حلل عالم نفس متخصص في الإجرام، حادثة قام فيها رجل مؤخراً، بسكب وعاء قهوة ساخنة على طفل يبلغ من العمر 9 أشهر في وضح النهار.

ووفق "دايلي ميل"، كان الصغير في نزهة مع والدته في هانلون بارك في بريسبان، أستراليا، يوم الثلاثاء، عندما اقترب رجل وسكب القهوة على الرضيع  الذي بدأ على الفور في الصراخ،  وتم تصوير الرجل على كاميرا المراقبة وهو يفر من الحديقة.




وورد أن الطفل أصيب بحروق في 60% من جسده وخضع لعملية جراحية في مستشفى كوينزلاند للأطفال. 

 

قال الطبيب تيم واتسون مونرو إن الرجل قد يكون تدرب على الجريمة إدراكياً بدلاً من التصرف بدافع الاندفاع. وأضاف: "أعتقد أنه خطط للأمر، حتى لو بدا متهوراً في ذلك الوقت، وكان يعرف عواقب أفعاله، خاصةً أنه لاذ بالفرار، من المرجح أنه كان يعرف ما كان يفعله".
 واقترح عالم النفس الجنائي أيضاً بعض الدوافع المحتملة، منها أنه ربما كان يكره الأطفال الصغار أو يشعر بالغيرة من العائلات الشابة، أو ربما كان يريد جذب الانتباه وكان يسعى إلى الشهرة".
وقال الدكتور واتسون مونرو "من المؤلم للغاية لكل من والدة الطفل والمارة أن يشهدوا مثل هذا الهجوم الرهيب والجبان، وفي 46 عاماً من التعامل مع المجرمين، رأيت كل شيء، لقد رأيت القسوة على الأطفال لكنني لم أر قط طفلًا يتعرض للهجوم في مكان عام، إنه أمر لا يصدق، أن تهاجم طفلاً في أيامه الأولى من حياته، الأمر يشعرني بالغضب". 

ولا يزال والدا الطفل في حالة ذهول من الهجوم، قائلين إنهما لا يستطيعان فهم سبب قيام شخص ما بإيذاء طفل رضيع.
ووزعت الشرطة صور الرجل الذي يجري البحث عنه الآن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث

إقرأ أيضاً:

عين على الأسرة.. الخلافات العائلية توتر يهدّد أجيالا بأكملها

هي الأساس الأول الذي يقوم عليه المجتمع، هي النواة الفاعلة في تكوين الأفراد وبالتالي الأمم، أجل إنها العائلة التي تحتضن والتي يرتبط صلاحها بصلاح المجتمع، والعكس إن فسدت فسد وعمّ الجهل بين أفراده، والحديث عن الأسرة يقودنا حتما لذكر العلاقة بين الزوجين، فهي الطرف الأقوى في معادلة السعادة والتوازن الأسري، لأن اختلالها يؤثر وبصفة الأولاد ومستقبلهم، لهذا فإنّ الإسلام حثّ كثيرًا على توطيد أواصر المحبة والإخلاص بين أفراد الأسرة، وقديس العلاقة بين الزوجين إذ يقول تعالى: “يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”

فكيف تؤثر هذه الخلافات على الأطفال؟
1/ نفسيّة معقدة: فالمشاكل العائليّة والأسريّة تؤثر في النمو العقلي بطريقة سليمة، وهذا ما يخلق بعض العقد النفسيّة في شخصيتهِ، وقيامهِ ببعض التصرفات الغريبة، والعنيفة، بالإضافة لإصابتهِ بمشكلة الاكتئاب النفسي، القلق، والانعزال الاجتماعي.
2/ التأخّر والتراجع الدراسي والصحي:
لأن الخلافات تشتت ذهن الأطفال وتفقده القدرة على التركيز، وقد أثبتت دراسات عديدة أن معظم الأطفال المتأخرون دراسيًا يُعانون العديد من المشاكل الأسرية والخلافات، ليس هذا فحسب فحتى صحتهم مهددة بالتدهور، فالشعور الدائم بالخوف يصب الجهاز المناعي بالضعف.
3/ فقدان الشهيّة للطعام:
يُعاني الطفل الذي يعيش ضمن أسرة مفككة، من مشكلة انعدام الشهيّة لتناول أي صنف من الأطعمة، وهذا ما يجعلهُ يُصاب بالنحافة الزائدة، وافتقاد الفيتامينات المهمة من الجسم.
4/ ضعف الثقة بالنفس:
تتأثّر شخصية الطفل كثيرًا بطبيعة الجو الأسري الذي يعيش فيهِ، لهذا فإنّ المشاكل والخلافات الأسرية، تجعله يفتقد ثقته بنفسه وبكل الأشخاص المحيطين به بما ينعكس سلبًا على سلوكه وعلاقاته الاجتماعيّة مع الأيّام.
فيا معشر الأزواج:
يهب الله الأولاد ويجعلهم أمانة في أعناقنا، لهذا وجب علينا صونها، والحرص على الارتقاء بهم إلى فيه الصلاح لهم في الدين والدنيا، وحتى نتمكن من تأدية الرسالة على أكمل وجه ننصح بما يلي:
1/ محاولة الزوجين إخفاء المشاكل أمام أطفالهم، ومعالجتها خلال تواجد الأطفال خارج المنزل، وعدم إظهار مشاعر الغضب والتوتر أمام الأطفال.
2/ عدم استخدام الألفاظ السيئة وغير لائقة أمام الأطفال، أو توجيهها إليهم أثناء التحدّث معهم، مهما كانت الأسباب.
3/ تبسيط المشاكل أمام الأطفال، والتعامل معها بكل هدوء وعقلانيّة.
4/ الذهاب في نزهاتٍ مسليّة بين الحين والآخر، ليشعر الطفل بالمحبة والأمان.
5/ التحدث مع الطفل بشكلٍ دائم، وخل فرص للتواصل ليشعر بمدى اهتمام الأبوين بهِ ومدى مراعاتهم لشعورهِ وأحاسيسه.
6/ تعامل الزوج والزوجة مع بعضهما البعض بكل احترام أمام الأطفال، مهما كانت خلافاتهم الخاصة كبيرة

مقالات مشابهة

  • عين على الأسرة.. الخلافات العائلية توتر يهدّد أجيالا بأكملها
  • أهم طرق حماية الأطفال من خطر الإنترنت
  • يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني
  • الاعيسر: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين
  • عدم اتباع الروتين اليومي يؤدي إلى مشاكل في القلب عند الأطفال
  • ياسمين عز تنصح الرجل: غازل مراتك وتحمل المسئولية عنها
  • حفل توقيع مسرحية «أمادو»، لـ محمد زناتي في معرض الكتاب.. الأحد
  • العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل
  • معرض الكتاب يناقش دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال بمصر
  • جامعة بنها الأهلية تُطلق فعاليات «جامعة الطفل» في مرحلتها الثامنة