شمسان بوست:
2024-09-14@08:33:03 GMT

تعرف على الدهون “المفيدة” والدهون “الضارة”

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

تلعب الدهون دورا مهما في جسم الإنسان، على عكس ما يعتقده الكثيرون، حيث من دونها لا يمكن امتصاص بعض الفيتامينات، ولن يعمل الدماغ بصورة طبيعية وتسوء حالة الجلد.

ووفقا للدكتورة يكاتيرينا كازاتشكوفا، أخصائية الغدد الصماء، عندما يفتح الشخص الثلاجة يجد فيها الزبدة والزيت النباتي والأفوكادو، التي جميعها تحتوي على دهون مختلفة تماما.

ولكنه لا يفكر لماذا بعض الدهون صلبة وأخرى سائلة، ولماذا ينصح خبراء التغذية بتناول دهون معينة واستبعاد أخرى. تكمن الإجابة على هذه الأسئلة في طبيعة الدهون وتركيبها الكيميائي وتأثيرها في الجسم.

وتشير الطبيبة، إلى أن الدهون تقسم إلى “مفيدة” و”ضارة” لأنها تتكون من أحماض دهنية وغليسيرين، ونسبة هذه المكونات في الدهون تحدد فائدتها أو ضررها. كما هناك دهون حيوانية المصدر ودهون نباتية المصدر. النوع الأول موجود في اللحوم ومنتجات الألبان والبيض ومعظمها دهون مشبعة، ما يجعلها صلبة في درجة حرارة الغرفة. أما النباتية فتحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة وهي سائلة في درجة حرارة الغرفة وتعتبر أكثر فائدة للصحة.

ولكن هناك مجموعة خاصة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، مثل أوميغا-3 الضرورية لجسم الإنسان لأن الجسم لا يمكنه إنتاجها ولا يحصل عليها إلا مع الأطعمة وخاصة من الأسماك الدهنية(السلمون والتونة وغيرها) والمكسرات وبصورة خاصة الجوز.

وتشير الطبيبة، إلى أن الكوليسترول يرتبط بالدهون ما يثير خوف وقلق الكثير من الناس، مع أنه ضروري للجسم لأنه يشارك في إنتاج الهرمونات وفيتامين D، ولكن المشكلة تبدأ عندما يرتفع تركيزه في الدم.

ووفقا لها، ينتج جسم الإنسان الكوليسترول ويحصل على جزء منه مع الأطعمة الحيوانية المصدر لأن النباتية لا تحتوي على الكوليسترول.

ولكنها تحذر من استبعاد الدهون الحيوانية تماما من النظام الغذائي لأنها تحتوي على مكونات غير موجودة في الأطعمة النباتية، مثل حمض الأراكيدونيك الضروري لعمل الدماغ والجهاز العصبي، أي أن جسم الإنسان يحتاج لكليهما، ولكن بصورة متوازنة.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات ختام ورشة تعزيز الرقابة على الأغذية وقدرات الصحة النباتية

انطلقت فعاليات ختام ورشة عمل تقييم أنظمة الرقابة والتحليل الاستراتيجي الخاصة بوثيقة مشروع «تعزيز الرقابة على الأغذية وقدرات الصحة النباتية والحوكمة»؛ إذ عملت منظمة الأغذية والزراعة بالتعاون مع «الصحة العالمية» على تصميم أداة لتقييم الأنظمة الوطنية للرقابة على الأغذية؛ لقياس فعالية الأنظمة الرقابية للتحقق من عملية استخدام الموارد بشكل جيد لحماية صحة المستهلكين والمصالح الاقتصادية، وفتح أسواق جديدة أمام هذه الدول وتحسين العلاقات التجارية وبناء ثقة أصحاب المصلحة في منتجات هذه الدول على المستويين المحلي والدولي.

وأشار الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء إلى قيام جمهورية مصر العربية بتوقيع الوثيقة خلال المنتدى التأسيسي الأفريقي الأول لكبار مسئولي الجهات الرقابية على الأغذية «AFRAF» الذي عقد في مصر خلال أكتوبر الماضي، تستهدف تقديم المساعدات الفنية لعدد من الدول أعضاء تجمع الشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا) لتعزيز قدراتها فيما يتعلق بأنظمة الرقابة على الأغذية وكذا أنظمة الصحة النباتية، باستخدام أدوات ومنهجيات معترف بها دوليًا، لتعزيز وتطوير السياسات المتعلقة بسلامة الأغذية في دول القارة الأفريقية، وحوكمة أنظمة الصحة والصحة النباتية على المستويات الإقليمية والوطنية.

