محافظ جنين الأسبق: إسرائيل تستهدف المخيمات لمحو آثار جرائمها عام 1948
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال اللواء أكرم الرجوب محافظ جنين السابق، إن العداون الإسرائيلي مستمر على جميع محافظات الضفة الغربية خاصة جنين وطولكرم، حيث تشهد الضفة اقتحامات واعتقالات وقتل للفلسطينيين، وهدم للمنازل، مشدداً على أن ما يحدث في غزة والضفة عداون شامل على الشعب الفلسطيني.
الاحتلال يستهدف الوجود الفلسطينيوأكد «أكرم» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن الإدعاءات التي يسوقها الاحتلال الإسرائيلي لتبرير قتل الشعب الفسطيني واهية لتبرير جرائمه، مشيراً إلى أن الاحتلال يستهدف المواطن الفلسطيني وأرضه، حيث يتم تدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وجميع الخدمات، لإبادة الفلسطينيين.
وأوضح محافظ جنين الأسبق، أن اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمحافظات الضفة يحدث كثيراً ومنذ السابع من أكتوبر زادت وتيرة الاجتياحات، واصفا الوضع الراهن بأنه هجوم جوهري على الوجود الفلسطيني بما فيها مخيمات اللجوء في الضفة الشاهدة على جريمة الاحتلال في عام 1948، مردفاً أن الاحتلال يريد القضاء على آخر شاهد على هذه الجريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية جيش الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية والأغوار الشمالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 30 فلسطينيا من بينهم أطفال في الضفة الغربية والأغوار الشمالية.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال تواصل حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة بوتيرة غير مسبوقة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا.
وأكدا أن الاحتلال يواصل اقتحام مدينة طولكرم، ولم يتسن التأكد من كل حالات الاعتقال، فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني واحتجزت عشرات المواطنين في مخيم الأمعري جنوب رام الله، أُفرج عنهم لاحقًا.
ورافق حملة الاعتقالات والتحقيق الميداني، عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير لمنازل المواطنين.
الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال تنفذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، التي ترافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.