كاسبرسكي تكشف عن 7 ثغرات أمنية في برامج Suricata وFreeRDP
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أثناء عملية اختبار قابلية الاختراق التي تسبق إطلاق منتجات كاسبرسكي، كشفت الشركة عن سبع نقاط ضعف في البرامج مفتوحَي المصدر Suricata وFreeRDP، والمستخدمَين على نطاق واسع، وكان بين الثغرات اثنتان يمكن أن تسمحا بتنفيذ أكواد برمجية تعسفية.
وجد خبراء الأمن في كاسبرسكي سبع نقاط ضعف في هذه البرامج. وبإمكان اثنتَين من تلك الثغرات الأمنية، وهما CVE-2024-32664 وCVE-2024-32039، أن تسمحا للمهاجمين بتنفيذ أكواد برمجية على نظام معرض للخطر، في حين يمكن للثغرات الأخرى إتاحة وصول غير مصرح به للذاكرة.
جرى اكتشاف هذه الثغرات الأمنية أثناء اختبار الاختراق السابق للإطلاق، كجزء من التقييم الأمني للمنتجات المبنية على نظام KasperskyOS ، بما في ذلك كل من Kaspersky Thin Client (KTC) و Kaspersky IoT Secure Gateway (KISG)، والتي تضم داخلها مكونات مفتوحة المصدر مثل Suricata وFreeRDP. وعلى الفور، أبلغ فريق كاسبرسكي عن هذه الثغرات الأمنية لمطوري المكتبات المعنيين.
صادق مجتمع المصدر المفتوح على صحة النتائج، وخصص سبع تصنيفات ثغرات وتعرضات شائعة (CVE)، وكانت كالتالي:
FreeRDP:
CVE-2024-32041
CVE-2024-32039
CVE-2024-32040
CVE-2024-32458
CVE-2024-32459
CVE-2024-32460
Suricata:
CVE-2024-32664
إلى جانب التقارير، قدمت كاسبرسكي اختبارات فحص عشوائي كان لها دور فعال في تحديد المشكلات في FreeRDP. وقد استخدم مجتمع المصدر المفتوح هذه الاختبارات للكشف عن نحو 10 نقاط ضعف إضافية. وتم إصلاح جميع الثغرات الأمنية في كل من المشاريع مفتوحة المصدر ومنتجات كاسبرسكي قبل الإطلاق العلني لإصدارات جديدة.
حول الأمر، قال كبير أخصائيي أمن التطبيقات لدى كاسبرسكي، دينيس سكفورتسوف: «يمتد مبدأ ‹الآمن بالتصميم› إلى ما وراء بنية النظام، ليستوعب عملية التطوير بأكملها. ومن خلال الاختبار الدقيق لجميع مكونات النظام قبل الإطلاق، ساهمنا في حل مشكلات خطيرة في اثنَين من المشاريع مفتوحة المصدر والمستخدمة على نطاق واسع. كما وأننا ممتنون للمشرفين في Suricata وFreeRDP لاستجابتهم لمكتشفاتنا، ونشرهم السريع للإصلاحات.»
تشجع كاسبرسكي المستخدمين على التحديث إلى آخر إصدارات Suricata وFreeRDP لضمان حماية أنظمتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثغرات الأمنیة
إقرأ أيضاً:
خبير قانوني: قانون العفو العام يحتوي على ثغرات خطيرة تهدد الأمن
4 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أكد الخبير القانوني جمال الأسدي أن قانون العفو العام تضمن ثغرات خطيرة، واصفاً إياه بـ”المطاطي” بما يسمح بخروج آلاف الإرهابيين، مشيراً إلى أنه شمل جميع الجرائم، حتى تلك التي وقعت قبل عام 2003، دون أي قيود على إطلاق سراح المدانين بجرائم إرهابية.
وأضاف الأسدي أن المحكمة الاتحادية أصدرت قراراً بوقف العمل بقانون العفو العام، وهو ما حال دون الإفراج عن 60% من الإرهابيين المدانين.
و أكد محمد الحلبوسي، رئيس حزب تقدم، أن قانون العفو العام الذي تم إقراره جاء لإنصاف الأبرياء المظلومين فقط، مشدداً على رفض الحزب لأي محاولة للإفراج عن الإرهابيين الذين جلبوا الأذى للعراق.
وأضاف: “لا نقبل أن تُسيَّس المحكمة الاتحادية (غير الدستورية) وتضرب القوانين والتشريعات عرض الحائط، وتصدر أمرها الولائي المجحف بحق الأبرياء والمظلومين.”
الحلبوسي أكد أن حزب تقدم سيواجه هذا القرار بـ”كل الوسائل القانونية والشعبية”، داعياً إلى مظاهرات عارمة تهز أركان الظلم وتعلن رفض ولاية محكمة جاسم عبود العميري على السلطات.
وأضاف: “سنعمل على مقاطعة شاملة لكل المؤسسات والفعاليات التي لا تحترم إرادة الشعب والاتفاقات بين مكوناته.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts