متحف فرنسيّ يدعو الزّوّار إلى التّعرّي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أغسطس 29, 2024آخر تحديث: أغسطس 29, 2024
المستقلة/- دعا متحف الحضارات الأوروبيّة والمتوسطيّة، في مرسيليا في جنوب فرنسا، الزّوّار إلى التّجوّل في قاعاته مجرّدين من الملابس.
وتُعرف هذه الحركة بـ “مذهب الطّبيعة”، أي مشاهدة الأعمال الفنّيّة ليس فقط على الجدران وإنّما بالتّجوّل داخل المعرض عُراة باستثناء الأحذية لتجنّب الإصابة بالشّظايا، بهدف حصول الجسم على منافع بدنيّة كأشعة الشّمس والهواء النّقيّ.
كما تدّعي الحركة أنّها تصحّح الوضع الطّبيعيّ للإنسان وتبرز وتعزّز ثقته وإعجابه بنفسه.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بمرور 121 عاما على إنشاءه
بمناسبة ذكرى مرور 121 عام على إنشاءه، ينظّم متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل جولات إرشادية مجانية للزائرين المصريين وأنشطة وورش فنية للأطفال، بالإضافة إلى تنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "كنوز المرأة" يضم 20 قطعة أثرية من مقتنيات الأمير محمد على تضم مجموعة من الأحزمة ودبابيس الشعر ومرايات وأحذية وقباقيب وقنينة عطر ومنشة ومروحة. كما يُنظم المتحف معرض آخر عن الإدارة الزراعية بالمتحف يعرض بعض أنواع النباتات الموجودة فى حديقة القصر.
تعرف على قصر الأمير محمد علي بالمنيل:يُعد المتحف أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقًا لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
بدأ الأمير محمد على توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عدد من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.
ويضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آن ذاك، من بينهم تحف نادرة منها سجاد وأثاث ومناضد عربية مزخرفة، وصور ولوحات زيتية لكبار الفنانين ومجوهرات ونياشين.
يقع القصر بجزيرة منيل الروضة كتحفة معمارية وفنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث، فهو مرجع هام لدارسي العمارة والفنون الإسلامية، كما إنه يظهر ثقافة الأمير محمد على توفيق ورؤيته لدمج الجمال الفني بالتاريخ.
وقد بدأ الأمير محمد على توفيق عام 1903 ببناء القصر بعد أن وضع تصميماته الهندسية والزخرفية حيث انتهي في البداية من بناء سراي الإقامة ثم توالت أعمال البناء حتى انتهي من باقي سرايات القصر، كما أوصى بتحويله إلى متحف بعد وفاته
4704963D-5F50-4434-86EA-79AF2ADA9B1F DD443EE9-0667-4A4A-A1C7-481ECA36A6A6 E9DD968A-CA41-4BF5-81B9-467037D79625 A73F295B-5726-49C4-BF9B-64C7CBD8570E 7F88043F-2C0F-45B4-AFB7-2454F473C856 6316E6D9-7D14-44E2-892E-CE05AE151414 655630FA-2B58-4DB9-8E30-6275D598C122 F75A93A1-BABC-4FF5-84C2-D5A6D3A2156D 7E3CCB94-2582-44DD-B626-451F338619B7 8AC0C80D-3A0E-42A9-A1C0-7FF4328DFCB1 4AC376D1-83EF-450C-823A-629B8544ADDF