"فياض": المدارس الدولية في مصر تواجه تحديات بسبب عدم تدريس اللغة العربية والتاريخ
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال رفعت فياض، مدير تحرير أخبار اليوم والمشرف على قسم التعليم، إن المدراس الدولية كانت مخصصة لأبناء الجاليات الأجنبية وليست للمصريين، ولكن من عام 2004 بدأ التفكير بإنشاء مدارس دولية، والتي بدأت بمدرسة دولية كندية ثم امتدت إلى مدارس إنجليزية وفرنسية وألمانية ولكن هذه المدارس لم تدرس اللغة العربية أو التاريخ، مما تسبب في حدوث مشكلة أمام الابناء المصريين، وعدم علمهم بتاريخ بلدهم وعدم قدرتهم على التحدث باللغة العربية.
وأضاف "فياض"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن وزارة التربية والتعليم تدرس قرار بشأن دراسة المدارس الدولية مادتي اللغة العربية والتربية الدينية بدءً من الصف الأول الإبتدائي، ويضاف في الصف الرابع الإبتدائي مادة الدرسات الاجتماعية، أما بالنسبة للمرحلة الثانوية سيُدرس مادة التربية الدينية ولكنها لن تضاف إلى المجموع، ومادتي اللغة العربية والتاريخ على مدار 3 سنوات بهذه المدارس، ولكن سيضافوا للمجموع ضمن المجموع الأساسي لشهادة الطالب.
وأشار، إلى أن وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، أصدر قرار بشأن تطوير التعليم في مصر، مما اتسمت بالجرأة وتحريك المياه الراكدة في العملية التعليمية لمواجهة أربع مشاكل رئيسية سواء لسد العجز بالنسبة للمدرسين، الذي وصل لنحو 470 معلم، أو توفير الفصول لتقليل الكثافة بعد أن وصل العجز ل250 ألف فصل، أو عودة الطالب والمدرس إلى المدرسة مرة أخرى، بعد أن قرر أن يكون 40% من الدرجة التي يحصل عليها الطالب من حضوره وغيابه وسلوكه والامتحانات الشهرية وامتحانات الكشكول، و60% من امتحان نهاية السنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم الامتحانات الشهرية الصف الرابع الإبتدائي الصف الأول الابتدائي المدارس الدولية انشاء مدارس تطوير التعليم في مصر رفعت فياض فضائية إكسترا نيوز محمد عبد اللطيف مادة التربية الدينية مدارس دولية وزير التربية والتعليم اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يتوجه إلى طوكيو لبحث زيادة عدد المدارس اليابانية في مصر
يتوجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، إلى العاصمة اليابانية طوكيو، في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
استخدام التقنيات الحديثة في التعليمومن المقرر أن تتضمن الزيارة عددًا من اللقاءات الهامة مع وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، وعدد من الشخصيات السياسية المهمة، منها رئيس لجنة البرلمان الياباني المختصة بشؤون وزارة التعليم، ومحافظ طوكيو، ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، وكذلك أمين عام مجموعة الصداقة اليابانية المصرية.
كما تتضمن الزيارة لقاءات مع مجموعة من الخبراء في مجالات التعليم المختلفة، ومن بينهم، مسؤولي المعهد الوطني لبحوث السياسات التعليمية (NIER)، فضلًا عن عقد جلسات نقاشية حول سياسات التعليم اليابانية، وأفضل الممارسات في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم، وتطوير المناهج الدراسية.
المدارس المصرية اليابانيةكما تتضمن أجندة زيارة الوزير محمد عبد اللطيف، استعراض نتائج التعاون الناجح في نموذج المدارس المصرية اليابانية وسبل تفعيل المزيد من آليات التعاون في هذا الإطار، فضلا عن زيارة عدد من المدارس والمؤسسات التعليمية اليابانية؛ للاطلاع على أفضل الممارسات والإصلاحات التعليمية في مجالات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم الشامل خاصة الـ«توكاتسو»، إلى جانب برامج التنمية المهنية للمعلمين.