالنسبة لنا هو الحصول على اعتراف بعد أن نظهر للعالم أننا دولة محبة للسلام وديمقراطية، دولة مستقلة منذ 33 عامًا".
وكانت وكالة أسوشيتد برس قد أفادت في وقت سابق بأن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين تواصلوا مع مسؤولين من ثلاث حكومات في شرق إفريقيا لمناقشة إمكانية نقل فلسطينيي غزة النازحين إلى أراضيها وأن الدول الثلاث هي السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية.
واعتبرت شبكة KAN أن "أرض الصومال تحاول استغلال الوضع في غزة والساحة الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية مع الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأرض الصومال منطقة انفصلت عن الصومال في أوائل التسعينيات وأعلنت استقلاله، ومع ذلك، لا تعترف بها معظم الدول رسميا.