تعرف على الدهون “المفيدة” والدهون “الضارة”
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تلعب الدهون دورا مهما في جسم الإنسان، على عكس ما يعتقده الكثيرون، حيث من دونها لا يمكن امتصاص بعض الفيتامينات، ولن يعمل الدماغ بصورة طبيعية وتسوء حالة الجلد.
ووفقا للدكتورة يكاتيرينا كازاتشكوفا، أخصائية الغدد الصماء، عندما يفتح الشخص الثلاجة يجد فيها الزبدة والزيت النباتي والأفوكادو، التي جميعها تحتوي على دهون مختلفة تماما.
وتشير الطبيبة، إلى أن الدهون تقسم إلى “مفيدة” و”ضارة” لأنها تتكون من أحماض دهنية وغليسيرين، ونسبة هذه المكونات في الدهون تحدد فائدتها أو ضررها. كما هناك دهون حيوانية المصدر ودهون نباتية المصدر. النوع الأول موجود في اللحوم ومنتجات الألبان والبيض ومعظمها دهون مشبعة، ما يجعلها صلبة في درجة حرارة الغرفة. أما النباتية فتحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة وهي سائلة في درجة حرارة الغرفة وتعتبر أكثر فائدة للصحة.
ولكن هناك مجموعة خاصة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، مثل أوميغا-3 الضرورية لجسم الإنسان لأن الجسم لا يمكنه إنتاجها ولا يحصل عليها إلا مع الأطعمة وخاصة من الأسماك الدهنية(السلمون والتونة وغيرها) والمكسرات وبصورة خاصة الجوز.
وتشير الطبيبة، إلى أن الكوليسترول يرتبط بالدهون ما يثير خوف وقلق الكثير من الناس، مع أنه ضروري للجسم لأنه يشارك في إنتاج الهرمونات وفيتامين D، ولكن المشكلة تبدأ عندما يرتفع تركيزه في الدم.
ووفقا لها، ينتج جسم الإنسان الكوليسترول ويحصل على جزء منه مع الأطعمة الحيوانية المصدر لأن النباتية لا تحتوي على الكوليسترول.
ولكنها تحذر من استبعاد الدهون الحيوانية تماما من النظام الغذائي لأنها تحتوي على مكونات غير موجودة في الأطعمة النباتية، مثل حمض الأراكيدونيك الضروري لعمل الدماغ والجهاز العصبي، أي أن جسم الإنسان يحتاج لكليهما، ولكن بصورة متوازنة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أكلات تحتوي على نسبة عالية من الزنك.. تعرف عليها
يعتبر الزنك مهمًا لكامل الجسم، وخاصة لصحة البشرة والجهاز المناعي وشفاء الجروح، كما يُعد الزنك مهمًا بشكل خاص لدعم النمو والتطور الطبيعي أثناء الحمل والطفولة والمراهقة.
يميل الزنك إلى الامتصاص بشكل أفضل من الأطعمة الحيوانية مقارنة بالأطعمة النباتية، لذلك فإن النباتيين ، أو الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا لفترة طويلة، هم أكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك.
أفضل مصدر للزنك هو المحار، ولكنه متوفر بكثرة أيضًا في اللحوم الحمراء والدواجن، ومن المصادر الجيدة الأخرى أنواع أخرى من المأكولات البحرية، والمكسرات، والحبوب الكاملة، وحبوب الإفطار، ومنتجات الألبان.
من أين يأتي الزنك؟يتواجد الزنك في العديد من الأطعمة، ولكن الجسم لا يستطيع امتصاص الزنك من جميع الأطعمة بنفس الطريقة.
يميل الزنك إلى الامتصاص بشكل أفضل من الأطعمة الحيوانية، مقارنة بالأطعمة النباتية، وهذا يعني أن النباتيين الصرف ، أو الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة لفترة طويلة، هم أكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك ، يحتاج الأشخاص الذين يتناولون الحبوب والبقوليات بشكل أساسي إلى كمية أكبر من الزنك مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى.
يمكن للأطفال الصغار الحصول على الزنك من حليب الأم، ولكن عادة بكميات صغيرة فقط.
ما هي كمية الزنك التي أحتاجها؟سيحصل معظم الأشخاص على ما يكفي من الزنك من خلال تناول نظام غذائي صحي ومتوازن ، ولكن الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من بعض أمراض الجهاز الهضمي (الأمعاء)، والأشخاص الحوامل أو المرضعات قد يحتاجون إلى المزيد.
يحتاج معظم الذكور البالغين إلى 14 مليجرامًا (مجم) من الزنك يوميًا، وتحتاج معظم الإناث إلى 8 مليجرامات.
المصدر healthdirect