قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أن الهدف من إرسال قوات مصرية للصومال وعمل تعاون عسكري مشترك، هو البناء والتعمير، وعدم التدخل في شئون الدول.

قوات حفظ السلم والأمن في الصومال بشراكة مصرية.. القلق يسود إثيوبيا الصومال تهدد بتعليق رحلات الخطوط الإثيوبية

وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن مصر من أولى الدول التي تنشر قوات سلام في الصومال، ولها مواقف في ذلك، ومن يقول بغير ذلك فهو يفتعل أزمات غير مبررة.

سياسة مصر ثابتة وهي عدم التدخل في شئون الدول

وتابع  مصطفى بكري أن سياسة مصر ثابتة، وهي عدم التدخل في شئون الدول، ولا تبادر بالعداء، مؤكدا أن إثيوبيا أعلنت أن من يوقع اتفاقيات عسكرية مع الصومال عليه أن يتحمل العواقب الوخيمة، وهو تصريح غير مبرر.

أعربت الخارجبة الإثيوبية، عن قلقها إزاء انتقال بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال إلى بعثة جديدة لدعم السلام، وهو ما يشكل مخاطر على المنطقة.

وقالت الخارجية، :"يستعد الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، لهذا الانتقال، تدخل المنطقة في مياه مجهولة، ولم تؤخذ الدعوات المتكررة من جانب إثيوبيا وغيرها من الدول المساهمة بقوات على محمل الجد".

إثيوبيا توجه رسالة لمصر
وتابعت الخارجية:"  أن إثيوبيا ستتجاهل التصريحات العدائية، والمحاولات المستمرة لتقويض تضحيات قوات الدفاع الإثيوبية،  ولا يمكن لأديس أبابا أن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ جهات فاعلة أخرى تدابير لزعزعة استقرار المنطقة".

 

وأوضحت :" أن إثيوبيا تراقب بيقظة التطورات في المنطقة التي قد تهدد أمنها، لقد عملت إثيوبيا بلا كلل من أجل السلام والأمن في الصومال والمنطقة، ومن أجل النمو المشترك، وغذت الروابط الوثيقة بين شعوب المنطقة".

 

كما شاركت إثيوبيا في مناقشات ميسرة لحل الخلافات مع حكومة الصومال، وقد تم إحراز تقدم ملموس في هذه المحادثات، وبدلاً من متابعة هذه الجهود من أجل السلام، تتواطأ حكومة الصومال مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة".

 

وقالت: "يتعين على جميع المسؤولين عن إعداد وتفويض مهمة دعم السلام الجديدة أن يأخذوا في الاعتبار المخاوف المشروعة لدول المنطقة والدول المساهمة بقوات، على القوى التي تحاول تأجيج التوتر لتحقيق أهدافها القصيرة الأجل والعقيمة أن تتحمل العواقب الوخيمة، ولا يمكن لإثيوبيا أن تتسامح مع هذه الإجراءات التي تعرض للخطر المكاسب التي تحققت ضد الجماعات الإرهابية الإقليمية والدولية".

 

وأوضحت: "وتظل إثيوبيا ملتزمة بالحل السلمي للخلافات والعمل مع شعب الصومال، والمجتمع الدولي لتجنب المخاطر التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة".


يذكر أن مصر قدمت أول مساعدات عسكرية للصومال  منذ أكثر من أربعة عقود يوم الثلاثاء الماضي، في خطوة من المرجح أن تزيد التوترات بين البلدين وإثيوبيا، وفقا لتصريحات  ثلاثة مصادر دبلوماسية وحكومية صومالية في رويترز.

ووصفت حكومة مقديشو، الاتفاق  الذي تم بين إثيوبيا وأرض الصومال، بأنه اعتداء على سيادتها وقالت إنها ستعرقله بكل الوسائل الضرورية.

ووقعت مصر اتفاقا أمنيا مع مقديشو في وقت سابق من هذا الشهر، وعرضت إرسال قوات إلى مهمة حفظ سلام جديدة في الصومال.
 

وكانت الصومال هددت في وقت سابق بطرد ما يصل إلى عشرة آلاف جندي إثيوبي موجودين هناك كجزء من مهمة حفظ السلام وبموجب اتفاقيات ثنائية لمحاربة متشددي حركة الشباب إذا لم يتم إلغاء الاتفاق.

وقال دبلوماسيان ومسؤول صومالي كبير لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهم إن طائرتين عسكريتين مصريتين وصلتا إلى مطار مقديشو صباح الثلاثاء الماضي، محملتين بالأسلحة والذخيرة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى بكري الصومال إثيوبيا بوابة الوفد مصطفى بکری فی الصومال

إقرأ أيضاً:

فرنسا تقترح إرسال قوات إلى غرينلاند ردا على تهديدات ترامب

يمانيون../
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الثلاثاء، بأن باريس ناقشت مع الدنمارك إرسال قوات إلى غرينلاند ردا على التهديدات المتكررة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونقلت إذاعة “سود” عن بارو في مقابلة له القول: “إن “باريس بدأت في مناقشة نشر قوات مع الدنمارك، كما أن دولا أخرى في الاتحاد الأوروبي مستعدة أيضا لدراسة إرسال قوات إذا لزم الأمر”.

وأضاف: “إذا طلبت الدنمارك المساعدة، فإن فرنسا ستكون هناك، الحدود الأوروبية هي حدود ذات سيادة، سواء كانت في الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب، ولا أحد يمكنه أن يتحمل التدخل في حدودنا”.

وأوضح أن “الدنمارك لم تكن ترغب في المضي قدما في فكرة نشر القوات”.

وجاءت تعليقات بارو في الوقت الذي تقوم فيه رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن بجولة سريعة في العواصم الأوروبية لحشد الدعم من الحلفاء للتعامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكانت فريدريكسن في برلين وباريس صباح اليوم الثلاثاء للتحدث مع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على التوالي، ومن المقرر أن تلتقي بالأمين العام لحلف الناتو في بروكسل.

وأصبح الرئيس الأمريكي يركز بشكل متزايد على المطالبة بالجزيرة، حيث أعرب في وقت سابق، عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستحصل حتما على جزيرة غرينلاند التابعة حاليا لمملكة الدنمارك.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف سرا خطيرا.. ماذا قال الفريق سامي عنان للمشير طنطاوي يوم 29 يناير2011؟.. فيديو
  • أستاذ تاريخ يكشف تفاصيل عقيدة اليهود بشأن تهجير الفلسطينيين |فيديو
  • بعد رفض السيسي مجددا تهجير الفلسطينيين.. مصطفى بكري: هذا هو القائد الذي لا يخشى في الحق لومة لائم
  • قوات مصرية في قطاع غزة.. خبير يكشف التفاصيل
  • فرنسا تقترح إرسال قوات إلى غرينلاند ردا على تهديدات ترامب
  • «مصطفى بكري»: الشعب يقف خلف قيادته ضد مخططات التهجير.. والخونة في خندق العدو
  • مصطفى بكري عن تحريض القناة 14 الإسرائيلية ضد مصر: «الشعب المصري كله خلف الجيش والقائد»
  • مفاجأة.. والدة آلاء عبدالعزيز تكشف عن السبب الرئيسي وراء تدهور حالة ابنتها| فيديو
  • كلام نهائي.. «مصطفى بكري» ينفي ترشحه لنقابة الصحفيين
  • أبو العينين: تصريحات ترامب تشعل المنطقة.. ومبادرة 2002 حل فعال لإقرار السلام.. فيديو