الكنيسة تعقد جلسات نقاشية جديدة مع مجموعات ملتقى لوجوس الرابع
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني لقاءات مع باقي مجموعات ملتقى لوجوس الرابع للشباب، وذلك استكمالًا للجلسات النقاشية التي عقدها مع أولى مجموعات الملتقى، يوم الأحد الماضي.
دارت خلال لقاء قداسته مع كل مجموعة مناقشات في العديد من الموضوعات التي أفرزتها أسئلتهم وحدثهم قداسته عن الكنيسة القبطية في مصر وانتشارها الحالي خارجها.
ويناقش الملتقى الرابع لشباب لوجوس محاور أربعة في إطار عنوانه "خد خطوة" وهي خد خطوة نحو الله، نفسك، مجتمعك، هويتك القبطية.
وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام ٢٠١٨، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر. تحت شعار "العودة إلى الجذور" للشباب من خارج مصر بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار "التمتع بالجذور". وتهدف إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية، إلى جانب نتمتع بجذور كنيستنا وبلدنا مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيست
إقرأ أيضاً:
"الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة السادسة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء؛ والدكتور محمد نصر اللبّان، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا بجامعة الأزهر الشريف، وافتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ حجاج الهنداوي، وقدم للملتقى الإعلامي الأستاذ عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأوضح الدكتور أحمد معبد أن من أبرز الشبهات التي يثيرها الإرهابيون حول السنة النبوية حديث: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله»، مدعين أن دعوة الإسلام قامت بالسيف، وأكد الدكتور معبد أن هذه شبهة مفضوحة، ولو تأمل المشككون التاريخ الإسلامي منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا المعاصر، ونظروا إلى ما فعله المسلمون الفاتحون من تسامح ورحمة مع أهل البلاد التي دخلوها، لظهر لهم بوضوح زيف هذه الادعاءات، واستشهد بقوله تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}، مشيرًا إلى أن الجماعات الإسلامية المعاصرة هي التي استباحت سفك الدماء.
وأكد الدكتور محمد نصر اللبّان أن من يطعنون في السنة بحجة أنها لم تكتب إلا في القرن الثاني الهجري، يخلطون بين مفهومي الكتابة والتدوين.
وأوضح أن السنة النبوية كتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لكن تدوينها بشكل رسمي تم في القرن الثاني، ومن أوائل ما كُتب في عهد النبي الصحيفة الصادقة، التي تضمنت ألف حديث كتبها الصحابي عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وكان من كتاب الوحي.
وقدم الدكتور محمد اللبان خالص الشكر والتقدير للدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على رعايته الكريمة لهذا الملتقى، كما أثنى على الجهود المبذولة من الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي في تنظيمه.
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ عبداللطيف العزب وهدان، وسط أجواء روحانية مميزة، شهدت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، ونالت إعجاب الجميع.
ويأتي هذا الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال شهر رمضان المبارك.
FB_IMG_1742144339997 FB_IMG_1742144338103 FB_IMG_1742144336363 FB_IMG_1742144334678 FB_IMG_1742144333053 FB_IMG_1742144331347 FB_IMG_1742144329470