تيسير الفتوى وحفظ سلامة أفكار المجتمع.. تفاصيل بيان ختام ندوة "الفتوى في الحرمين"
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
اختتمت ندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما"، في نسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي أعمالها اليوم الخميس.
وأصدرت الندوة بيانًا ختاميًا كالآتي:البيان الختامي لندوة الفتوى في الحرمينأولا: إبراز رسالة الحرمين الشريفين في بيان المنهج الصحيح في الفتوى، وتعزيز دورها ومكانتها ومنزلتها في نفوس المسلمين و بیان حرص المملكة العربية السعودية على تيسير الفتوى لقاصدي الحرمين الشريفين.
أخبار متعلقة "الاستمطار" يُنجز دراسة واعدة لتحسين طقس مكة المكرمة والمشاعر المقدسةتأهيل وتوظيف.. "رعاية ذوي الإعاقة" توقع مذكرة تعاون مع معهد التدريب الصناعيثانيا: المحافظة على سلامة أفكار المجتمع لا سيما قاصدي الحرمين الشريفين بالفتاوى الصحيحة، وإظهار معالم المنهج الوسطي المعتدل الذي تلتزمه المملكة العربية السعودية في جميع المجالات.
ثالثا: الإسهام في بيان الأحكام الشرعية لقاصدي الحرمين الشريفين في كثير من المسائل التي تواجههم، وسد حاجتهم للافتاء، والعمل على نشر المعرفة الدينية بين المسلمين، وإرشادهم إلى الاقتداء بالهدي النبوي في شتى المجالات.
البيان الختامي لندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما" في نسختها الثانية، المقامة بالمسجد النبوي.#ندوة_الفتوى_في_الحرمين_الشريفين #الرئاسة_العامة_للبحوث_العلمية_والإفتاء #رئاسة_الشؤون_الدينية_بالمسجد_الحرام_والمسجد_النبوي pic.twitter.com/QivNRy2wRF— رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي (@PRAGOVSA) August 29, 2024
رابعا: تعزيز دور المسجد النبوي ومعالم الدعوية والتثقيفية لإظهار أثر السماحة النبوية في الفتوى، وجميع الكلمة، وتوجيه مناه النت اله التطورات قطاع Grok عياد ین قباد ن المجتمعات زائري الحرمين الشريفين بالتي هي أحسن، مع مراعاة الحكمة في ضبط اختلاف مذاهبهم وصدق عاطفتهم، والصدور في كل ذلك عن علم ونصيحة.
خامسا: الحرض على ربط الفتاوى بأدلة الكتاب والسنة، وما صدر عن المجامع الفقهية، وقرارات هيئة كبار العلماء، وما جرت عليه الفتوى والبعد عن الآراء الشاذة، والأقوال المهجورة.
سادسا: العمل على توحيد الفتوى في المسائل الاجتهادية التي يكثر السؤال عنها في الحرمين الشريفين الملف الشخصي.
سابعا: إبراز تميز الفتوى في الحرمين الشريفين بما تتضمنه من الوسطية والاعتدال، واعتبار المالات، واستحضار الحال المزيد في فتاوى المسائل التي تتغير فيها الفتوى المقتضيات شرعية متصلة بتغير الزمان والمكان مع مراعاة مقاصد الشرع الكبرى ومنها حفظ الضرورات الخمس.
ثامنا: الاهتمام بتحقيق غايات الفقهين الأكبر والأصغر، وهما توحيد الله تعالى، وإخلاص العبادة له، مع الفقه بالفروع الشرعية، والحرص على جميع الكلمة ولزوم الجماعة والسمع والطاعة، والحذر من الشذوذ والفرقة والتعصب والنزاع.
مقتطفات من الجلسة الختامية المعنونة بـ"مراعاة الخلاف في الفتوى في الحرمين الشريفين، وتطبيقاتها"، للمتحدث: فضيلة الشيخ الدكتور: #جبريل_البصيلي، والذي قدَّم ورقته البحثية بعنوان: "مراعاة الخلاف وأثره في النوازل المعاصرة في الحرمين".#ندوة_الفتوى_في_الحرمين_الشريفين... pic.twitter.com/vExCzOzOD7— رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي (@PRAGOVSA) August 29, 2024
تاسعا: توجيه المفتين للاعتناء بمسائل فقه المناسك والعبادات المتصلة بالحرمين الشريفين، وإحالة ما يتصل بغيرها من الأمور للجهات المغنية.
عاشرًا: تخصيص كرسي للتدريس والإفتاء في الحرمين الشريفين يتناوب عليه أصحاب المعالي والفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء واستثمار ما حباهم الله من مكانة علمية علية لتحقيق رسالة الحرمين الشريفين في نشر الهدايات للعالمين
حادي عشر: تطوير منظومة إجابة السائلين في الحرمين الشريفين وضبط مساراتها باختيار المواقع المناسبة الإجابة السائلين، وزيادة أعدادها بما يتناسب مع الزيادة المطردة الأعداد الحجاج والمعتمرين، وتطوير هواتف الاتصال في الحرمين الشريفين، وإطلاق خدمة الاتصال الموحد.
