«أم القيوين الثقافي الإبداعي» يستعرض إسهامات المرأة في تنمية المجتمع
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أم القيوين (وام)
استعرض مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي، اليوم، خلال جلسة حوارية بعنوان «نماذج إماراتية ملهمة»، الحياة البرلمانية والدور الفاعل الذي تقوم به المرأة تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب مناقشة إسهامات المرأة في تنمية المجتمع ونهضته.
حضر الجلسة عضوتا المجلس الوطني الاتحادي عائشة راشد ليتيم، ومنى راشد طحنون، وعبدالله علي بو عصيبة مدير مركزأم القيوين الثقافي الإبداعي، ونخبة من النساء الإماراتيات.
وقالت منى طحنون إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات أولت منذ تأسيسها برعاية ومتابعة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، جهوداً حثيثة لدعم المرأة وتسخير كافة المقومات والإمكانات كأولوية استراتيجية للدولة، وكان هذا الداعم الأكبر لكل امرأة. أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه: المرأة الإماراتية قدمت نموذجاً ملهماً في مسيرة التنمية بالدولة طحنون بن زايد: نهنئ «أم الإمارات» رائدة تمكين المرأة
وعرضت أمام الحضور قصة دخولها المجلس الوطني وتجربتها مع الحياة البرلمانية والدعم الكبير الدي حصلت عليه من قبل المحيطين بها ورئيس وأعضاء المجلس، مشيرة إلى التحديات التي واجهتها مستعرضة دور المرأة المتكامل مع الرجل في المناقشات ودراسة المواضيع تحت قبة البرلمان، إلى جانب دورها الفاعل من خلال مشاركتها في المؤتمرات الخارجية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما كان له الأثر الكبير بنقلها لصورة الإمارات الإيجابية في ما يخص تمكين المرأة.
وفي ختام الجلسة كرم مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي عضوات المجلس الوطني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي المرأة دور المرأة جلسة حوارية المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
«الأوركسترا الإماراتية».. إضافة نوعية للمشهد الثقافي في الدولة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات تحصد كأس «دولي رياضات وسباقات الصقور» العصيمي يشارك في جلسة «ديوان الخليج» بالكويتشكَّل الإعلان عن تأسيس «الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة» إضافة نوعية لتنوع وثراء المشهد الثقافي والفني في الدولة، وتجسيد واقعي لعنايتها بتراثها الموسيقي، والانفتاح على مختلف الأنماط الموسيقية المعاصرة من جميع أنحاء العالم.
وترسخ الخطوة موقع الإمارات الرائد على مستوى القطاع الثقافي في المنطقة، حيث تحتضن سنوياً رزنامة منوعة من الأحداث الثقافية والفنية، وتعد مركزاً للعديد من المؤسسات الإعلامية والفنية، وأحد أبرز الوجهات التي يقصدها كبار الفنانين والموسيقيين من دول العالم.
وتنضم الأوركسترا إلى قائمة من الصروح والوجهات الفنية والثقافية في الإمارات، حيث تتوج الخطوة جهود الارتقاء بالتنوع الثقافي والفني، وتساهم في تعزيز مركز الدولة على خريطة أبرز الوجهات الفنية والثقافية في المنطقة.
وتجسد الأوركسترا سمة الانفتاح الفكري والثقافي الذي يسود المجتمع الإماراتي، ورغبته في تبادل التجارب المعرفة والفنية مع الآخرين، في موازاة اهتمامه بتعزيز هويته الثقافية المحلية، وحفظ موروثه الشعبي بمختلف أشكاله.
وكانت الإمارات أعلنت في 13 ديسمبر الجاري، تأسيس «الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة»، برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية.
واعتبرت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، رئيسة مجلس إدارة الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، أن تأسيس الأوركسترا سيساهم في تعزيز الثقافة والفنون المحلية والتعريف بها، وفي مد جسور التواصل مع ثقافات العالم الأخرى، خاصةً أن الأوركسترا ستكون مصدر إلهام ومحركاً فاعلاً ومؤثراً في المجتمعات المحلية والعالمية.
وتعتبر الأوركسترا من أهم الفنون التي تتغلغل في الموروث الثقافي للشعوب للتعبير عن موروثها وقضاياها ومشاعرها الإنسانية الراقية.
وجاء مصطلح الأوركسترا من الإغريقية والتي كانت تلفظ حينئذ أوركستيكه أو أوركيستاي، أي المسافة بين جمهور المشاهدين وأفراد الجوقة الغنائية في المسارح الغنائية العامة، حيث يتمركز العازفون أمام المشهد المسرحي، ومنذ أوائل القرن السابع عشر اكتسبت الفرقة المتعددة الأفراد مصطلح أوركسترا.
وتعرف الأوركسترا بأنها مجموعة من الموسيقيين يعزفون على الآلات الموسيقية معاً، ولها تصنيفان رئيسيان حسب الحجم، هما «الأوركسترا السيمفونية» التي قد يصل عدد عازفيها إلى 100 عازف، و«أوركسترا الحجرة» التي تضم عادة من 30 إلى 40 عازفاً.
واكتسبت العديد من فرق الأوركسترا شهرة عالمية ومن أبرزها أوركسترا شيكاغو السيمفونية، وأوركسترا لندن السيمفونية، وأوركسترا كونسيرت خيباو الملكية، وأوركسترا فيينا الفيلهارمونية، وأوركسترا برلين الفيلهارمونية، وأوركسترا لايبزيغ جيفاندهاوس، وأوركسترا سنغافورة السيمفونية، وأوركسترا سانت بطرسبرغ الفيلهارمونية.