رويترز: العراق يعتزم خفض إنتاج النفط في سبتمبر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال مصدر مطلع لرويترز، الخميس، إن العراق يعتزم خفض إنتاجه من النفط إلى ما بين 3.85 مليون و3.9 مليون برميل يوميا في سبتمبر، في إطار خطة متفق عليها مع تحالف أوبك+ لتعويض الإنتاج الزائد عن حصته.
وتأتي الخطة في وقت ينخفض فيه إنتاج النفط الليبي بسبب نزاع سياسي بين الفصائل المختلفة.
وسيؤدي الخفض إلى ضغط وضع سوق النفط قبل زيادة الإنتاج المزمعة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف باسم أوبك+، بدءا من أكتوبر للبدء في تخفيف بعض تخفيضات الإنتاج.
وقالت أوبك نقلا عن مصادر ثانوية إن العراق أنتج نحو 4.25 مليون برميل يوميا في يوليو.
وهذا أعلى من حصته البالغة أربعة ملايين برميل يوميا.
وقدمت وزارة النفط خطة إلى أوبك لتعويض فائض الإنتاج بين الشهر الجاري وسبتمبر من العام المقبل.
وقالت أوبك الأسبوع الماضي إن فائض الإنتاج التراكمي للعراق بين يناير ويوليو بلغ 1.4 مليون برميل يوميا.
وقال المصدر إن العراق ألغي شحنة فورية حجمها مليون برميل في أغسطس لتقليص صادراته خلال الشهر.
وأضاف المصدر أنه كان هناك عروضا على الشحنة لكن سُحبت من السوق، مع تأجيل شحنتين أخريين بنفس الحجم من أغسطس إلى سبتمبر.
وقال المصدر إن بغداد تعتزم خفض إنتاجها بدءا من سبتمبر عبر خفض الصادرات إلى 3.3 مليون برميل يوميا أو أقل، من 3.43 مليون برميل يوميا وأيضا عبر خفض الاستهلاك المحلي إلى 500 ألف برميل يوميا من 570 ألف برميل يوميا والطلب من حكومة كردستان العراق خفض إنتاجها إلى 50 ألف برميل يوميا من 150 ألف برميل يوميا.
وزار الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص بغداد أمس الأربعاء واجتمع مع وزير النفط العراقي حيان عبد الغني.
وقالت أوبك على منصة إكس إن عبد الغني "أكد التزام العراق بالتنفيذ الكامل وفي الوقت المناسب لتعديلات مستوى الإنتاج، بما في ذلك خطة التعويض كما تم الاتفاق عليها في إطار عمل إعلان التعاون".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك أوبك العراق العراق نفط أوبك أوبك أوبك أوبك العراق أخبار العراق ملیون برمیل یومیا ألف برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
"الاستثمار الأوروبي" يعتزم ضخ 60 مليون دولار لدعم التكنولوجيا الخضراء في أفريقيا وآسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن بنك الاستثمار الأوروبي تسريع استخدام التقنيات الخضراء في أفريقيا وآسيا من خلال تعهد بقيمة 60 مليون دولار.
وذكر بيان صادر عن البنك أن التعهدات المالية حظيت بدعم من مؤسسة التمويل الدولية، وعدد من الشركات الخاصة فيما تستهدف هذه الخطوة ضخ مبلغ مالي يصل إلى 500 مليون دولار لتوسيع نطاق الأدوات والتقنيات الخضراء للمستهلكين في أفريقيا وآسيا، وأنه من المتوقع أن يتمكن ملايين الأشخاص من الحصول على وسائل نقل وطاقة وغذاء وسكن أفضل وأكثر مراعاة للبيئة نتيجة لهذه المبادرة.
وقالت رئيسة مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي نادية كالفينيو، " يعد إعلان اليوم مثالًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في أفضل حالاتها، وبيانًا قويًا حول قيادة أوروبا في مجال المناخ.. وفي بنك الاستثمار الأوروبي، نواصل المسار ونعزز دورنا كبنك المناخ".
وأضافت "يشكل المستهلكون في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا 25% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم"، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى ما يصل إلى 73% بحلول عام 2030.
وأوضحت أن توجيه رأس المال في هذه الأسواق نحو الإجراءات الرامية إلى مكافحة تغير المناخ تعد أمرا أساسيا لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام على المدى الطويل.