ثاني عشرة: إعداد موسوعة علمية ورقية ورقمية تكون معلمة جامعة الفتوى قاصدي الحرمين الشريفين، باللغات المختلفة، تراعي ما سبق بيانه في التوصيات، مع إفادتها من التقنيات المعاصرة، وتسخير الذكاء الاصطناعي في التعريف على حال المستفتي لإيصاله بالفتوى المناسبة لسؤاله وحاله.
ثالث عشر: تطوير مهارات المشاركين في برنامج إجابة السائلين بإقامة دورات تدريبية متخصصة، وعقد اللقاءات علمية وإثرائية دورية، بما يواكب متطلبات العصر ويعزز من المهارات الاتصالية للارتقاء بخدمة زوار الحرمين الشريفين وقاصديهما.
رابع عشر: مواكبة التطور التقني والإفادة من التقنيات الحديثة لإيصال الفتوى للمستفيدين بأسرع الطرق وأسهلها.
خامس عشر: الاعتناء بوجود موجهات في الحرمين الشريفين بالتعاون مع الجهات الشرعية والجامعات في المملكة العربية السعودية يقمن بمهمة إرشاد القاصرات، ولا سيما في الفتاوى التي تخص المرأة الملف الشخصي.
سادس عشر: الاستعانة بمترجمين لهم أهلية شرعية كافية لسد الحاجة الماسة لاجابة السائلين بغير اللغة العربية المزيد وضبط الفتوى باللغات من خلال إعداد قاموس خاص بالمصطلحات الشرعية الخاصة بالحرمين الشريفين والمناسك.
سابع عشرة: تهيئة جميع الإمكانات وتسخيرها لدعم برامج إجابة السائلين في الحرمين بما يضمن استدامتها وجودة أدائها.
ثامن عشر: المحافظة على المخرج النهائي للفتوى ومتابعة تفاصيله حتى يكون مؤديا إلى تحقيق الهدف الشرعي المراد وضمان أن تكون الفتوى موافقة للشريعة، وتحقق المصلحة المرجوة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام الفتوى في الحرمين الفتوى في الحرمين الشريفين ندوة الفتوى في الحرمين الفتوى فی الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة "دور المسنين بين الواقع والمأمول"
نظمت جامعة قناة السويس، ممثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة تثقيفية بعنوان "دور المسنين بين الواقع والمأمول".
استهدفت الأخصائيين والمشرفين بدار كبار السن، بهدف تعزيز التوعية بمبادئ التعامل مع المسنين واحتياجاتهم المختلفة
انعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد على أهمية دعم ورعاية المسنين وتوفير بيئة آمنة تضمن لهم حياة كريمة، مشيرًا إلى دور الجامعة في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذه الفئة.
أشرفت على الندوة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث أوضحت ضرورة الالتزام بمعايير التعامل الإنساني مع المسنين، مع مراعاة التغيرات النفسية والجسدية التي يمرون بها، مؤكدة على دور الجامعة في تقديم الدعم المجتمعي من خلال مثل هذه الأنشطة التوعوية
وجاءت الندوة تحت أشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وأدارها الدكتور عمرو محمد مصطفى، المدرس بكلية التربية، وتناول خلالها عدة محاور أساسية، من بينها الحفاظ على مشاعر المسنين، التعامل معهم باحترام، وتعزيز الحوار والتواصل الفعّال.
كما تم التطرق إلى حقوق المسنين وواجباتهم، مع التركيز على أهمية استقلاليتهم والشعور بالأمان.
واستعرض الدكتور عمرو مصطفى التغيرات التي تطرأ على المسنين في الحواس والحركة، وضرورة مراعاة هذه الجوانب في التعامل معهم.
وتطرقت الندوة إلى قضية تقلص المكانة الاجتماعية للمسنين وما يترتب عليها من فقدان امتيازات مكان العمل والأمان الاجتماعي، إلى جانب مشكلات وقت الفراغ
كما تناولت الاحتياجات الاجتماعية للمسنين، بما يشمل تدعيم العلاقات الاجتماعية داخل وخارج مؤسسات الرعاية، وتنظيم وقت الفراغ، وتحسين نظرة المجتمع لهذه الفئة.
وتم تسليط الضوء على الأسباب المؤدية إلى الاضطرابات النفسية لدى المسنين واحتياجاتهم النفسية، بالإضافة إلى الصفات التي يجب أن يتحلى بها الأخصائيون العاملون في مجال رعاية كبار السن.
جاء تنظيم الندوة تحت إشراف إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بقيادة إيفون حبيب، مدير الإدارة.