الكشف عن عقار للصداع النصفي يوقف الألم قبل بدء النوبة!
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف فريق من الباحثين عن عقار رخيص الثمن “قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي على إيقاف نوبة الألم قبل أن تبدأ”.
ووجدت الدراسة أن عقار Ubrogepant (المباع تحت الاسم التجاري Ubrelvy) ساعد 65% من المشاركين، البالغ عددهم 518 مشاركا، في تخفيف أو إيقاف الألم المنهك المرتبط بالصداع النصفي، حيث خلصت النتائج “الأولى من نوعها” إلى أن العقار يمكن أن يعمل قبل أن يبدأ الألم.
وكان أولئك الذين تناولوا الدواء أكثر عرضة بنسبة 73%، في المتوسط، للإبلاغ عن قدرتهم على مواصلة يومهم دون ألم. وشملت الآثار الجانبية النعاس والغثيان والتعب.
وقال معد الدراسة، الدكتور ريتشارد ليبتون، من كلية ألبرت أينشتاين للطب: “الصداع النصفي هو أحد أكثر الأمراض انتشارا في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك فإن العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لا يتلقون العلاج، أو يبلغون عن عدم رضاهم عن علاجهم. إن تحسين الرعاية عند ظهور أولى علامات الصداع النصفي، حتى قبل أن يبدأ الألم، يمكن أن يكون مفتاحا لتحسين النتائج”.
ويعمل العقار عن طريق محاكاة جزيء في الدماغ يحفز آلام الصداع النصفي، حيث يرتبط بمستقبلات الألم، ويمنعها من التنشيط بواسطة الإشارات الجسدية التي تسبب الصداع النصفي.
وتمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في ديسمبر 2019 لعلاج الصداع النصفي، حيث يُنصح المرضى بتناوله بمجرد شعورهم بألم الصداع النصفي.
ولم تتم الموافقة على العقار في المملكة المتحدة، لكن اتحاد الأدوية الاسكتلندي يسمح باستخدامه للمرضى الذين ليس لديهم علاجات أخرى متاحة.
ووجدت الدراسات الأولية أنه ساعد في تخفيف آلام الصداع النصفي في غضون 4 ساعات لدى 85% من المرضى الذين تناولوا الدواء.
وتشير النتائج الجديدة إلى أنه يمكن تناوله في وقت أبكر، ليحقق الفعالية المطلوبة لاحقا.
ومع ذلك، هناك بعض القيود في دراسة عقار Ubrelvy: أولا، يجب تكرار النتائج في مجموعة أكبر من أجل تحديد مدى انتشار الفوائد. ثانيا، تم تمويل الدراسة نفسها من قبل شركة AbbVie، التي تمتلك الدواء وتبيعه. وأخيرا، اعتمدت الدراسة على المشاركين للإبلاغ عن أعراضهم الخاصة، ما يجعل النتائج غير دقيقة أو عرضة للتحيز الشخصي في بعض الأحيان.
نُشرت الدراسة في مجلة Neurology.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!
اليابان – كشفت دراسة عالمية جديدة عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
أجريت الدراسة ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.
نشر الدراسة في مجلة “لانسيت للطب النفسي”.
المصدر: ميديكال إكسبريس