قال الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير أخبار اليوم، إن المدارس الدولية كانت مُخصصة لأبناء الجاليات الأجنبية وليست للمصريين، ولكن من عام 2004 بدأ التفكير بإنشاء مدارس دولية، والتي بدأت بمدرسة دولية كندية، ثم امتدت إلى مدارس إنجليزية وفرنسية وألمانية، ولكن هذه المدارس لم تدرس اللغة العربية أو التاريخ، ما أصبح هناك مشكلة أمام الأبناء المصريين، وعدم علمهم بتاريخ بلدهم وعدم قدرتهم على التحدث باللغة العربية.

وأضاف «فياض»، عبر مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن وزارة التربية والتعليم تدرس قرارا بشأن دراسة المدارس الدولية مادتي اللغة العربية والتربية الدينية، بدءًا من الصف الأول الابتدائي، ويضاف في الصف الرابع الابتدائي مادة الدرسات الاجتماعية، أما بالنسبة للمرحلة الثانوية ستُدرس مادة التربية الدينية، ولكنها لن تضاف إلى المجموع، ومادتي اللغة العربية والتاريخ على مدار 3 سنوات بهذه المدارس، ولكن ستتم إضافتهما ضمن المجموع الأساسي لشهادة الطالب.

تطوير التعليم في مصر

وأشار إلى أن وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، أصدر قرارا بشأن تطوير التعليم في مصر، مما اتسمت بالجرأة وتحريك المياه الراكدة في العملية التعليمية لمواجهة أربع مشكلات رئيسية سواء لسد العجز بالنسبة للمدرسين، الذي وصل لحوالي 470 معلما، أو توفير الفصول لتقليل الكثافة بعد أن وصل العجز إلى 250 ألف فصل، أو عودة الطالب والمدرس إلى المدرسة مرة أخرى، بعد أن قُرر أن يكون 40% من الدرجة التي يحصل عليها الطالب من حضوره وغيابه وسلوكه والامتحانات الشهرية وامتحانات الكشكول، و60% من امتحان نهاية السنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد عبداللطيف المدارس الدولية وزارة التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب

عزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري.

ويعد مشروع "كلمة" التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، أحد أبرز المبادرات التي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، ودعمت حضور اللغة العربية وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.

ومنذ انطلاقه، نجح مشروع "كلمة" في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم ونخبة من دور النشر العالمية.

وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مشروع "كلمة" يجسد دور الترجمة كركيزة أساسية للتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، مشيرًا إلى إستراتيجية المركز في دعم الترجمة، وتوثيق التجارب الثقافية، وتعزيز حضور المؤلفين العرب والعالميين.

 

ولفت إلى حرص المركز على دعم حركة النشر العالمية والاحتفاء بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح على مدار مسيرته في ترسيخ مكانته كمنصة معرفية وثقافية عالمية رائدة.

 

وتم إطلاق مشروع "كلمة" في عام 2007 بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي، بما يساهم في تعزيز موقعها على خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، من أجل تأسيس نهضة علمية وثقافية عربية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية.

وتتم عمليات الاختيار والترجمة في مشروع "كلمة" على أيدي خبراء محترفين، حرصًا على جودة اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والاستفادة من جمالياتها ومعارفها.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للإعلام».. مشاركة فاعلة ومتميزة في «أبوظبي للكتاب» جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب» يناقش الثقافة والذكاء الاصطناعي ويطلق كتابين

كما حرص المشروع على ترجمة نخبة من الأعمال الأدبية للكتاب العالميين، وصدرت عنه عدة كتب تسلط الضوء على سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية وإطلاع القارئ على هذه الكنوز المعرفية.

ويطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة متميزة من أهم وأحدث إصداراته، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".

ومن بين كتب مشروع "كلمة" التي تعرض في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "فكرة محددة عن فرنسا: سيرة شارل ديغول"، و"الفتى القادم من بغداد"، و"صورة جِني"، و"رحلات الاكتشاف"، و"اللغة العالمية: الترجمة والهيمنة"، و"الشركة الناشئة الخضراء".

كما كرم مركز أبوظبي للغة العربية خلال المعرض، ستة دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي".

ويُنظم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية ضمن أجندة مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 ، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخرًا.

وتغطي الفعاليات 14 مجالًا، وتشمل أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.

ونجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته نموذجا مميزا لمعارض الكتاب العربية، وأصبح يقود مسيرة تحول شملت ليس فقط العناوين المعروضة من الكتب، وإنما أيضًا المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع، لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يلغون مادة اللغة الإنجليزية للصفوف الثلاثة الأولى في المدارس الأهلية
  • «وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
  • ختام فعاليات مسابقة أوائل الطلاب بالمدارس الثانوية للتمريض بالإسماعيلية
  • التربية تطلق مشروع خزنة لتعزيز الثقافة المالية للطلبة
  • «التعليم» تُحدد موعد التقييم المبدئي لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي بالمدارس
  • العربيَّة.. التسهيل والتصعيب
  • «التربية» تطلق استطلاعاً لقياس صحة ورفاهية الطلبة بالمدارس الحكومية
  • اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب
  • المعلمون والعاملون إجازة| توضيح عاجل من التعليم بشأن تعليق الدراسة بالمدارس غداً
  • وزير التربية والتعليم يمنح المعلمين والعاملين بالمدارس.. غدًا