ألف قتيل و400 أعمى حصيلة شهر من العنف في بنغلاديش
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قالت وزيرة الصحة في حكومة مؤقتة في بنغلادش اليوم الخميس، إن أعمال العنف التي اندلعت في البلاد خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في يوليو (تموز) أسفرت عن مقتل ما يربو على ألف شخص، وهو عدد يجعل هذه الفترة الأشد دموية في تاريخ البلاد منذ استقلالها عام 1971.
واندلعت أعمال عنف خلال حركة احتجاجات قادها طلاب على نظام حصص الوظائف الحكومية، وتحولت فيما بعد إلى انتفاضة ضد رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي استقالت وهربت إلى الهند في الخامس من أغسطس (آب) قبل لحظات من اقتحام مئات المحتجين لمقر إقامتها.
دعوى قضائية ضد الشيخة حسينة و48 آخرين بتهمة قتل شاب في #بنغلاديشhttps://t.co/N7vn84hjf4
— 24.ae (@20fourMedia) August 18, 2024وحلت حكومة مؤقتة بقيادة الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل محمد يونس محل حكومة حسينة، مما خفف من أعمال العنف التي ظلت مستمرة لأسابيع قبل رحيلها بسبب شن قوات الأمن حملة صارمة لقمع الاحتجاجات التي استمرت لعدة أيام بعد فرارها.
وقال بيان صادر عن وزارة الصحة في بنغلاديش نقلاً عن الوزيرة نورجهان بيغوم، "قتل أكثر من ألف وفقد أكثر من 400 طالب البصر".
وأضاف البيان، "أصيب كثيرون بالعمى في عين واحدة، وفقد كثيرون البصر في العينين... وأصيب كثيرون في الساق واضطر العديد منهم إلى بتر الساق".
ولم تذكر الوزارة في البيان كيف قدرت عدد القتلى، لكن مسؤولاً بوزارة الداخلية طلب عدم نشر اسمه قال، إنه يعتقد أن الوزارة استندت في تقديرها إلى سجلات المستشفيات ومعلومات من الإدارات المحلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بنغلاديش
إقرأ أيضاً:
الإمارات تصدر بيانا بعد تصاعد العنف في السودان وتدعو لتشكيل حكومة يقودها المدنيون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، عن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان، وبخاصة تلك التي طالت مدنيين من النساء والأطفال والكبار في ولاية الجزيرة، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" في بيان.
وأعرب الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، عن "قلق دولة الإمارات العربية المتحدة البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان، ولا سيما التي طالت مدنيين من النساء والأطفال وكبار السن في ولاية الجزيرة، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء".
وشدد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان على "قلق الدولة حيال التقارير بشأن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وارتفاع خطر المجاعة، واستمرار تشريد الآلاف من المدنيين".
وبحسب البيان، فقد حث الشيخ شخبوط بن نهيان، "الأطراف السودانية المتحاربة على العودة إلى الحوار، واحترام التزاماتهم وفق إعلان جدة، وللآليات التي اقترحتها (مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان)، المتعلقة بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل ودون عوائق، والامتثال لالتزامات القانون الإنساني الدولي"، طبقا للوكالة الإماراتية.
كما شدد الشيخ شخبوط بن نهيان "على ضرورة أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدُّولي، وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع".
وجدد الشيخ شخبوط بن نهيان، "التأكيد على موقف الإمارات الثابت المطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون، بما يلبي تطلعات شعب السودان الشقيق في التنمية والازدهار"، حسبما ذكرت وكالة "وام".
وكانت وسائل إعلام سودانية أعلنت منذ أيام مقتل عشرات المدنيين نتيجة هجمات لقوات الدعم السريع على قرى في ولاية الجزيرة.