فتوح: تواصل عمليات القتل الإسرائيلية للفلسطينيين جرائم حرب مخطط لها
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن تصاعد وتكرار عمليات الإعدام والاغتيالات التي أصبحت يومية على أيدي فرق الموت من جنود الاحتلال وآخرها إعدام الشاب أمير أحمد خليفة من بلدة زورتا، غرب نابلس ، تأتي ضمن جرائم الحرب المخطط لها، ودافعها إجرامي قومي، وهي عمليات انتقامية لإرهاب المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة تتحمل المسؤولية حكومة نتنياهو اليمينية الفاشية.
وأضاف فتوح، في بيان اليوم الخميس، إن تمادي الاحتلال بارتكابه عمليات إجرامية من قتل وتدمير للممتلكات، وحصار للمدن وقتل للاطفال سببه غياب وصمت العدالة والإرادة الدولية، ما يوفر الحماية لدولة الاحتلال العنصري.
المصدر : وكالة سوا-وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صور فضائية تكشف عمليات الهدم والتحصينات العسكرية الإسرائيلية بشمال غزة
أظهرت صورة جديدة التقطتها الأقمار الاصطناعية، أن إسرائيل نفذت عمليات هدم واسعة النطاق وأقامت تحصينات عسكرية في المناطق السكنية بشمال قطاع غزة، حسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وتوثق الصور تدمير أحياء سكنية بالكامل، فضلاً عن إنشاء طرق جديدة ومرافق دفاعية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
عمليات الهدم في جبالياوأسفر العدوان الإسرائيلي عن نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين من شمال القطاع، واضطر أكثر من 100 ألف شخص للفرار من منازلهم، تاركين أقل من 50 ألف شخص في المنطقة، ما يعني أن حوالي «ثُمن السكان» قبل الحرب بقي في تلك المناطق، وفق بيانات الأمم المتحدة.
وأفادت جماعات إنسانية بوجود صعوبات كبيرة في وصول المساعدات إلى هذه المناطق، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
تحصينات عسكرية جديدة في شمال غزةوأظهرت صور الأقمار الاصطناعية، التحصينات العسكرية التي أنشأها الجيش الإسرائيلي؛ بما في ذلك منصات دفاعية مرتفعة قادرة على استيعاب نحو 150 مركبة عسكرية.
وتمتد هذه التحصينات حول مخيم جباليا للاجئين، الذي تم تدمير نحو نصفه منذ بدء العمليات العسكرية، وفقا للصحيفة الأمريكية.
هدم أكثر من 5 آلاف مبنى في جبالياوأفاد التقرير بأنه جرى هدم أكثر من 5 آلاف مبنى في جباليا، و3600 في بيت لاهيا، وألفين في بيت حانون منذ بداية الهجوم، وبالرغم من التحذيرات الإسرائيلية التي جرى إيصالها عبر المنشورات والمكالمات الهاتفية والطائرات المسيّرة التي تطلب من المدنيين مغادرة المنطقة، إلا أن السكان يؤكدون أنه لا يوجد مكان آمن بعيدًا عن الضربات الجوية الإسرائيلية.