المجلس الأوروبي: على إيران تصويب سلوكها بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
سرايا - بعد تأكيد إيران أنها سترد على إسرائيل انتقاماً لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، إن على إيران تصويب سلوكها في منطقة الشرق الأوسط.
كما قال في مقابلة مع "العربية"، اليوم الخميس، إن مستوى العلاقات بين أوروبا وإيران ضعيف للغاية.
وقف النار في غزة
إلى ذلك، عبر ميشال عن دعمه بشدة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.
وقال "المأساة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف للعودة إلى المسار السياسي".
كما تابع " يتعين على الجهات الفاعلة في الشرق الأوسط عدم تغذية التصعيد".
وعبر عن معارضته لقرارات الضم غير الشرعية التي تتخذها إسرائيل بالضفة الغربية.
وأكد ميشال أن الاتحاد الأوروبي حازم بشأن حل الدولتين.
ومنذ أواخر الشهر الماضي، تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال هنية في 31 تموز، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: ندعم وقف إطلاق النار بغزة وحل الدولتين هو المسار الوحيد للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، معربة عن امتنان الاتحاد الأوروبي لهذه الجهود.
وشددت خلال لقائها مع وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي في مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة استمرار الأعمال العدائية الإسرائيلية التي أودت بحياة العديد من المدنيين في القطاع، مؤكدة ضرورة وقف القتال فورًا، حيث يخسر الجميع في هذه الحرب.
كما دعت إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن من قبل حركة حماس، إلى جانب مطالبة إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود.
وأشارت “كالاس” إلى أن الحديث عن إعادة إعمار غزة لا يزال صعبًا في ظل استمرار القصف، إلا أن الخطة العربية المطروحة توفر رؤية متماسكة لإعادة البناء، مؤكدة استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم هذه الجهود ماليًا ولوجستيًا، مشددةً على الحاجة إلى مزيد من التوضيحات حول قضايا مثل تقاسم السواحل، الترتيبات الأمنية، وحوكمة غزة، والتي ستتم مناقشتها مع الوفد الوزاري العربي والإسلامي لاحقًا.
وفيما يتعلق بالمستقبل السياسي لغزة، أكدت كالاس رفض الاتحاد الأوروبي لأي مشاركة لحركة حماس في حكومتها المستقبلية، مشددة على التزام الاتحاد بحل الدولتين باعتباره المسار الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.
كما تناولت المباحثات التطورات الأخيرة في سوريا، حيث أكدت كالاس أن التصعيد العسكري الأخير يستوجب تحركات جادة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن الشعب السوري لديه فرصة محدودة مستقبله، وعلى المجتمع الدولي مساعدته في استغلال هذه الفرصة.