متحدث الحكومة: تصريح «المواطن المصري الأكثر استهلاكا للسكر عالميا» كان بهدف التوعية الصحية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أثارت تصريحات رئيس الوزراء حول أن المواطن المصري من أكثر مواطني العالم استهلاكا للسكر، جدلا واسعا في أوساط السوشيال ميديا، حيث استغلته اللجان الإلكترونية «الإخوانية» في سياق مختلف عن السياق الذي قيل فيه، معتبرة أن مصر تواجه أزمة في السكر.
لكن المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، علق على ما أثير بعد حديث رئيس الوزراء، اليوم، بأن وزير الصحة باجتماع الحكومة أثار معلومة أن المواطن المصري من أكثر المواطنين في استهلاك السكر على مستوى العالم.
أضاف متحدث الحكومة، خلال تصريحات تليفزيونية: لدينا المخزون الكافي من السكر ولا يوجد أزمة، وما أشار إليه الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء بأن مصر تعد من أكثر الدول استهلاكا للسكر كان في إطار الحرص على الصحة العامة للمواطنين، ولأجل توعية المواطنين بمخاطر الاستهلاك الكبير من السكر.
وفى هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تتخذ كافة الإجراءات لتوفير كميات السكر المطلوبة للاستهلاك المحلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكر متحدث الحكومة المواطن المصري المستشار محمد الحمصاني رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
المغرب يقفز 8 درجات إلى المرتبة 82 عالمياً في تصنيف “الصحة 2025”
صنف تقرير دولي حديث المغرب في المرتبة 82 عالمياً في مؤشر “الصحة 2025″، حيث حقق تقدماً ملحوظاً بلغ 8 درجات مقارنة بالنسخة السابقة من المؤشر، التي وضعت المملكة في المرتبة 90 عالمياً.
هذا التقدم يعكس الجهود المبذولة لتحسين النظام الصحي في البلاد، بحسب التقرير الصادر عن مؤسسة “سوشيال بروغريس إمبيريتيف” الأمريكية غير الربحية، بشراكة مع شركة AlTi Tedemann Global العالمية الرائدة في مجال إدارة الثروات.
وأشار المؤشر الذي يُعنى بتقييم وتحليل الوضع الصحي للدول حول العالم، إلى أن المغرب سجل معدل 55.49 نقطة في هذا التصنيف، وهو ما يعكس التحسينات التي طرأت على عدة جوانب في القطاع الصحي.
ويعتمد التصنيف على خمسة مؤشرات أساسية، تشمل الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مواجهة المشاكل الصحية، متوسط العمر المتوقع، والأمراض غير المعدية.
التقرير أشار إلى أن المغرب أظهر تحسناً ملحوظاً في مجالات عدة، من أبرزها الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وهو ما ينعكس إيجابياً على الفئات الاجتماعية الضعيفة والمناطق النائية. كما سجل تحسناً في مستويات المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مما يعزز من التغطية الصحية الشاملة ويعطي أملًا أكبر لتحسين صحة المواطنين.
أما في ما يتعلق بمؤشر متوسط العمر المتوقع، فقد سجل المغرب تقدماً طفيفاً، وهو ما يعكس التحسينات في جودة الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض. تشير البيانات إلى أن هناك زيادة تدريجية في متوسط العمر المتوقع في المملكة، وهو ما يعد من مؤشرات نجاح السياسات الصحية المتبعة.
رغم هذا التقدم، يواجه المغرب العديد من التحديات، أبرزها الحاجة إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية بين المناطق الحضرية والريفية، والحد من الفجوات في جودة الخدمات الصحية بين الفئات الاجتماعية المختلفة.
ويعد تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي وتوسيع نطاق التغطية الصحية من أهم الأولويات لمواصلة تحسين الوضع الصحي في البلاد.