أول امرأة في خان الخليلي| عزة فهمي أيقونة المجوهرات بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
عزة فهمي واحدة من السيدات المصريات الملهمات التي يمتلكن أنامل ذهبية تحول قطع الحلى من مجرد أداة للزينة إلى رمز تعبر من به عن ثقافتها واعتزازها بالهوية المصرية، فهي اسم كبير يلمع في عالم المجوهرات التي طالما أحبها النجوم والمشاهير لتصل بعدها إلى العالمية وتعتبر المصممة المفضلة لدى ألمع النجمات العربيات والعالميات، فتجد دائمًا اسمها حاضرًا على السجادة الحمراء، والأمر الذي جعل فخر الصناعة المصرية ومصدر إلهام لكثير من الشباب والشابات.
تصدر اسم عزة فهمي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن نشرت المغنية الأمريكية ليدي جاجا صورة لها بحديقة منزلها، وكانت ترتدي قلادة تحمل شكل زهرة اللوتس، التي تعتبر إحدى الرموز الشهيرة للمصريين القدماء، إذ تميزت برسومات أنيقة تحمل في شكلها ألوان فضية، ذهبية للزهرة الفرعونية، وكانت من توقيع مصممة المجوهرات المصرية، وبلغت سعرها 201 ألف جنيه مصري.
مجوهرات عزة فهميما لا تعرفه عن عزة فهمي.. ظهرت على غلاف "فوربس"عزة فهمي مصرية الأصل ولدت في سوهاج عام 1945 وتبلغ من العمر 79 عامًا، تخرجت من جامعة حلوان بدرجة بكالوريوس الآداب في التصميم الداخلي، ومن ثم تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم الديكور، وعملت بالهيئة العامة للاستعلامات، ولكنها اتجهت إلى صناعة المجوهرات والحلى بعد أن شاهدت صورة لحلق على شكل حمار في كتاب ألماني، لتعد أول امرأة تتدرب على تصميم المجوهرات في خان الخليلي، أحد أشهر أحياء مصر القديمة، واشتغلت كمتدربة في مشغل الحاج سيد، أحد الجواهريين في سوق خان الخليلي القديم، حيث يقتنص الباعة المشغولات اليدوية والسلع التقليدية، وتعلمت على يد أفضل محترفي هذه الصنعة.
كان أول تصميماتها الأولى باسم "منازل النيل" والتي عكست بعض جوانب أسلوب الحياة المصري، أقامت عزة فهمي أكثرمن 200 معرض حول العالم وصِفت بإحدى أكثر نساء مصر تأثيرًا، وإحدى أبرز مصممات المجوهرات في الشرق الأوسط.
عزة فهميعزة فهميفي منتصف السبعينيات من القرن الماضي، قدم لها المجلس الثقافي البريطاني زمالة لدراسة تصميم المجوهرات في كلية السير جون كاس، حيث تعلمت نظريات وتقنيات التصنيع. عند عودتها، أقامت أول ورشة لها وكان معها موظفان اثنان.
عزة فهمي مصممة مجوهرات ومؤلفة مصرية ورئيس مجلس إدارة شركة حلى مصر، ومؤسسة دار التصميم «عزة فهمي للمجوهرات».
عزة فهميعزة فهميعزة فهميعزة فهميالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عزة فهمي عزة فهمی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يلقي كلمة في قمة العشرين عن جهود التنمية بمصر واستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد قليل، كلمة مصر في جلسات قمة مجموعة العشرين، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
كما تلقى كلمة الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وانطلقت اليوم فعاليات قمة مجموعة العشرين بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة مجموعة العشرين التى تنطلق اليوم وتستمر يومين فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية بدعوة من الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا.
وتأتى المشاركة المصرية فى اجتماعات العشرين التى تشكل أحد أهم أطر اتخاذ القرار الاقتصادى على المستوى الدولى تحت الرئاسة البرازيلية فى مرحلة تواجه فيها المجموعة تحديات متزايدة، فى ضوء الأزمات الحادة والمتعاقبة التى يواجهها العالم منذ تفشى وباء كورونا مرورا بتداعيات الأزمة الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
كما تشكل دعوة مصر إلى المشاركة فى مختلف اجتماعات المجموعة، فى ظل الرئاسة البرازيلية لها هذا العام انعكاسا لثقل مصر على الصعيدين الدولى والإقليمى ودورها فى تعزيز صوت الدول النامية بشكل عام والدول العربية والإفريقية بشكل خاص، فى الموضوعات الاقتصادية والسياسية المهمة المطروحة على الأجندة الدولية وكذلك فى إطار العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والبرازيل وتطلع قيادتى البلدين لدفع تلك الروابط فى مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه أكد السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشارك في قمة مجموعة العشرين بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالًا في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.