ألمانيا تتهم «بوتين» بالتجهيز لـ«حرب برودة» ضد أوكرانيا.. تجميد القارة العجوز
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ترتفع وتيرة الصراع بين روسيا وأوكرانيا في أعقاب هجوم «كورسك» الأخير واستخدام كييف أسلحة غربية في الحرب، فيما اتهمت أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه يُجهز لـ«حرب برودة» ضد أوكرانيا وأوروبا.
ومصطلح «حرب برودة»، مختلف عن الحرب الباردة، فوزيرة الخارجية الألمانية، تقصد أن «بوتين» يعمل على جعل الأوروبيين يتجمدون في الشتاء، ولكن لماذا اتهمت برلين، موسكو بذلك؟
هجمات روسية تستهدف إمدادات التدفئة والمياهالسبب في ذلك هو تعرض البنية التحتية الخاصة بإمدادات التدفئة والمياه في أوروبا إلى هجمات عديدة خلال الأسابيع والشهور الماضية، وفقًا لما أكدته «بيربوك»، مضيفة إلى أن الرئيس الروسي يريد أن يجعل أوروبا تتجمد خلال فصل الشتاء القادم.
وأوضحت أن الرد على الضربات الروسية على منشآت الطاقة في أوكرانيا ينبغي أن يتمثل في تعزيز الدفاع الجوي.
بيربوك تحذر من الحرب الباردةلكن وزير الخارجية الألمانية، أعادت مجددًا التحذير من الحرب الباردة هذه المرة، وقالت: «بوتين يسعى إلى حرب باردة أكبر من السنوات السابقة»، وأشارت إلى أن رد الاتحاد الأوروبي يجب أن يتضمن دروعًا وقائية جديدة لأوكرانيا.
وكانت روسيا، قالت إنه يجب على المستهلكين الأوروبيين تحمل ارتفاعًا في أسعار الغاز، في حال لم يتم تمديد اتفاقية نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا، والتي ستنتهي في نهاية ديسمبر المقبل، في وقت قالت كييف إنها لن تمدد الاتفاقية ما أثار مخاوف لدى أوروبا والتي تعتمد بشكل رئيسي على الغاز الروسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أنالينا بيربوك روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الروسي: الغرب يواصل فقدان نفوذه في إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف، اليوم الأربعاء، إن الدول الغربية تواصل فقدان نفوذها في قارة إفريقيا وسط سعي المزيد من دول المنطقة إلى الاستقلال.
وقال جيراسيموف في إفادة للملحقين العسكريين الأجانب في موسكو إن "الغرب يواصل فقدان نفوذه في القارة الإفريقية مع بدء المزيد من دول المنطقة في النضال من أجل الاستقلال، إلا أن الوضع في إفريقيا لا يزال صعبا، وذلك لأن الدول الغربية تواصل استخدام النهج الاستعماري الجديد، وتنظر إلى القارة باعتبارها مصدرا حصريا للموارد الاستراتيجية"، وفقا لوكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وعملت روسيا على إعادة نفوذها في دول القارة الإفريقية على مدار السنوات الماضية، خاصة أنها كانت لاعبا رئيسيا في إفريقيا خلال الحقبة السوفيتية.