هاجم حزب المؤتمر الوطني المحلول، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييللو بحدة، واتهمه ببث أسباب الفتنة بين المكونات السودانية، وطالبه باحترام شعب السودان ومؤسسات دولته.

وتم حل حزب المؤتمر الوطني الحاكم في نظام عمر البشير البائد، بموجب قانون تفكيك نظام 30 يونيو 1989م الصادر في 2019م.

وقال المكتب السياسي للحزب في بيان اليوم الخميس، إن الكارثة الإنسانية التي حلت بالشعب السوداني “بفعل المليشيا المتمردة” تحتاج إلى تجرد وإخلاص وصدق من كل الفاعلين من أجل معالجتها.



وثمن الجهود المخلصة من الدول الصديقة، لكنه قال: “إلا أن تصريحات المبعوث الأمريكي توم بيريللو التي ظل يكررها من منابر الإعلام لا تساعد على بناء الثقة بينه وبين الشعب السوداني، بل أن تصريحاته تخالف موقف الشعب الأمريكي الحر الذي أدان جرائم المليشيا المتمردة بالسودان والإبادة الجماعية بغزة”.

وأضاف البيان: “المؤتمر الوطني سوف لن يرد على تلك التصريحات لعلمه أن مردها لموقفه الثابت في دعم قواته المسلحة المقاتلة ومشاركة قياداته وعضويته مع الشعب السوداني الصامد في ميادين معركة الكرامة”.

ودعا الإدارة الأمريكية “أن تُلزِم مبعوثها باحترام شعب السودان ومؤسسات دولته، والنأي عن بث أسباب الفتنة بين مكوناته السياسية والمجتمعية”.

وعبر الحزب المحلول عن ثقته أن السعودية- وهي محل ثقة الشعب السوداني وحكومته- ستولي أمر تنفيذ مخرجات منبر جدة اهتمامها حتى لا تسعى أطراف أخرى في إفساد مخرجاته.

وكان المبعوث الأمريكي قال إن السودانيين لا يرغبون في وجود سياسي للمؤتمر الوطني أو الدعم السريع.

وأكد الحزب في بيانه، أنه سيعمل مع كل القوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع لتحقيق الوفاق الوطني، وأنه سيظل حاضراً في المشهد السياسي ولن يقبل ويستسلم لإقصائه مِن الفعل السياسي”.

وحذر من أن تُفتح حدود البلاد للمنظمات الأجنبية بدعوى العمل الإنساني دون مراقبة ومحاسبة، ودعا أهل السودان إلى كلمة سواء، وقال: “الحل بأيدينا وليس بأيدي غيرنا”- حسب البيان.

بورتسودان: التغيير  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المبعوث الأمریکی الشعب السودانی المؤتمر الوطنی

إقرأ أيضاً:

الفيلم السوداني ( الخرطوم ) يشارك في مهرجانين بامريكا وألمانيا 

 

شارك الفيلم الوثائقي السوداني (الخرطوم) في مسابقة مهرجان (صن دانس) بالولايات المتحدة وينتظر مشاركته في مهرجان برلين بالمانيا في الخامس عشر من فبراير ضمن افلام البانوراما.

خاص _  التغيير

ويروي الفيلم قصة خمس شخصيات في مدينة واحدة، لبلد في حالة حرب. وتتكون الشخصيات من موظف حكومي، بائعة شاي، متطوع في لجنة مقاومة، وطفلان من الشارع.

وكتب موقع الفيلم على الإنترنت معرفا بطبيعته: خمس قصص من السودان تتشابك معًا بحثًا عن الحرية من خلال الأحلام المتحركة، وثورات الشوارع، وحرب من العاصمة الخرطوم للهروب إلى شرق أفريقيا.

الفيلم من إخراج كل من أنس سعيد، راوية الحاج، إبراهيم سنوبي، تيماء محمد أحمد، والمخرج البريطاني فيل كوكس.

وسبق لفيل كوكس أن زار السودان لتصوير فيلم سبايدرمان وهو ما دفعه وشجعه لتصوير عمل آخر بالشراكة بينه وبين ( سودان فيلم فاكتوري ) ليتم طرح طلبات على الإنترنت ويفوز فيلم الخرطوم بالموافقة.