وأوضح الهوبي، أنه جرى إطلاق عملية التقييم رسميًا بورشة عمل تأسيسية وتدريبية عقدت في الفترة من 25 إلى 29 فبراير الماضي بالقاهرة، بالتعاون الوثيق والتنسيق مع السلطات المعنية بالرقابة على الأغذية من خلال نقاط الاتصال في الهيئات والوزارات.

توفير نهج تحليلي للأنظمة الوطنية للرقابة على الأغذية

وأشار الهوبي إلى أن الهدف من عملية التقييم هو توفير نهج تحليلي للأنظمة الوطنية للرقابة على الأغذية بدءًا من تحديد الموارد المالية والبشرية اللازمة لتشغيل تلك الأنظمة، ومرورًا بتحديد الوظائف والمهام التي تمارسها السلطات المختصة ذات الصلة، ثم الترتيبات الفنية والتنظيمية الخاصة بالتفاعلات مع أصحاب المصلحة، وأخيرا الأساس العلمي والمعرفي الذي تستند إليه عملية جمع المعلومات وصياغة السياسات والتشريعات والتي يترتب عليها فيما بعد صنع واتخاذ القرارات.

وأوضح أنه جرى اتخاذ سلسلة من الخطوات المتلاحقة من قبل نقاط الاتصال الخاصة بالسلطات المختصة؛ إذ بدأت عملية الردود الفنية على بنود آلية التقييم من قبل نقاط الاتصال لكل بُعد من أبعاد الأداة خلال الفترة من مارس حتى مايو الماضي.

كما أجرى فريق التقييم مهمة ميدانية في الفترة من 23 يونيو إلى 11 يوليو الماضي للتحقق من الردود الفنية على بنود آلية التقييم المقدمة من السلطات المختصة؛ إذ دمج الوفد الردود الفنية المقدمة وتحليلها وفقا لمعايير التقييم وكفاءات الأداة وتقديم مسودة أولية لتقرير التقييم، التي تم مشاركتها مع السلطات المختصة، وذلك في منتصف أغسطس الماضي.

وذكر الهوبي، أن الخطوة الأخيرة تمثلت في عملية التقييم وهي تنفيذ ورش العمل الاستراتيجية لنقاط الاتصال في الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر الجاري، بهدف تحليل النتائج والتوصيات المعتمدة في التقرير بشكل استراتيجي لتحديد مجالات الأولوية التي يجب استهدافها للتحسين، ووضع خطة عمل استراتيجية لتنفيذ توصيات التقييم بما في ذلك وضع جداول زمنية للتنفيذ ثم تقدير تكلفة الخطة وتحديد الموارد المطلوبة وتمويل الخطة للبدء في تنفيذها.

أهمية التنسيق والتعاون ودعم تبادل المعلومات

وأكد أهمية التنسيق والتعاون ودعم تبادل المعلومات على نحو أفضل سواء بين السلطات المختصة فيما بينها أو بين السلطات المختصة وأصحاب المصلحة وذلك من خلال تعزيز رقمنة البيانات وضرورة تطبيق هذا النظام الإلكتروني على العديد من الأنشطة الرقابية خاصة ما يتعلق بتسجيل المنشآت ومتابعة قوائم التحقق ومتابعة حالات المطابقة والامتثال مع ضرورة تطبيقها بشكل خاص على برامج التفتيش والرصد والاستجابة لحالات الطوارئ.

وشدد على أن تلك المبادرة المشتركة تؤدي إلى النهوض بسلامة الأغذية في مصر من خلال مواءمتها مع المواصفات الدولية، وتعزيز التجارة داخل الإقليم.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن “خطة الجنرالات” الخطيرة .. وهل يمكن تنفيذها ؟
  • تحذير للنساء.. دهون البطن تزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
  • فوائد تناول الطعام الصحي لصحة القلب
  • بعد إطلاقها رسمياً.. تعرف على أسعار هواتف “آيفون 16” الجديدة
  • تعرف على تفسير حديث «حرم على النار كل هين لين».. سر سعادة الإنسان في الدارين
  • انطلاق فعاليات ختام ورشة تعزيز الرقابة على الأغذية وقدرات الصحة النباتية
  • فيديو يظهر أوضاع النازحين بدار إيواء “حنيش” بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة: الأطراف المتحاربة بالسودان “تتجاهل” القانون الدولي
  • احذروا من الإفراط بها.. حلاوة مولد النبي ترفع الكوليسترول
  • المغرب يجدد بجنيف دعوته إلى وقف “فوري ودائم” لإطلاق النار بقطاع غزة