مصطفى بكري يكشف الهدف الرئيسي من إرسال قوات مصرية للصومال (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أن الهدف من إرسال قوات مصرية للصومال وعمل تعاون عسكري مشترك، هو البناء والتعمير، وعدم التدخل في شئون الدول.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن مصر من أولى الدول التي تنشر قوات سلام في الصومال، ولها مواقف في ذلك، ومن يقول بغير ذلك فهو يفتعل أزمات غير مبررة.
وتابع مصطفى بكري أن سياسة مصر ثابتة، وهي عدم التدخل في شئون الدول، ولا تبادر بالعداء، مؤكدا أن إثيوبيا أعلنت أن من يوقع اتفاقيات عسكرية مع الصومال عليه أن يتحمل العواقب الوخيمة، وهو تصريح غير مبرر.
أعربت الخارجبة الإثيوبية، عن قلقها إزاء انتقال بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال إلى بعثة جديدة لدعم السلام، وهو ما يشكل مخاطر على المنطقة.
وقالت الخارجية، :"يستعد الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، لهذا الانتقال، تدخل المنطقة في مياه مجهولة، ولم تؤخذ الدعوات المتكررة من جانب إثيوبيا وغيرها من الدول المساهمة بقوات على محمل الجد".
إثيوبيا توجه رسالة لمصر
وتابعت الخارجية:" أن إثيوبيا ستتجاهل التصريحات العدائية، والمحاولات المستمرة لتقويض تضحيات قوات الدفاع الإثيوبية، ولا يمكن لأديس أبابا أن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ جهات فاعلة أخرى تدابير لزعزعة استقرار المنطقة".
وأوضحت :" أن إثيوبيا تراقب بيقظة التطورات في المنطقة التي قد تهدد أمنها، لقد عملت إثيوبيا بلا كلل من أجل السلام والأمن في الصومال والمنطقة، ومن أجل النمو المشترك، وغذت الروابط الوثيقة بين شعوب المنطقة".
كما شاركت إثيوبيا في مناقشات ميسرة لحل الخلافات مع حكومة الصومال، وقد تم إحراز تقدم ملموس في هذه المحادثات، وبدلاً من متابعة هذه الجهود من أجل السلام، تتواطأ حكومة الصومال مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة".
وقالت: "يتعين على جميع المسؤولين عن إعداد وتفويض مهمة دعم السلام الجديدة أن يأخذوا في الاعتبار المخاوف المشروعة لدول المنطقة والدول المساهمة بقوات، على القوى التي تحاول تأجيج التوتر لتحقيق أهدافها القصيرة الأجل والعقيمة أن تتحمل العواقب الوخيمة، ولا يمكن لإثيوبيا أن تتسامح مع هذه الإجراءات التي تعرض للخطر المكاسب التي تحققت ضد الجماعات الإرهابية الإقليمية والدولية".
وأوضحت: "وتظل إثيوبيا ملتزمة بالحل السلمي للخلافات والعمل مع شعب الصومال، والمجتمع الدولي لتجنب المخاطر التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة".
يذكر أن مصر قدمت أول مساعدات عسكرية للصومال منذ أكثر من أربعة عقود يوم الثلاثاء الماضي، في خطوة من المرجح أن تزيد التوترات بين البلدين وإثيوبيا، وفقا لتصريحات ثلاثة مصادر دبلوماسية وحكومية صومالية في رويترز.
ووصفت حكومة مقديشو، الاتفاق الذي تم بين إثيوبيا وأرض الصومال، بأنه اعتداء على سيادتها وقالت إنها ستعرقله بكل الوسائل الضرورية.
ووقعت مصر اتفاقا أمنيا مع مقديشو في وقت سابق من هذا الشهر، وعرضت إرسال قوات إلى مهمة حفظ سلام جديدة في الصومال.
وكانت الصومال هددت في وقت سابق بطرد ما يصل إلى عشرة آلاف جندي إثيوبي موجودين هناك كجزء من مهمة حفظ السلام وبموجب اتفاقيات ثنائية لمحاربة متشددي حركة الشباب إذا لم يتم إلغاء الاتفاق.
وقال دبلوماسيان ومسؤول صومالي كبير لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهم إن طائرتين عسكريتين مصريتين وصلتا إلى مطار مقديشو صباح الثلاثاء الماضي، محملتين بالأسلحة والذخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الصومال إثيوبيا بوابة الوفد مصطفى بکری فی الصومال
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسومًا جمركية، مشيرًا إلى أن بلاده قد تبدأ محادثات ثنائية جديدة مع دول حول العالم بشأن ترتيبات تجارية مختلفة بمجرد فرض الرسوم على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأوروبية، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد النزاع التجاري العالمي الذي تسبب في اضطرابات الأسواق المالية وأثار مخاوف من ركود اقتصادي.
واشنطن تسعى لإعادة التوازنخلال مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (CBS)، أوضح روبيو أن القرار الأمريكي لا يستهدف دولة بعينها، بل يهدف إلى إعادة ضبط قواعد التجارة الدولية. وقال: "الأمر ليس موجهًا ضد كندا، ولا المكسيك، ولا الاتحاد الأوروبي فقط، بل هو موقف عالمي ضد الجميع"، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وأضاف أن واشنطن تسعى إلى تحقيق "الإنصاف والمعاملة بالمثل"، وستبدأ على هذا الأساس مفاوضات تجارية جديدة مع الدول الراغبة في التعاون، مؤكدًا أن السياسات الحالية لا يمكن أن تستمر على هذا النحو.
منذ تولي ترامب السلطة، شنت إدارته حروبًا تجارية ضد شركاء ومنافسين تجاريين، مستخدمة الرسوم الجمركية كأداة ضغط رئيسية لتحقيق مكاسب في ملفات التجارة والاقتصاد، وفقًا لتقرير نشرته وكالة "فرانس برس".
وردًا على هذه السياسات، أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن فرض إجراءات انتقامية على المنتجات الأمريكية، تشمل رسومًا على سلع أمريكية بقيمة 28 مليار دولار، تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من أبريل المقبل، وذلك في إطار مواجهة الرسوم الأمريكية على الصلب والألمنيوم.
تصاعدت المخاوف من أن تؤدي الخطوات الأمريكية إلى اضطرابات واسعة في التجارة العالمية، لا سيما مع تصاعد التوترات بين واشنطن وشركائها التقليديين. ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات من المفاوضات والتهديدات المتبادلة، في وقت يحاول فيه البيت الأبيض فرض شروط جديدة على الاقتصاد العالمي.