أمريكي يصطاد سمكة بأسنان "بشرية"
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
فوجئ صياد أمريكي باصطياده سمكة ضخمة شبيهة بأسماك البيرانا، لكنه لم يلبث أن عاش لحظات من الرعب بعد اكتشاف فمها المليء بالأسنان الشبيهة بأسنان البشر.
وعثر صياد من ولاية تكساس، لم تكشف عن هويته، في بحيرة محلية على السمكة الأحد الماضي، ونقلها إلى متحف بحيرة ميريديث للأحياء المائية والحياة البرية، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" في تقرير نشرته اليوم الخميس.
من جهته، شرح المتحف عن هذه السمكة الغريبة في منشور عبر فيس بوك، مشيراً إلى أنه يُطلق عليها "باكو" واسمها العلمي "بان فيش"، وتنحدر من مسطحات المياه العذبة في أمريكا الجنوبية.
وأردف: "على الرغم من ارتباط هذا النوع من الأسماك الوثيق بسمكة البيرانا آكلة اللحوم، إلا أنها في الواقع نباتية وغير مؤذية إطلاقاً".
وذكر أن هذه السمكة التي عثر عليها الصياد يبلغ وزنها 40 كلغ، مرجحاً أنها كانت في حوض سمك منزلي وأطلقها مالكوها في البحيرة بعدما ازداد حجمها، لأن نوعها يتميّز بنموه السريع في أحواض السمك.
من أحواض السمك إلى البحيراتوفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، دخلت أسماك الباكو إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة في ثمانينيات القرن الماضي عن طريق إطلاقها من أحواض السمك.
ومنذ ذلك الحين، عثر على هذا النوع في بحيرات 47 ولاية، منها في أغسطس (آب) 2023، حين عثر صبي عمره 11 عاماً من أوكلاهوما على سمكة باكو في حوض سباحة خلف منزل عائلته.
وفيما لم تتكاثر هذه السمكة في الولايات المتحدة بشكل كبير جداً، إلا أنها تنتشر في دول الشرق الأدنى: ماليزيا، إندونيسيا، تايوان، الصين، الفيليبين وأجزاء أخرى من آسيا.
يتغذى هذا النوع من الأسماك على المكسرات والتوت، ولهذا السبب تبدو أسنانه شبيهة بالأسنان البشرية، ويتميز بلونين الأحمر والفضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان
يحرص بعض الأشخاص على استخدام قطرات الأنف خاصة من يعانون من حساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، ولكن هل تعلم أن هناك نوعا معينا منها يشكل خطورة على الجسم؟!
ووفقا لما جاء فى موقع "إزفيستيا" قال الدكتور إيغور مانيفيتش أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة ، إن استخدام أنواع قطرات الأنف التى تعمل على تضييق الأوعية الدموية لفترة طويلة يهدد الإنسان بالإصابة بمضاعفات خطيرة.
وأكد إيغور أن الاستخدام العشوائي لهذا النوع من قطرات الأنف دون متابعة الطبيب يمكن أن يؤدي إلى مشكلات عديدة أبرزها تطور الأمراض المزمنة، والنتيجة الأكثر خطورة هي الإصابة بـ التهاب الأنف الحركي الوعائي وتدهور حالة المصابين به والإصابة بالتهاب مزمن في الغشاء المخاطي للأنف الذي يسبب صعوبة دائمة في التنفس.
وكشف إيغور أن الخطر الرئيسي هو إدمان المريض لاستخدام هذا النوع من قطرات الأنف، حيث تزداد الحاجة إلى زيادة مستمرة في جرعة الدواء لتحقيق التأثير ولكن مع مرور الوقت، يتوقف الغشاء المخاطي فى الأنف عن الاستجابة لتأثير هذا النوع من القطرات ما يؤدي إلى حدوث مشكلة تعرف باسم تسرع المناعة.
وكشف إيغور أن قطرات تضييق الأوعية الدموية تعمل بشكل موضعي وعند الإفراط فى استخدامها يمكن أن تصل المادة الفعالة إلى مجرى الدم الجهازي مما قد يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم المعروف بالقاتل الصامت، وزيادة معدل ضربات القلب، والصداع، والقلق، والأرق".
والأخطر من ذلك أن هذه الأدوية يمكن أن تخفي أعراض أمراض أكثر خطورة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف التحسسي وتؤخر اكتشافها بسبب تسكين الأعراض.
وأوضح إيغور طريقة علاج إدمان هذه القطرات، وهو: أولا غسل الأنف بمحلول ملحي والاستنشاق واستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد كما أن العلاج الطبيعي يظهر نتائج جيدة، والرحلان الكهربائي والليزر يؤثران إيجابيا في الغشاء المخاطي للأنف.
وأكد إيغور أنه يمكن حل هذه المشكلة بفعالية من خلال عملية جراحية بسيطة بالليزر تحدث تغييرات طفيفة في الغشاء المخاطي للأنف وعى جراحة سهلة وغير مؤلمة تماما ولا تسبب أى نزيف، وتؤدي إلى شد الغشاء المخاطي المتضخم وتريح المصاب من المشاكل لعدة سنوات.