صادر الجيش اللبناني حمولة ذخائر كانت في شاحنة تابعة لحزب الله انقلبت أمس الأربعاء على طريق عام بلدة الكحالة قرب بيروت، مما أثار اشتباكا بين سكان البلدة وعناصر الحزب أدى إلى سقوط قتيلين.

وأعلن الجيش اللبناني -في بيان- فتح تحقيق بإشراف القضاء بخصوص الاشتباكات التي وقعت في بلدة الكحالة، وكانت قوة من الجيش طوقتها ونقلت حمولة الذخائر من الشاحنة المنقلبة إلى أحد المراكز العسكرية.

وأورد الجيش في بيانه أنه سيواصل متابعة الوضع واتخاذ التدابير الأمنية المناسبة، بعد أن قام برفع الشاحنة وفتح الطريق صباح اليوم الخميس.

وقال مختار الكحالة عبود أبي خليل إن أشخاصا بملابس مدنية ضربوا على الفور طوقا أمنيا حول الشاحنة التابعة لحزب الله بعد انقلابها، وأطلقوا النار عند محاولة السكان الاقتراب منها، مما أدى إلى مقتل أحد أبناء البلدة.

بدوره، قال حزب الله إن "مسلحين اعتدوا على أفراد الشاحنة في محاولة للسيطرة عليها"، مشيرا إلى أنهم بدؤوا برمي الحجارة أولا ثم إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل أحد عناصر الحزب.

وطالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بالإسراع في التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة لما حدث، واتخاذ الإجراءات الميدانية المطلوبة لضبط الوضع.

يذكر أن هذه الحادثة هي الثانية التي تقع فيها مواجهة بين حزب الله وسكان بلدات لبنانية، إذ تسبب مرور شاحنة محملة براجمات صواريخ في أغسطس/آب 2021، في قرية شويا جنوب البلاد، بتوتر بين الحزب والسكان.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن استفادة حزب الله من ذخائر إسرائيلية سابقة.. هندسة عكسية

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن استفادة حزب الله اللبناني من ذخائر إسرائيلية استولى عليها في حرب عام 2006، ضمن رشقاته الصاروخية الحالية، والتي تستهدف المستوطنات والمدن الفلسطينية المحتلة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين، أن حزب الله استولى على صاروخ إسرائيلي متقدم مضاد للدبابات في حرب عام 2006، وتم عكس هندسته من قبل حلفاء الحزب في إيران.

ولفتت الصحيفة إلى أن مقاتلي حزب الله استولوا على صواريخ "سبايك" الإسرائيلية الأصلية المضادة للدبابات خلال الحرب التي وقعت عام 2006، وشحنوها إلى إيران، للاستنساخ، وفق ما ذكره مسؤولون في الجيش الإسرائيلي وخبراء بالأسلحة.

وأشارت إلى أنه بعد ثمانية عشر عاما، أطلق حزب الله صواريخ "ألماس"، وهي التي أعيدت تسميتها على القواعد العسكرية الإسرائيلية، وأنظمة الاتصالات، وقاذفات الدفاع الجوي، مبينة أن هذه الصواريخ تتميز بالدقة والقوة وتشكل تحديا كبيرا للقوات العسكرية الإسرائيلية.



ونوه إلى أنه يصل مدى الصواريخ إلى 10 أميال، وأن استنساخ إيران وحزب الله أنظمة الأسلحة لاستخدامها ضد الخصوم الذين صمموها ليس بالأمر الجديد، فقد استفادت إيران سابقا من الطائرات دون طيار والصواريخ الأمريكية.

وتابعت: "لكن صاروخ ألماس هو مثال على الاستخدام المتزايد للأسلحة الإيرانية، التي تغير بشكل أساسي ديناميات القوة الإقليمية"، وفق ما أفاد به محللون وخبراء بالأسلحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، قالوا إن "صواريخ ألماس هي من بين مخزونات أسلحة حزب الله التي استولت عليها القوات الإسرائيلية منذ بدء غزوها للبنان قبل حوالي شهرين".

مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني تفرض على موظفيها التبرع لحزب الله اللبناني
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مركزي قيادة إضافيين لحزب الله ببيروت
  • 49 عملية صاروخية لحزب الله اللبناني في عمق الكيان الصهيوني الغاصب منذ فجر اليوم حتى الآن
  • بيروت مقابل تل أبيب.. معادلة جديدة لحزب الله وميقاتي يعتبر استهداف الجيش رسالة دموية
  • فقد سائقها السيطرة عليها... انقلاب شاحنة على طريق بسبينا - البترون
  • بيروت يقابلها تل أبيب.. هكذا توعّد حزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا بغارات جوية مقرات عسكرية لحزب الله في الضاحية الجنوبية
  • آخر بيان لـحزب الله.. ماذا أعلن؟
  • الكشف عن استفادة حزب الله من ذخائر إسرائيلية سابقة.. هندسة عكسية
  • غارات إسرائيلية تهز بيروت وتستهدف رئيس قسم العمليات بحزب الله.. من هو محمد حيدر؟