الشارقة: «الخليج»
أعلنت لجنة إزالة التعديات في المزارع بالشارقة، توسيع نطاق جولاتها التفتيشية الميدانية، لتشمل مدن المنطقة الوسطى، حيث بدأت بالتفتيش على المزارع في مدينة الذيد، للوقوف على كافة التفاصيل، واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية تجاه التجاوزات.
وأكد خالد بن فلاح السويدي، مدير خدمة المتعاملين في بلدية مدينة الشارقة، ورئيس اللجنة، توسيع نطاق العمل، وتكثيف الجهود الميدانية لرصد التجاوزات في مزارع مدن الوسطى وتنفيذ توجيهات المجلس التنفيذي للإمارة، بحيث تشمل هذه الزيارات مختلف المناطق والمدن، للحد من التجاوزات وتطبيق الأنظمة والقوانين، بما يعزز المظهر الحضاري والجمالي، ويحافظ على الممتلكات، ويمنع سوء استخدامها وممارسة أية أنشطة دون تصريح أو ترخيص.


وأوضح أن اللجنة باشرت أعمالها وجولاتها في مدينة الذيد، بتنسيق مشترك مع بلدية المدينة، وبناءً على اجتماع سابق عُقد مع مديري البلديات، استعرضت خلاله اللجنة جهودها وحملاتها المستمرة، لرصد التعديات وتأكيد أهمية التعاون المشترك للحد من الممارسات السلبية بالمزارع، وتصويب أوضاعها وتقديم التسهيلات اللازمة، فضلاً عن نشر الوعي حول أهمية استثمارها بالشكل الأمثل.
وأفاد بأن هذه الجولات مستمرة وفقاً للخطط المعدة بهذا الشأن، لتصويب الأوضاع، وتحقيق الأهداف المشتركة في استثمار المزارع كأراض زراعية وتربية الحيوانات الأليفة، أو أماكن للراحة والاستجمام، والتشجيع على السياحة البيئية، والحد من التصرفات الخاطئة والاستغلال الذي يؤثر سلباً في البيئة والمجتمع، والحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيز الإنتاج الزراعي والاستدامة البيئية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الشارقة حملات تفتيشية

إقرأ أيضاً:

النائب العام السوداني: لجنة تقصي الحقائق مسيسة ولا نعترف بها

الخرطوم- أفاد النائب العام السوداني رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والدولي والإنساني الفاتح محمد عيسى طيفور بأن الحكومة -و16 دولة أخرى- كانت من البداية رافضة لقرار تشكيل لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن السودان.

وفي حديث للجزيرة نت، أوضح أن القرار مرّ بأغلبية 19 دولة مقابل 16، وكان الفارق 3 أصوات فقط. وهذه اللجنة خرجت عن اختصاصها وتفويضها.

وفي ما يتعلق برفض الحكومة توصيات اللجنة، خاصة المتعلقة بنشر قوة محايدة لحماية المدنيين وتوسيع نطاق حظر الأسلحة وعمل المحكمة الجنائية الدولية ليشمل كل السودان وليس دارفور فقط، قال إنها مسائل تخرج عن اختصاص هذه اللجنة، ولهذا تم رفضها جملة وتفصيلا.

لجنة مُسيّسة

وأضاف طيفور أن الحكومة قدمت ملاحظات لرئيس اللجنة في 11 صفحة شملت نقدها لتقريرها "فقرة فقرة". وبرأيه، فإن هذه اللجنة تسيّست، وأنهم يرفضون أن يُستعمل مجلس حقوق الإنسان أداة سياسية، كما أنها حادت أيضا عن اختصاص آليات المجلس وهو الجهة التي شكلتها.

ووصف عمل اللجنة الأممية بغير المهني، وقال إنها لم تستطع مقابلة أكثر من 182 شاهدا، وذهبت لمناطق لا يوجد فيها كثير من السودانيين. كما أنها لم تزر مصر التي يوجد فيها أكبر عدد من اللاجئين السودانيين الذين اضطرتهم ظروف الحرب للجوء إليها، ولم تُجر أي مقابلات مع الضحايا في الداخل.

وتعليقا على تأكيد اللجنة أنها أجرت مقابلات مباشرة مع 364 من الضحايا وأسرهم في أثناء زياراتها لكل من تشاد وكينيا وأوغندا، قال النائب العام السوداني إن تقريرها -الذي لن يعترفوا به- تضمن 182 شخصا تقريبا، بينما قابلت اللجنة الوطنية داخل السودان 33 ألف مواطن بين متضرر وشاهد.

ملاحظات

وردا على سؤال إن كان بوسع الحكومة القيام بعمل ما يمنع صدور مثل هذه التوصيات، أوضح أنه طالما أن الحكومة رفضت، فهي كانت تدرك تماما أن هذه اللجنة ستخرج عن اختصاصها.

وبرأيه، فإن صحة قرار الحكومة السودانية و16 دولة أخرى ظهر جليا من خلال التقرير الذي رفعته اللجنة، متهما إياها بممارسة السياسة والحديث عن أشياء ليست من صلاحيتها، مما أضعف تقريرها.

وحسب طيفور، قصدت لجنة تقصي الحقائق الأممية أن تصل لهذه النتائج، وبالتالي هي حتى لم تنظر في ما قامت الحكومة السودانية به. متابعا، أنهم علقوا على تقريرها وصوتوا ضدها ورفعوا ملاحظاتهم إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • محمد السعيد يبهر لجنة تحكيم «كاستنج» وعمرو سلامة: «هايل»
  • جهاز مدينة الشيخ الشيخ يواصل إزالة مخالفات البناء
  • ملكة جمال تركيا تتعرض لحملة تنمر بسبب شكلها .. صور
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم : حملات ضبط الوجود الأجنبي وتنفيذ قرار منع بيع بائعات الشاي بعد الخامسة مساء
  • بلدية مدينة أبوظبي تنظم حملات لمكافحة تشويه الجدران
  • ختام أعمال لجنة تقييم المشروعات الخضراء الذكية بالبحيرة
  • النائب العام السوداني: لجنة تقصي الحقائق مسيسة ولا نعترف بها
  • طاهر محمد طاهر يُثير أولى الأزمات بين لجنة التخطيط الجديدة وكولر
  • هذا ما تناولته لجنة الاقتصاد في جلستها اليوم
  • لجنة المال أقرت مبدأ الطابع الالكتروني ومكننة المعاملات العقارية