بوابة الوفد:
2024-09-14@08:30:47 GMT

أزمة نقص الدواء بالسوق المصرى

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

يتواصل معى يوميا العشرات من المواطنين سواء كانوا معارف لى أو من عامة الشعب الذين لهم حق التواصل معنا للبحث عن حقهم فى الحصول على دواء يشفى أمراضهم ، منهم من يطلب منا توفير العلاج بالصيدليات، ومنهم من يرمى الكرة فى ملعبنا ويطالبنا بشراء العلاج لهم لعدم استطاعتهم ولعدم توافره فى الصيدليات.   
الحقيقة التى لا تخفى علينا ولا على أى مسئول أن هناك أدوية شهيرة لأمراض مزمنة اختفت تماماً من الصيدليات، وصار سعرها أضعاف السعر الرسمي، ولن تحصل عليها إلا بواسطة من أحد المعارف أو الأصدقاء أو إنفاق الكثير من الأموال كبديل عن كل ما سبق، بل أكثر من ذلك صارت الصيدليات تخفى بعض الأدوية كثيفة الطلب من أجل زبائن بعينها، بعيداً عن حاجة المريض الفعلية لهذه الأدوية 
عشرات المراهم والكريمات الخاصة بالأمراض الجلدية بأنوعها المختلفة لم تعد موجودة فى أغلب الصيدليات، أدوية الغدة الدرقية، أدوية التشنجات وبعض الأمراض العصبية، لن تجدها فى أى صيدلية إلا إذا كانت على وشك انتهاء صلاحيتها، والبديل المطروح ثمنه أضعاف السعر الرسمي، ويتم تهريبه من دول مجاورة، وهذا أمر خطير جدا، خاصة مع أمراض لها أعراض تستوجب التدخل الفوري، والعلاج السريع، نظرا لقسوتها وتأثيرها المباشر على السلامة العامة للمريض.

 
الطوابير الطويلة أمام صيدلية الإسعاف لا تنتهى، عشرات الحالات تقطعت بهم الأسباب وضاقت عليهم السبل، ونصحهم الأطباء للذهاب إليها مخصوص، باعتبارها المعنية بتوفير نواقص الأدوية لكن الواقع يقول أن الطوابير تُسلم طوابير، والأرامل والآباء والشيوخ، يصطفون يومياً بحثا عن الدواء المر رجاء فى تخفيف الألم، وأملاً فى الشفاء، مئات الحالات تحتاج لتدخل ورعاية عاجلة من الحكومة الجديدة، وتدخلات حاسمة لتوفير الدواء مهما كان الثمن ومهما كانت النتائج.
يجب على الحكومة وفرض عين عليها أن توفر أدوية الأمراض المزمنة، مثل الضغط، والسكر، والقلب، والكلى وأمراض الجهاز التنفسي، والمضادات الحيوية، وكل الأدوية الضرورية، التى تعالج الحالات الحرجة والعاجلة، حتى لو تدخلت مصانع شركات الأدوية الحكومية، وأنتجت مثائل جديدة  لها للخروج من احتكارات الشركات الخاصة، مع توفيرها بكميات معتبرة، وتوزيعها بصورة عادلة بين الصيدليات المختلفة، وتشديد العقوبات الخاصة باحتكار الأدوية أو  تخزينها، كما يجب على الحكومة حظر خروج هذه الادوية من مصر عبر المطارات والموانئ الا بكميات معقولة تكفى المريض المصرى لفترة سفره فقط ، لأن للأسف هناك مافيا تتاجر فى هذه الأدوية بتهريبها للخارج وتترك المواطن المصرى بالداخل يعانى من نقصها وارتفاع أسعارها فى الأسواق بسبب إنعدام ضمير بعض الأشخاص..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المواطن المصرى

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يؤكد اهتمام الحكومة بتوفير كافة الحوافز والدعم لصناعة الدواء

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعاً لمتابعة جهود دعم صناعة الدواء، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، والدكتورة أسماء فؤاد إسماعيل، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية المبتكرة.

