الصحة السودانية: اكتمال الترتيبات لإفتتاح مراكز تطعيم شلل الأطفال للمسافرين خارج البلاد
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
بحسب وزير الصحة الفيروس المتحور ليس مقتصرًا على السودان فقط، بل ظهر في 35 دولة أخرى حول العالم، منها دول الجوار للسودان وعدد من الدول الأفريقية والآسيوية.
بورتسودان: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية اكتمال الترتيبات لبدء عمل مراكز التطعيم المعتمدة في مختلف الولايات لتقديم لقاح شلل الأطفال للمسافرين من جميع الأعمار، وفقًا لاشتراطات السفر المتعلقة بالمرضى والطلاب وأصحاب المشاركات الرسمية.
ومن المقرر أن تبدأ هذه المراكز عملها اعتبارًا من بداية سبتمبر المقبل، وتشمل المرحلة الأولى مركز التطعيم الدولي بولاية البحر الأحمر، القمسيون الطبي بدنقلا، مركز التطعيم الدولي للطوارئ الصحية بحلفا، القمسيون الطبي بالخرطوم، مركز التطعيم الدولي للطوارئ بعطبرة، ومراكز التطعيم الدولية للطوارئ الصحية بكسلا والقضارف.
وترأس وزير الصحة المكلف هيثم محمد إبراهيم، اجتماعًا ثالثًا الخميس، لمناقشة الترتيبات اللازمة لتلبية الاشتراطات الصحية الجديدة للحصول على تأشيرة الدخول لجمهورية مصر العربية، والتي تتطلب الحصول على التطعيم ضد شلل الأطفال لجميع المتقدمين بغض النظر عن أعمارهم.
وأكد الوزير في تصريح صحفي عقب الاجتماع، أن السودان خالٍ من شلل الأطفال منذ عام 2009، إلا أن ظهور الفيروس المتحور في مياه الصرف الصحي نتيجة انخفاض معدلات التطعيم في الفترة الماضية استدعى إطلاق حملات التطعيم في الولايات.
وأضاف أن الفيروس المتحور ليس مقتصرًا على السودان فقط، بل ظهر في 35 دولة أخرى حول العالم، منها دول الجوار للسودان وعدد من الدول الأفريقية والآسيوية.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تنفيذ استراتيجية منظمة الصحة العالمية لتطعيم الأطفال دون سن الخامسة لاحتواء انتشار الفيروس في هذه الدول.
وأشار الوزير إلى أن الاشتراطات الصحية الجديدة المتعلقة بالسفر إلى مصر تتماشى مع اللوائح الدولية الصحية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، ويتم الترتيب لمناقشتها مع الجهات المصرية لاعتماد الاستراتيجيات الأنسب التي تتوافق مع الوضع الحالي في البلدين لتسهيل إجراءات السفر.
الوسومآثار الحرب في السودان التطعيم شلل الأطفال مصر وزارة الصحة السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان التطعيم شلل الأطفال مصر وزارة الصحة السودانية شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان لاستيضاحه حول كيفية امتلاك الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية
علمت (السوداني) من مصادر سيادية، أن الخارجية السودانية استدعت، مؤخراً، القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، لاستيضاحه، حول كيفية امتلاك مليشيا الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية من طراز (FH-95)، استخدمتها المليشيا في عمليات استطلاع استخباراتية؛ وشنّت بها هجمات حربية مستهدفة بها عدداً من المدن السودانية ومقرات للجيش السوداني.
وقالت مصادر (السوداني)، إنّ القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، أكد أن المُسيّرات التي تمتلكها مليشيا الدعم السريع، لا تتبع لجمهورية الصين الشعبية، وأن بكين ليس لديها أي علاقة مع الدعم السريع.
وأكد القائم بالأعمال الصيني، دعم بلاده لوحدة واستقرار السودان. وشدد على أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً وتقدماً يصب في مصلحة شعبي البلدين.
في وقت يحتفي بانتصارات الجيش على حسابه بمنصة (إكس – تويتر).
على ذات الصعيد، شدد مندوب الصين لدى مجلس الأمن الدولي، على أنّ تشكيل جماعات مسلحة في السودان لحكومة موازية يُهدد بتقسيم السودان، موضحاً أنّ الصين تدعم سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه.
الجدير بالذكر أن صحفاً أمريكية وعدداً من المراقبين للشؤون العسكرية والسياسية حول العالم، أشاروا إلى أن العديد من المُسيّرات الصينية الاستراتيجية، تنطلق من مطار أم جرس في تشاد لمراقبة تحركات الجيش السوداني، لصالح الدعم السريع، كما أفاد خبراء نهاية الأسبوع الماضي، أن الأقمار الصناعية رصدت خمس مُسيّرات من طراز (FH-95)، تربض في مطار نيالا بدارفور – الخاضع لسيطرة مليشيا الدعم السريع.
تعرف على قدرات المُسيّرة الصينية طراز FH-95:
• مهام متعددة الوظائف تشمل الاستطلاع، المراقبة، والهجوم بدقة عالية، مع قدرة على تنفيذ مهام الحرب الإلكترونية.
• زمن طيران طويل يصل إلى 24 ساعة، مما يسمح بمهام طويلة الأمد في بيئات قتالية معقدة.
• نصف قطر قتالي يصل إلى حوالي 250 كيلومتراً، مع قدرة على حمل حمولات تصل إلى أكثر من 250 كجم من الأسلحة والذخائر المختلفة.
• مزودة بتقنيات متقدمة للحرب الإلكترونية تسمح بالتشويش وحماية الطائرات الأخرى أثناء العمليات القتالية.
• تصميم يقلل من اكتشافها بالرادار بفضل خصائص انعكاس موجات الرادار، مما يزيد من قدرتها على التخفي.
• تستخدم في تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف استراتيجية مثل محطات الكهرباء والمخازن، مع قدرة على توجيه القذائف وتصحيح مسارها أثناء الهجوم.