مصدر عسكري: هجوم مُسيّرات المليشيا الفاشل على شندي كان يستهدف مكتب قائد الفرقة الثالثة وغرفة التحكم والسيطرة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أبلغ مصدر عسكري مأذون، (السوداني) أن مُسيّرتي مليشيا الدعم السريع اللتين استهدفتا الفرقة الثالثة مشاة شندي اليوم الخميس، كانتا تستهدفان مكتب قائد الفرقة وغرفة التحكم والسيطرة، حيث سقطت المُسيّرة الأولى في ميدان على مقربة من المكتبين، بينما كانت المُسيّرة الثانية في طريقها لذات الهدف تم إسقاطها من قِبل الدفاعات الجوية شرق مباني الفرقة
وأشار المصدر الى أن المعلومات الاستخبارية التي بحوزتهم ان الهجوم على الفرقة الثالثة تم بثلاث مُسيّرات، لكن التي وصلت لمنطقة الهدف مُسيّرتان فقط وتم التعامل معهما دون أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، واعتبر الهجوم محاولة يائسة من المليشيا الإرهابية لإحداث حالة من الهلع والبلبلة ومُحاولة لرفع الروح المعنوية لقواتها التي تتلقّى الهزائم بجميع محاور القتال.
شندي: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
باكستان تتوقع هجومًا عسكريًا هنديًا على أراضيها في غضون 36 ساعة
توقعت باكستان أن تشن الهند هجومًا عسكريًا عليها في غضون 36 ساعة، وفقًا لما صرح به وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار.
وقال تارار اليوم الأربعاء إن بلاده لديها “معلومات استخباراتية موثوقة” تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة.
وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين عقب هجوم دموي، شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصًا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم “ذريعة زائفة” لتبرير العمل العسكري، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأضاف: “أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة”.
يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقان إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.