غالانت يعلن عن هدف جديد لحرب غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الخميس، إلى توسيع الأهداف المعلنة للحرب في قطاع غزة، لتشمل تمكين السكان من العودة إلى مناطقهم في شمال إسرائيل، والتي تم إخلاؤها بسبب هجمات "حزب الله" اللبناني المتحالف مع إيران.
وأضاف غالانت، "مهمتنا على الجبهة الشمالية واضحة، ضمان عودة سكان بلدات الشمال إلى ديارهم بسلام.
وذكر بيان صادر عن مكتب غالانت، أنه قال "لن يقلل هذا من التزامنا المطلق بتفكيك حماس وإعادة الرهائن".
وشن "حزب الله" الأحد الماضي هجوماً واسعاً تخلله إطلاق عدد كبير من المسيّرات وأكثر من "320 صاروخ" كاتيوشا على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، في إطار رده على مقتل قائد عملياته في جنوب لبنان فؤاد شكر بغارة إسرائيلية في 30 يوليو (تموز).
حسابات إسرائيلية معقدّة في توسيع الصراع مع حزب اللهhttps://t.co/aRlF1j4UHA pic.twitter.com/WjT83ZHmA7
— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2024وجاء ذلك بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات في جنوب لبنان لمنع "هجوم كبير" من الحزب المدعوم من طهران.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي.
وقتل منذ بدء التصعيد قبل 10 أشهر 590 شخصاً على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون من "حزب الله" وبينهم ما لا يقل عن 128 مدنياً.
بالمقابل، أعلنت السلطات الإسرائيليّة مقتل 23 عسكرياً و26 مدنياً على الأقل منذ بدء التصعيد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غالانت حزب الله فؤاد شكر غزة يوآف غالانت غزة وإسرائيل حزب الله فؤاد شكر حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
هدد الحوثيون، إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.