ويتحدث الفيلم عن خمس شخصيات أوكلت لكل مخرج مهمة إخراج شخصية واحدة، وجمع قيل كوكس قصص كل المخرجين الخمسة في فيلم واحد. ويتكون فريق العمل من عدة جنسيات من السودان وبريطانيا وكينيا و فلسطين وغيرها. وبدأ تصوير الفيلم قبل وبعد حرب السودان واستغرق ثلاث سنوات، وأنجز العمل بجزئية كبيرة قبل اندلاع الحرب في الخرطوم .

تقول راوية لـ «التغيير»  وهي أحد مخرجي الفيلم: قامت الخطة على الإنتهاء من التصوير في مايو 2023 غير أن الحرب بدلت كل التفاصيل، وفقدنا التواصل كمخرجين مع بعضنا البعض وكذلك مع شركاء المشروع، وأضافت “لجأ أحد المخرجين إلى دولة كينيا ونجح في التواصل مع فيل وشركة الإنتاج ثم وصلنا نيروبي وقمنا بعمل ورشة لدراسة امكانية مواصلة الفيلم”. وتضيف: “كان القرار صعبا علينا لأننا فقدنا جزءاُ كبيراُ من المعلومات وكان ذلك تحدياً كبيراُ، واتصلنا بشركاء المشروع وقرر الجميع المواصلة. وتابعت: لم اجد طريقه لاتواصل مع الاطفال المشاركين في الفيلم لانقطاع الاتصالات بالخرطوم وسيطرة الدعم السريع على منطقتهم، وبعد شهرين من البحث وجدناهم ونجحنا في اخراجهم لكينيا بعض رحله متعبة مرورا بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.

واستخدم فريق الفيلم العديد من التقنيات اهمها تقنيه الشاشة الخضراء لاعادة القصص وخضع المشاركون لجلسات معالجه نفسية لمعالجه صدمات الحرب لتساعد فريق العمل في ان يحكوا قصه نجاتهم من الحرب وذكرياتها المؤلمة. ويقام مهرجان صندانس في الولايات المتحدة الامريكية وهو من اكبر المهرجانات السينمائية حيث وافق المنظمون على مشاركه فيلم الخرطوم في المسابقة الرسمية والتي تضم افلاما طويلة وقصيرة ودراماوغيرها، وشارك الفيلم السوداني ضمن قائمه الافلام الوثائقية.

وقامت فكرة تصوير فيلم الخرطوم في الاساس على انها حكا يا ات من المدينة تعرض للعالم بصورة انسانية وتعكس اسرار العاصمة التي تضم كل اهل السودان واستعراض المدينة من منظور اخر غير مرىئي.

تواصل المخرجة راوية حديثها للتغيير بالقول : بعد التغييرات التي حدثت بعد الحرب اردنا ايصال رسالة مفادها أن من قتلوا في الخرطوم أشخاص كانت لهم حيوات وقصص إنسانية وليسوا مجرد أرقام للوفيات تذاع في نشرات الاخبار وهو ما حاولنا عكسه في الفيلم مشاركتنا في المهرجان.

الوسومإنترنت سودان فاكتوري فيلم مسابقة

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى حماية المدنيين في السودان وسط تصاعد الهجمات على الفاشر
  • المؤتمر يثمن موقف القيادة السياسية الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • السوداني: حكومتنا تشكلت بظروف شهدت عزوفا عن الانتخابات وتراجع الثقة بالنظام السياسي
  • المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة
  • الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 
  • الفيلم السوداني ( الخرطوم ) يشارك في مهرجانين بامريكا وألمانيا 
  • الأحزاب والمجتمع المدني والنقابات تعلن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية
  • حزب المؤتمر: المشهد أمام معبر رفح يعكس تضامن الشعب المصري مع قيادته السياسية
  • السوداني: الأمن الوطني القى القبض على قتلة السيد محمد باقر الصدر
  • مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة تؤكّد دعم خيارات الشعب السوري