كاسبرسكي تكشف طرق حماية بياناتك أثناء العمل من المنزل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أصبح العمل عن بعد واقعاً جديداً بالنسبة للعديد من الموظفين. وغالباً ما يتعامل الموظفون، بدايةً من المصممين وانتهاءً بالمحاسبين، مع معلومات حساسة، مما يشكل خطراً على سلامتهم عند العمل خارج بيئة العمل المكتبي. لذا وللتغلب على هذه التحديات، جمع خبراء كاسبرسكي قائمة تمكن العاملين عن بعد من العمل بأريحية مع الحفاظ على بياناتهم آمنة.
منذ انتشار جائحة كوفيد-19، زاد عدد العاملين عن بعد بشكل كبير. وتشير إحصائيات شركة Buffer، إلى أن 98% من الموظفين يفضلون العمل عن بعد (على الأقل بشكل جزئي)، فيما يوصي عدد مماثل منهم بالعمل عن بعد للآخرين.
على الرغم من أن العمل من المنزل غالباً ما يكون أكثر ملاءمة من التنقل اليومي للمكتب، فمن المهم أن يكون العاملون عن بعد حذرين بشأن تدابير السلامة. ويمكن للعاملين عن بعد التأكد من أن جميع بياناتهم آمنة عبر اتباع الخطوات التالية:
فصل أجهزة العمل عن الأجهزة الشخصية
على الرغم من شعبية نهج «أحضر جهازك الخاص»، فمن الحكمة التمييز بوضوح بين أجهزة العمل والأجهزة الشخصية. ويُنصح بأداء المهام المرتبطة بالعمل حصرياً على حاسوب محمول مخصص للعمل، وحصر أنشطة مثل مشاهدة الأفلام، أو تنزيل الألعاب، أو التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الشخصية للأجهزة الشخصية. حيث تقلل هذه الممارسة من مخاطر اختراق البيانات المحتملة. ولتعزيز حماية الأجهزة الشخصية، يساعد استخدام حل أمني موثوق على منع تنزيل البرمجيات الخبيثة والوصول للمواقع الخبيثة.
استخدام أدوات الاتصال المعتمدة من الشركة
قد تؤدي المناقشات المتعلقة بالعمل عبر تطبيقات المراسلة الشخصية أو حسابات البريد الإلكتروني لمخاطر غير ضرورية. ففي حين تتفاخر العديد من الخدمات الشخصية بتدابيرها الأمنية، إلا أن أدوات الاتصال المؤسسية مصممة مع مراعاة معايير الخصوصية المعززة والامتثال. ويضمن استخدام المنصات المعتمدة من الشركة حصراً حماية المعلومات الحساسة.
استخدام البرمجيات التي توفرها الشركة فقط
تنطبق نفس القواعد على البرامج، حيث يوصى بتنزيل واستخدام التطبيقات المقدمة أو المعتمدة من قبل الشركة فقط. فقد تتضمن برمجيات الطرف الثالث ثغرات أمنية تعرض الأمان للخطر. وإذا كان أداء العمل يتطلب أدوات إضافية، فمن الأفضل أن تطلبها من المنظمة بشكل مباشر.
الاتصال بشبكات الواي فاي الآمنة
بالنسبة للعاملين عن بعد، فمن الأفضل تجنب استخدام شبكات الواي فاي العامة. إذا كان الاتصال ضرورياً، يمكن للتحقق من مشروعية الشبكة مع موظفي المنشأة، في مقهى أو مطار، أن يقلل من خطر الاتصال بشبكات مضللة تستهدف المعلومات الشخصية. عند الاتصال بجهاز شخصي، فقد يعزز استخدام حل شبكة خاصة افتراضية موثوق مثل حل Kaspersky VPN Secure Connection الأمان من خلال تشفير البيانات وحماية الأنشطة عبر الإنترنت من الوصول غير المصرح به.
الحفاظ على خصوصية كلمات المرور
تُعد كلمات المرور بمثابة بوابات للمعلومات الحساسة، ولذلك من الضروري الحفاظ على سريتها لذا لا يُعد تخزين كلمات المرور على الورق، حتى في أماكن آمنة في المنزل، ممارسة آمنة. لكن قد يكون من المفيد استخدام طريقة الارتباط لإنشاء كلمات مرور معقدة وسهلة التذكر معاً. على سبيل المثال، من الممكن تحويل العبارة «في عام 2015، احتفلت بعيد ميلادي في طوكيو» لكلمة مرور «In20:15IcmBD@T».
قال سيف الله الجديدي، رئيس قسم قنوات المستهلكين في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في كاسبرسكي: «على الرغم من أن العمل عن بعد قد يؤدي لظهور ثغرات أمنية، إلا أن اتباع بعض الإرشادات البسيطة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر اختراق البيانات. على سبيل المثال، من الضروري الفصل بين أجهزة العمل والأجهزة الشخصية. ولا تقتصر هذه الممارسة على حماية المعلومات الحساسة من المخاطر المحتملة فحسب، بل تقلل من فرص حدوث اختراقات عرضية بسبب الموظفين. وبينما يعد استخدام أنظمة الأمن المؤسسية للأنشطة المتعلقة بالعمل أمر جيد، فمن المهم أيضاً تعزيز أمن الأجهزة الشخصية باستخدام حلول قوية وموثوقة.»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل عن بعد
إقرأ أيضاً:
ترامب.. كلمات أخيرة قبل ساعات من التفاوض مع إيران
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن إيران "لا يمكنها امتلاك سلاح نووي"، وذلك قبيل محادثات السبت حول البرنامج النووي لطهران.
وأضاف ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية "إير فورس وان": "أريد أن تكون إيران دولة رائعة وعظيمة وسعيدة، لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي".
وأتى تصريح قبل ساعات من لقاء مبعوثه ستيف ويتكوف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في سلطنة عمان، السبت، لإجراء مفاوضات نووية من المتوقع أن تكون صعبة.
وكان تقرير لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، قال إن ترامب "مستعد لتقديم تنازلات" من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وذلك نقلا عن مسؤول في إدارته.
ويصر ترامب على ضرورة إبرام إيران اتفاقا سريعا يمنعها من امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ضربات عسكرية، لكن طهران لا تثق بالرئيس الأميركي الذي انسحب من اتفاق نووي سابق خلال ولايته الأولى.
وصرح مسؤولان أميركيان لـ"أكسيوس"، أنهما غير متأكدين بعد مما يمكن توقعه من الإيرانيين، خلال المحادثات المقررة في سلطنة عمان السبت.
وقال أحد المسؤوليْن: "السؤال الرئيسي الذي نريد إجابة عليه من الإيرانيين، هو ما إذا كانت لديهم الإرادة السياسية لإجراء نقاش جاد، حتى لا نضطر للجوء إلى البديل الآخر".
وأضاف المسؤول أن "ترامب مستعد لتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، قال إن طهران "لا تصدر أحكاما مسبقة. لا نتكهن. نعتزم تقييم نوايا الطرف الآخر وحلها يوم السبت. سنفكر في الأمر ونرد بناء على ذلك".
وأضاف بقائي أن "على الولايات المتحدة أن تقدر حقيقة أن إيران تعطي الدبلوماسية فرصة حقيقية، رغم ضجيج المواجهة الذي يثيره ترامب".
وصرح مصدر مطلع على التفاصيل لموقع "أكسيوس"، أنه من المفترض أن تبدأ محادثات السبت بشكل غير مباشر، ثم تنتقل على الأرجح إلى مفاوضات مباشرة في وقت لاحق من اليوم ذاته إذا كان الاجتماع الأولي إيجابيا.