موقع 24:
2024-12-27@12:42:24 GMT

أمريكي يصطاد سمكة بأسنان "بشرية"

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

أمريكي يصطاد سمكة بأسنان 'بشرية'

فوجئ صياد أمريكي باصطياده سمكة ضخمة شبيهة بأسماك البيرانا، لكنه لم يلبث أن عاش لحظات من الرعب بعد اكتشاف فمها المليء بالأسنان الشبيهة بأسنان البشر.

وعثر صياد من ولاية تكساس، لم تكشف عن هويته، في بحيرة محلية على السمكة الأحد الماضي، ونقلها إلى متحف بحيرة ميريديث للأحياء المائية والحياة البرية،  وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" في تقرير نشرته اليوم الخميس.

سمكة "نباتية"

من جهته، شرح المتحف عن هذه السمكة الغريبة في منشور عبر فيس بوك، مشيراً إلى أنه يُطلق عليها "باكو" واسمها العلمي "بان فيش"، وتنحدر من مسطحات المياه العذبة في أمريكا الجنوبية.

وأردف: "على الرغم من ارتباط هذا النوع من الأسماك الوثيق بسمكة البيرانا آكلة اللحوم، إلا أنها في الواقع نباتية وغير مؤذية إطلاقاً".

وذكر أن هذه السمكة التي عثر عليها الصياد يبلغ وزنها 40 كلغ، مرجحاً أنها كانت في حوض سمك منزلي وأطلقها مالكوها في البحيرة بعدما ازداد حجمها، لأن نوعها يتميّز بنموه السريع في أحواض السمك.

من أحواض السمك إلى البحيرات

وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، دخلت أسماك الباكو إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة في ثمانينيات القرن الماضي عن طريق إطلاقها من أحواض السمك.
ومنذ ذلك الحين، عثر على هذا النوع في بحيرات 47 ولاية، منها في أغسطس (آب) 2023، حين عثر صبي عمره 11 عاماً من أوكلاهوما على سمكة باكو في حوض سباحة خلف منزل عائلته.
وفيما لم تتكاثر هذه السمكة في الولايات المتحدة بشكل كبير جداً، إلا أنها تنتشر في دول الشرق الأدنى: ماليزيا، إندونيسيا، تايوان، الصين، الفيليبين وأجزاء أخرى من آسيا.

يتغذى هذا النوع من الأسماك على المكسرات والتوت، ولهذا السبب تبدو أسنانه شبيهة بالأسنان البشرية، ويتميز بلونين الأحمر والفضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى فرس النهر القزم.. تاريخ طويل من التحديات والقصص الملهمة

إعداد: عائشة خمبول الظهوري
ولادة «مو دينج» في تايلاند عام 2024 لم تكن مجرد حدث عادي في حديقة الحيوانات؛ فقد سُلطت الأضواء مجدداً على واحد من أكثر الأنواع غموضاً وتهديداً بالانقراض، أفراس النهر القزمة، هذا الحيوان الذي يبدو بحجم الخروف يحمل في داخله تاريخاً طويلاً من التحديات والقصص الملهمة.
في عام 1927، دخل فرس النهر القزم «بيلي» التاريخ كهدية غير مألوفة للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج، رحلة بيلي من الغابات المطيرة في غرب إفريقيا إلى البيت الأبيض ثم إلى حديقة الحيوان الوطنية في واشنطن حيث تم تدمير موائله الطبيعية لصالح توسعات زراعية، ومع ذلك استطاع بيلي أن يُحول محنته إلى فرصة، إذ أنجب 23 عجلاً، مما شكل حجر الأساس لبرامج تكاثر هذا النوع في الأسر.
اليوم، مع بقاء أقل من 2000 من أفراس النهر القزمة في البرية وأكثر من 1600 في حدائق الحيوان، يتجلى التناقض الصارخ بين ندرتها في موائلها الطبيعية وازدهارها في الأسر. هذا النوع المراوغ، الذي يفضل الليل ويعيش في عزلة، أصبح رمزاً للمعركة المستمرة لحفظ التنوع البيولوجي.
قصة «بيلي» و«مو دينج» ليست مجرد حكاية عن حيوانات غريبة، بل درس في ضرورة الموازنة بين استكشاف العالم الطبيعي والحفاظ عليه، لضمان مستقبل مستدام للحياة البرية.

مقالات مشابهة

  • ابتعدوا عن هذا النوع.. تحذير صحي لشراب يعد الأكثر شعبية عند العراقيين
  • اللحوم الحمراء تزيد خطر السكري.. تعرف على الكمية الآمنة
  • توزيع حقن أوزمبيك للتنحيف على مئات السجناء في بريطانيا
  • غذاء شائع يزيد من خطر السكري
  • مؤسسة التمويل الدولية تستثمر 100 مليون دولار في بنك التنمية الصناعية التركي
  • فرس النهر القزم.. تاريخ طويل من التحديات والقصص الملهمة
  • تعرف إلى فرس النهر القزم.. تاريخ طويل من التحديات والقصص الملهمة
  • دون خسائر بشرية أو مادية.. زلزال بقوة 5.9 ريختر يضرب الأرجنتين
  • عمرو خليل: خرق وقف إطلاق النار يكلف لبنان خسائر بشرية واقتصادية جسيمة
  • قطاع الأمن بالمملكة.. إمكانات بشرية وتقنية تستشرف مستقبل أمن وسلامة الإنسان