وفى مستهل الاجتماع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، اهتمام الدولة بدعم صناعة الدواء في إطار الأولوية التي تمنحها لقطاع الصناعة، مؤكداً اهتمام الحكومة بتوفير كافة الحوافز والدعم لصناعة الدواء كإحدى الصناعات الهامة التي يمكن أن تسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة الصادرات المصرية.

واستعرض الفريق كامل الوزير جهود وزارة الصناعة فيما يتعلق بدعم صناعة الدواء والشركات العاملة في هذا المجال، وما يتم من تواصل مستمر مع أصحاب المصانع المنتجة للأدوية، للعمل على حل المشاكل التي قد تواجهها، مشيراً في هذا الصدد إلى القرار الصادر بوقف إغلاق المصانع بصفة عامة ومن ضمنها مصانع الأدوية.

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية إلى وضع نظام للمتابعة بالتنسيق مع هيئة الدواء يضمن التوافق مع أحدث المعايير والنظم الدولية في مجال صناعة الدواء، مستعرضاً ردود الأفعال الإيجابية لدي المتخصصين والرأي العام نتيجة لحزمة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الصناعة، دعماً لقطاع الصناعة بصفة عامة.

من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار أهمية الإجراءات التي قامت بها وزارة الصناعة لدعم المصانع العاملة في مجال الدواء، مشيراً الي أهمية توافق عمل هذه المصانع مع المعايير الدولية لدي منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون المستمر والتنسيق بين وزارة الصناعة وهيئة الدواء المصرية في الرقابة على مصانع الدواء ومدي تطبيق تلك المصانع للمعايير الدولية.

وأشار الدكتور علي الغمراوي، خلال الاجتماع، إلى الموقف الخاص باعتماد هيئة الدواء المصرية من قبل منظمة الصحة العالمية، موضحاً أن هذا الاعتماد سيسهم في تعزيز ريادة مصر في مجال الدواء دولياً وإقليمياً، وإتاحة المزيد من الأسواق التصديرية العالمية أمام المنتج المصري، هذا إلى جانب الاعتراف المرجعي بإجراءات تسجيل المستحضرات المصنعة محلياً، وعدم حاجتها لإعادة تسجيلها في الدول المستوردة، وكذا عدم الحاجة إلى التفتيش عليها من قبل جهاتهم التنظيمية.

وفي هذا الإطار، أشارت الدكتور أسماء فؤاد إسماعيل، إلى أن الهيئة استوفت عدد 204 متطلبات اعتماد من إجمالي 212 متطلبا، وهو ما يؤهلها للوصول إلى مستوي النضج الثالث، وأن الاعتماد سيسهم على المستوى المحلى في رفع كفاءة وتطوير المصانع المصرية، وتشجيع المستثمرين على ضخ المزيد من الاستثمارات في ظل وجود بيئة تنظيمية تعمل وفقا للمعايير العالمية، وهو الذي من شأنه أن يسهم في نقل التكنولوجيات المتقدمة وامتلاك القدرة التصنيعية المتقدمة عالمياً.

مقالات مشابهة

  • السودان: «طوارئ بحري» تطلق نداءً عاجلاً لتوفير أدوية وعلاجات لإنقاذ المرضى
  • لضمان السيادة اللقاحية.. الحكومة تصادق على مراجعة مدونة الأدوية والصيدلة
  • "التعليم" تحدد 11 حالة صحية تمنع نقل وتكليف شاغلي الوظائف التعليمية
  • "التعليم" تحدد 11 حالة صحية تمنع نقل وتكليف شاغلي الوظائف التعليمية - عاجل
  • هيئة الدواء المصرية: تحسن تدريجي وملحوظ في التعامل مع أزمة النواقص
  • هيئة الدواء: تطبيقات إلكترونية للتعرف على الأدوية البديلة
  • هيئة الدواء تعلن عن تطبيقات على مواقعها للتعرف على الأدوية البديلة (فيديو)
  • رئيس الوزراء: الحكومة مهتمة بتوفير جميع الحوافز لصناعة الدواء
  • رئيس الوزراء يؤكد اهتمام الحكومة بتوفير كافة الحوافز والدعم لصناعة الدواء
  • توصيل الأدوية مجانا للمرضى في منازلهم.. خدمة جديدة من «الصحة»