الهجوم على الضفة جاء بعد الاطمئنان لجبهة الشمال وسعيا لاستئصال المقاومة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن الدفع بفرقة كاملة إلى شمال الضفة الغربية يشي بأن العملية التي بدأتها إسرائيل في المنطقة أمس الأربعاء متواصلة وربما تمتد لمناطق أخرى، مشيرا إلى أنها مدفوعة بتراجع احتمالات اندلاع حرب على الجبهة اللبنانية.
وأضاف الفلاحي أن العمليات في الضفة لم تصل إلى نظيرتها في قطاع غزة رغم تصاعدها بشكل كبير منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشار إلى أن معهد الحرب الأميركي أكد أن الضربات الجوية التي نفذها جيش الاحتلال في الضفة فشلت في تحجيم قدرات المقاومة.
ورجح الخبير العسكري أن يكون التفجير الذي وقع في تل أبيب منتصف الشهر الجاري هو الذي دفع إسرائيل لشن العملية الجارية بالضفة خصوصا بعد تهديد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتنفيذ عمليات مماثلة.
ومع ذلك، أكد الفلاحي أن المقاومة في الضفة لا تمتلك ما تمتلكه الفصائل في غزة، فضلا عن صعوبة العمل العسكري في ظل السيطرة الإسرائيلية شبه الكاملة على الضفة.
منع حل الدولتينوقال الفلاحي إن عمليات المقاومة في الضفة كانت محدودة رغم نوعيتها ولا يمكن أن تكون سببا في شن عملية عسكرية بهذا الحجم، مشيرا إلى أن عمليات التفتيش التي يقوم بها الاحتلال حاليا تعكس حصوله على معلومات محددة.
وخلص إلى أن ما يجري في شمال الضفة هو تطبيق عملي لرغبة اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يريد السيطرة على الضفة بشكل كامل وليس ردة فعل على هجمات المقاومة التي لا تمثل تهديدا كبيرا بسبب محدودية قدراتها.
ورجح الفلاحي أن يكون العمل الدائر حاليا في الضفة مدفوعا بتراجع العلميات الكبيرة في غزة وانخفاض احتمالات اندلاع مواجهة مباشرة مع لبنان.
وبالتالي -يضيف المتحدث- فإن حكومة الاحتلال تتحرك لابتلاع الضفة ردا على اعتراف بعض الدول الغربية بالدولة الفلسطينية المستقلة لقطع الطريق على إقامة هذه الدولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الضفة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
الثورة نت/..
زار وزير الحرب الصهيوني المجرم، إسرائيل كاتس مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، برفقة قائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت، وقادة آخرين، حيث أجرى نقاشًا لتقدير الوضع على الأرض.
وقال إنَّ ما يُسمّى عملية “السور الحديدي” مستمرة وستتوسع لتشمل مخيمات إضافية في الضفة، وأضاف: “أعلنا الحرب على “الإرهاب” (المقاومة) الفلسطيني في “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية)”.
وأكد كاتس أيضًا، كما نقل موقع القناة “14” “الإسرائيلية”، أنَّه يجب استخدام القوة الكاملة لتنفيذ سياسة القضاء على “الإرهابيين” (المقاومين) والبنية التحتية التابعة لهم في المخيم، مع منع القدرة على عودة “الإرهاب” (المقاومة) في المخيم عند انتهاء العملية.
وتابع: “جاءت عملية “السور الحديدي” لسحق البنية التحتية “الإرهابية” التي تم بناؤها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بتمويل وتسليح من إيران. مخيم جنين لن يعود كما كان، بعد انتهاء العملية. سيبقى الجيش “الإسرائيلي” في المخيم لضمان عدم عودة “الإرهاب” (المقاومة)”.
وتوجه كاتس أيضًا إلى السلطة الفلسطينية بالقول: “أوقفوا تمويل “الإرهاب” (المقاومة) وقتل اليهود وابدؤوا في محاربة “الإرهاب” (المقاومة) بشكل جدي. من يمول عائلات “الإرهابيين” (المقاومين) ويربي أطفالهم على تدمير “إسرائيل” يعرض وجوده للخطر”.